المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(25) باب كيفية أرض المحشر، وكيف الحشر - اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه - جـ ٥

[أبو العباس القرطبي]

فهرس الكتاب

- ‌(56) كتاب الدعوات والأذكار

- ‌(1) باب ملازمة الاستغفار وفضله

- ‌(2) باب النوم على طهارة، وما يقول عنده، ووضع اليد تحت الخَدِّ

- ‌(3) باب الدعاء إذا انتبه من الليل

- ‌(4) باب ما يقول إذا أصبح، والدعاء في الصَّلاة

- ‌(5) باب ما يُكْره من السجع في الدعاء

- ‌(6) باب ليعزم المسألة ولا يستعجل، ويرفع يديه

- ‌(7) باب الدعاء عند الكرب، والتعوذ من جَهْد البَلَاءِ

- ‌(8) باب النهي عن الدعاء بالموت

- ‌(9) باب الدعاء للصبيان، ومسح رؤوسهم

- ‌(10) باب التعوذ من الفتن والشدائد والحزن

- ‌(11) باب الدعاء عند الاستخارة

- ‌(12) باب الذِّكْر والدعاء إذا علا عَقَبَةً أو هَبَطَ واديًا

- ‌(13) باب الدعاء على مَنْ يُئِسَ مِنْ هدايته مِنَ الكُفَّار، ولمن رجي منهم ذلك

- ‌(14) باب التَّنَصُّل من الذنوب والاستغفار منها، وذكر تفاصيل أنواعها

- ‌(15) باب فضل التهليل والتسبيح والتحميد

- ‌(16) باب فضل مجالس الذكر، والذاكر

- ‌(17) باب

- ‌(18) باب فضل حفظ أسماء اللَّه تعالى

- ‌(57) كتاب الرقاق

- ‌(1) باب لا عيش إلا عيش الآخرة، وحقارة الدنيا

- ‌(2) باب الزهد في الدنيا، وقِصَر الأمل

- ‌(3) باب من بَلَغ ستين سنة فقد أعذر اللَّه إليه. ونعمتان مغبون فيهما

- ‌(4) باب ما يُحْذَرُ من زهرة الدنيا، والتنافس فيها

- ‌(5) باب ذم الحرص على الدنيا

- ‌(6) باب المُكْثرون هم المُقِلُّون وقوله عز وجل: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا} الآية [هود: 15]

- ‌(7) باب يذهب الصالحون الأوَّلُ فالأوّل، والغِنَى غنى النَّفْسِ

- ‌(8) باب فضل الفَقْرِ

- ‌(9) باب كيف كان عَيْش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

- ‌(10) باب القَصْدِ، والمداومة على العمل

- ‌(11) باب في الرجاء والخوف والتوكل

- ‌(12) باب حفظ اللسان، وما يكره من قيل وقال وقوله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18]

- ‌(13) باب الخوف من اللَّه تعالى، والبكاء من خشيته

- ‌(14) باب الانتهاء والحذر عن المعاصي

- ‌(15) باب قوله صلى الله عليه وسلم: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا، ولبكيتم كثيرًا"، وحُجِبَت النار بالشهوات، وقُرب الجنة والنار

- ‌(16) باب ما يتقى من مُحَقَّرَات الذنوب، والأعمال بالخواتيم

- ‌(17) باب العزلة راحة من خُلطاء السوء

- ‌(18) باب ما يُتَّقى من رفع الأمانة، وكيف ترفع

- ‌(19) باب التحذير من الرياء والسُّمعة، وأن يرفع شيءٌ من الدنيا

- ‌(20) باب قوله صلى الله عليه وسلم: "بعثت أنا والساعة كهاتين"، وطلوع الشمس من مغربها

- ‌(21) باب من أحب لقاء اللَّه أحبَّ اللَّه لقاءه

- ‌(22) باب في سَكَراتِ الموت، وموت كل إنسان ساعته

- ‌(23) باب الموتى؛ مستريح ومُسْتَراح منه، وما يتبع الميت

- ‌(24) باب النفخ في الصُّور

- ‌(25) باب كيفية أرض المحشر، وكيف الحشر

- ‌(26) باب مقدار أهل الجنة وأهل النار

- ‌(27) باب {إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} [الحج: 1]

- ‌(28) باب: أين يبلغ عَرَقُ الناس يوم القيامة

- ‌(29) باب القصاص يوم القيامة، ومن نوقش الحساب عُذِّبَ

- ‌(30) باب مكالمة اللَّه الخلق يوم القيامة مشافهة، وكم يدخل الجنة بغير حساب

- ‌(31) باب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الموقف، ولأهل الكبائر من أمته

- ‌(32) باب صفة الجنة، ومَنْ أكثرُ أهلها، وصفة النار، ومَنْ أكثر أهلها

- ‌(33) باب الصراط جسر جهنم

- ‌(34) باب في الحوض، وقول اللَّه عز وجل: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر: 1]

- ‌(58) كتاب القدر

- ‌(1) باب وجوب الإيمان بالقدر

- ‌(2) باب الأعمال بالخواتيم

- ‌(3) باب "اعملوا، كُلٌّ مُيَسَّر لما خُلق له، والمعصوم من عُصِم

- ‌(4) باب تحاجِّ آدمَ وموسى، ولا مُعْطِي لما منع اللَّه

- ‌(5) باب تقليب القلوب، والتعوذ من درك الشقاء، وسوء القضاء

- ‌(6) باب {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا} [التوبة: 51] {وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} [الأعراف: 43]

- ‌(59) كتاب الأيمان والنذور

- ‌(1) باب قوله تعالى: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} [البقرة: 225] وجواز الكفارة قبل الحِنْثِ

- ‌(2) باب ترك اللَّجَاجِ في اليمين أفضل مع الكفارة

- ‌(3) باب كيف كانت يمين رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وبماذا كان يحلف

- ‌(4) باب الاستثناء بمشيئة اللَّه في اليمين بأسماء اللَّه تعالى

- ‌(5) باب "لا تحلفوا بآبائكم، ومن كان حَالِفًا فليحلف باللَّه أو لِيَصْمُتْ

- ‌(6) باب لا يحلف باللات والعُزَّى ولا بالطواغيت، وإثم من حلف بملّة سوى الإسلام

- ‌(7) باب إبرار المُقْسِم إذا لم يكن هناك مانع شرعي

- ‌(8) باب لغو اليمين، ومن حَنَثَ ناسيًا

- ‌(9) باب قول اللَّه تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} الآية [آل عمران: 77]، وإثم اليمين الغَمُوس

- ‌(10) باب من نذر أن يطيع اللَّه فليطعه، ومن نذر ما ليس بطاعة لم يلزمه ولا تلزمه كفارة، وقوله تعالى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ} [البقرة: 270]

- ‌(11) باب من نذر أن يصوم أيامًا فيوافوا النحر أو الفطر

- ‌(12) باب من نذر شيئًا من الطاعات في الجاهلية، ثم أسلم، ومن مات وعليه نذر

- ‌(60) كتاب الكفارات

- ‌(1) باب كفارات الأيمان وقوله تعالى: {فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ} [المائدة: 89]

- ‌(2) باب يعطي في الكفارة عشرة مساكين، أقرباء كانوا أو بُعَداء، وبيان أن ذلك بصاع المدينة، ومُدّ النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ما توارثه أهل المدينة قرنًا بعد قرن

- ‌(3) باب أيّ الرقاب تعتق؟ وعتق المُدَبَّر وأم الولد والمكاتب في الكفارة، وعتق ولد الزنا

- ‌(4) باب لا يُسْتَغْفَلُ الحالفُ، ويذكر بيمينه

- ‌(61) كتاب الفرائض

- ‌(1) باب تعليم الفرائض، وقوله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ} إلى قوله {وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ} [النساء: 11 - 12]

- ‌(2) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا نُورَثُ، ما تركنا صدقة

- ‌(3) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من ترك مالًا فلأهله، وألحقوا الفرائض بأهلها

- ‌(4) باب ميراث الولد عن أبيه وأمه، وميراث البنات

- ‌(5) باب ميراث ابن الابن إذا لم يكن ابن، وميراث ابنة الابن مع الابنة

- ‌(6) باب ميراث الزوج أو الزوجة مع الولد أو غيره

- ‌(7) باب الأخوات مع البنات عَصَبة، وميراث الكلالة

- ‌(8) باب ابني عمٍّ، أحدهما أخ لأمّ، والآخر زوج

- ‌(9) باب ذوي الأرحام

- ‌(10) باب الولاء لمن أعتق، وميراث اللقيط والسائبة

- ‌(11) باب لا ولاءَ على مَنْ أسلم على يديه، ولا لامرأة إلا ما أعتقت، أو ما أعتق من أعتقت

- ‌(12) باب لا يرث المسلمُ الكافرَ ولا الكافرُ المسلمَ، وتحريم الانتفاء من النَّسَب والولاء

- ‌(13) باب إذا ادَّعتِ المرأة ابنًا

- ‌(62) كتاب الحدود

- ‌(1) باب انتزاع نور الإيمان من الزاني والسارق والشارب والمنتهب

- ‌(2) باب الحدّ في الخمر، وكيف هو؟ وكم هو

- ‌(3) باب ما يكره من لعن شارب الخمر، وإباحة لعن السارق إذا لم يُسَمَّ

- ‌(4) باب ظَهْرِ المؤمن حِمًى، إلا في حَدٍّ أو حقّ، والحدود كفارة

- ‌(5) باب وجوب القيام بحدود اللَّه على الشريف والوضيع، والانتقام لحرمات اللَّه، وتحريم الشفاعة فيها إذا بلغت الإمام

- ‌(6) باب في كم تقطع يد السارق، ومن أين تقطع

- ‌(7) باب في قوله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} الآية [المائدة: 33]

- ‌(8) باب رجم الزاني المُحْصَن

- ‌(9) باب إقامة حدِّ الرجم على مَنْ زنى مِنْ أهل الذمة

- ‌(10) باب بيان الطرق التي يترتب عليها حد الزنى

- ‌(11) باب رجم الحُبلَى في الزنا

- ‌(12) باب تجلد الأَمَةُ إذا زنت، ولا تُنْفَى ولا يُثَرَّب عليها

- ‌(13) باب كم التعزير والأدب، ومن قذف مملوكه لم يُحَدَّ في الدنيا

- ‌(63) كتاب الديات

- ‌(1) باب {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} [المائدة: 32]

- ‌(2) باب قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} الآية [البقرة: 178]

- ‌(3) باب من قُتِلَ له قتيل فهو بخير النَظَرَيْنِ

- ‌(4) باب إثم من طلب دم امرئٍ بغير حق، والعفو في قتل الخطأ

- ‌(6) باب القصَاص بين الرجال والنساء في النفس والجراح

- ‌(7) باب إذا اعترف الشاهد بالخطأ غرم ما أتلف بشهادته، وقَتْلِ الغِيلَة، والقَوَدِ فيما دون الجراح

- ‌(8) باب من اطَّلع في بيت أحد بغير إذنه، ومن عَضَّ يد رَجُل فسقطت ثناياه

- ‌(9) باب دية الأصابع

- ‌(10) باب القَسَامة، وما جاء فيها

- ‌(11) باب حكم جنين المرأة والعاقلة

- ‌(12) باب من استعان صبيًّا أو عبدًا

- ‌(13) باب إثم من قتل ذمِّيًّا بغير جُرم، ولا يقتل مسلم بكافر

- ‌(64) كتاب المرتدين واستتابتهم

- ‌(1) باب الرِّدَّةِ

- ‌(2) باب حكم المرتد والمرتدة واستتابتهم

- ‌(4) باب قتال الخوارج والملحدين بعد إقامة الحُجَّة، وقول اللَّه تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ} [التوبة: 115]

- ‌(5) باب من ترك قتال الخوارج للتألُّف، وأن لا ينفر الناس عنه، وما جاء في المتأوّلين

- ‌(65) كتاب الإكراه

- ‌(1) باب مدح من صبر على الضرر والأذى، ولا ينطلق بكلمة الكفر

- ‌(2) باب لا يجوز نكاح المُكْرَه، وقول اللَّه تعالى: {وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ} إلى قوله: {غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 33]

- ‌(3) باب إذا استكرهت المرأة على الزنا فلا حَدَّ عليها، لقوله تعالى: {وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ}

- ‌(4) باب يمين الرجل لصاحبه أنَّه أخوه، إذا خاف عليه القتل ونحوه

- ‌(66) كتاب الحيل

- ‌(1) باب من ترك الحيل الذي تفضي إلى تغيير الشرائع، وأن لكل امرئٍ ما نوى في الأَيْمَان وغيره

- ‌(2) باب الحيلة في النكاح

- ‌(4) باب ما ذكر من حيل بعض الناس الفاسدة في النكاح

- ‌(5) باب ما يكره من احتيال المرأة مع الزوج والضرائر، ومن الاحتيال في الفرار من الطاعون

- ‌(6) باب الاحتيال بالهبة والشفعة في إسقاط الزكاة

- ‌(7) باب احتيال العامل ليُهْدَى إليه

- ‌(67) كتاب التعبير

- ‌(1) باب الرؤيا

- ‌(2) باب الرؤيا الصالحة من اللَّه، والحلم من الشيطان، وما الذي يعمل إذا رأى ما يُحب أو ما يكره

- ‌(3) باب المُبَشِّرات، ومن رأى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(4) باب رؤيا الليل والنهار سواء

- ‌(5) باب رؤيا النساء كرؤيا الرجال

- ‌(6) باب تأويل شرب اللبن، ولبس القميص في المنام

- ‌(7) باب قد يقع المَرْئي في اليقظة على الصورة المرئية في النوم

- ‌(8) باب تأويل القَيْدِ، وأقسام الرؤيا

- ‌(9) باب تأويل سواري الذهب، وإذا رأى بَقَرًا تذبح، ومعنى السيف

- ‌(10) باب عذاب من كذب في حلمه

- ‌(11) باب إذا رأى ما يكره فلا يخبر بها ولا يذكرها

- ‌(12) باب من لا يرى الرؤيا لأوَّل عابر إذا لم يُصِبْ

- ‌(68) كتاب الفتن

- ‌(1) باب وقوع الفتن والأمر باتقائها، لقوله تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} [الأنفال: 25]

- ‌(2) باب يُهْلِكُ الناس أُغَيْلمة من قريش، ولا يأتي زمان إلَّا بعده شر منه

- ‌(4) باب التعوذ من الفتن خير من القيام فيها، وكيف الأمر إذا لم يكن جماعة، والنهي عن تكثير سواد الفتن

- ‌(5) باب إذا بقي في حُثَالة من الناس تأكد عليه التحرز من الفتن

- ‌(6) باب التعوذ من الفتن، والفرار عندها

- ‌(7) باب ظهور الفتن من المشرق

- ‌(8) باب الفتنة التي تموج كموج البحر

- ‌(9) باب قول الحق وترك المداهنة ولو كان في زمان الفتنة

- ‌(10) باب الأمور التي لا تقوم الساعة حتى تظهر

- ‌(11) باب ذكر الدجال وصفته، وأنه لا يدخل مكة ولا المدينة

- ‌(12) باب يأجوج ومأجوج وإذا أصاب الناس عذاب بعثوا على أعمالهم

- ‌(69) كتاب الأحكام

- ‌(1) باب قوله تعالى: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59]

- ‌(2) باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية

- ‌(3) باب ما يُكره من الحرص على الإمارة، ومن سألها وُكِلَ إليها، ومن لم يسألها أُعِينَ عليها

- ‌(4) باب إثم من لم ينصح لرعيته، ومن شق عليهم، والدعاء عليه

- ‌(5) باب القضاء والفُتْيا في الطريق، والأَوْلى بالحاكم أن لا يتخذ بوابًا

- ‌(6) باب للقاضي أن يحكم بالقتل على من وجب عليه دون الإمام الذي فوقه، ولا يقضي وهو غضبان

- ‌(7) باب من رأى أن للقاضي أن يحكم بعلمه إذا لم يخف الظنون والتُّهَم

- ‌(8) باب الشهادة على الخط المختوم، وكتاب القاضي إلى القاضي

- ‌(9) باب متى يستوجب الرجل القضاء

- ‌(10) باب رزق الحاكم والعاملين عليها

- ‌(11) باب القضاء واللعان في المسجد، وإن تعيَّن حَدٌّ أقيم خارجه

- ‌(12) باب موعظة الإمام في حالة الحكم، وأن حكمه لا يغيِّر الباطن عما هو عليه

- ‌(15) باب هدايا العمال

- ‌(17) باب ما يكره من إطراء السلاطين والحكام بالمِدْحَة

- ‌(18) باب من لم يكترث فطعن من لم يعلم، وإثم الخصم الأَلَدّ

- ‌(19) باب إذا قضى الحاكم بجَوْرٍ أو خلاف النص فهو رَدٌّ

- ‌(20) باب لابد للحاكم من كاتب عاقل أمين ومترجم، ويكفي واحد

- ‌(21) باب كتاب الحاكم إلى عُمَّاله وإلى أمنائه، وله أن يبعث واحدًا لينفذ الحكم، ولكل والٍ بطانتان

- ‌(22) باب كيف بايع الإمام الناس، وهل يكتب له بالبيعة

- ‌(23) باب بيعة الصغير والنساء

- ‌(24) باب في الاستخلاف

- ‌(25) باب

- ‌(70) كتاب التمني

- ‌(71) كتاب الاعتصام

- ‌(1) باب مثل من اقتدى بالنبي صلى الله عليه وسلم واتَّبع سُنَّته ومثل من عصاه

- ‌(2) باب ما يكره من التعمق والغلوِّ والبدع في الدين

- ‌(3) باب ما يكره من ذم الرأي والقياس الفاسد، ولا تزال طائفة من هذه الأمة قائمة بالحق

- ‌(4) باب إثم من دعا إلى ضلال أو سَنَّ سُنَّة، لقوله عز وجل: {وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ} [النحل: 25]

- ‌(5) باب وجوب قبول خبر الواحد العدل، رجلًا كان أو امرأة في الأحكام الشرعية

- ‌(6) باب ترك النكير من النبي صلى الله عليه وسلم حجة، لا من غيره

- ‌(7) باب لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء

- ‌(8) باب المشاورة في الأمر لأهل العلم والأمانة والرأي

- ‌(9) باب نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التحريم إلا ما عُرفت إباحته، وأمره على الوجوب إلا ما علم خلافه

- ‌(10) باب كراهية الاختلاف

- ‌(72) كتاب التوحيد

- ‌(1) باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم التوحيد، لقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ} الآية [البقرة: 21]

- ‌(2) باب قوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180] ولا يُسَمَّى إلا بما سَمَّى به نفسه

- ‌(3) باب ما سمى اللَّه تعالى به من وجه ونَفْس وذات وعين ويد وروح في كتابه وفي سُنَّة نبيه

- ‌(4) باب: للَّه تعالى من المحامد ما لم يطلع عليها أحد في هذه الدار، ويستطيع على ما شاء منها نبيه المختار

- ‌(5) باب في قوله تعالى: {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ} [الأنعام: 19]، فسمى نفسه شيئًا، وفي قوله: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [هود: 7] {وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [التوبة: 129]

- ‌(6) باب قوله تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} [المعارج: 4] و {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} [فاطر: 10]

- ‌(7) باب قول اللَّه تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة: 22 - 23]

- ‌(8) باب كلام اللَّه تعالى مع نبيه ومع المؤمنين يوم القيامة من غير حجاب يحجبهم به

- ‌(9) باب للَّه تعالى مشيئة وإرادة

- ‌(10) باب في قوله تعالى: {وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ} [سبأ: 23]، ولم يقل: ماذا خلق ربكم

- ‌(11) باب وكلَّم اللَّه موسى تكليمًا، وتكلم اللَّه مع نبينا من غير واسطة، فقد سمع ما سمع موسى صلوات اللَّه عليهما

- ‌(12) باب في قوله تعالى: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 22] وقوله: {وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [فصلت: 9]

- ‌(13) باب {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ} [المائدة: 67]

- ‌(14) باب في رواية النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه تعالى

- ‌(15) باب في قوله تعالى: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ} [المزمل: 20]، {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ} [القمر: 17]؛ أي: هيَّأناه، ومنه: "كل مُيَسَّر لما خلق له"؛ أي: مُهَيَّأ

- ‌(16) باب قوله تعالى: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} [الصافات: 96] وقوله: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر: 49]

- ‌(17) باب قوله: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [الأنبياء: 47] وأن أعمال العبد وأقوالهم توزن

الفصل: ‌(25) باب كيفية أرض المحشر، وكيف الحشر

(25) باب كيفية أرض المحشر، وكيف الحشر

تقدم في التفسير (1).

2869 -

عن أبي سعيد الخدري: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تكون الأرض يوم القيامة خُبْزَة واحدة، يتكفؤها الجبار بيده، كما يَكْفأ أحدُكم خبزته في السفر، نزلًا لأهل الجنة"، فأتى رجل من اليهود فقال: بارك الرحمن عليك يا أبا القاسم، ألا أخبرك بنُزُل أهل الجنة يوم القيامة؟ قال:"بلى"، قال: تكون الأرض خبزة واحدة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلينا، ثم ضحك حتى بدت نواجذه، ثم قال:"ألا أخبركم بإدامهم؟ "، قال:"إدامهم بالام ونون" قالوا: ما هذا؟ قال: "ثور ونون، يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفًا".

2870 -

وعن سهل بن سعد قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كقُرْصَةِ النَّقِيِّ (2) "، قال سهل، أو

(1) أي: تقدم في التفسير حديث أبي هريرة رقم (4813) في قوله تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ} واللَّه أعلم، وهو هنا رقم (6518).

(2)

(عفراء كقرصة النقيّ): العفر: بياض ليس بالناصع. وقرصة النقي: أي الدقيق النقي من الغش والنخال.

_________

2869 -

خ (4/ 195)، (81) كتاب الرقاق، (44) باب يقبض اللَّه الأرض يوم القيامة، من طريق سعيد بن أبي هلال، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري به، رقم (6520).

2870 -

خ (4/ 195)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق محمد بن جعفر، عن =

ص: 65

غيره: ليس فيها مَعْلَمٌ لأحد.

2871 -

وعن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يحشر الناس على ثلاث طرائق: راغبين، وراهبين، واثنان على بعير، وثلاثة على بعير، وأربعة على بعير، وعشرة على بعير، وتحشر بقيتهم النار، تَقِيل معهم حيث قالوا، وتبيت معهم حيث باتوا، وتصبح حيث أصبحوا (1)، وتُمسي حيث أَمْسَوْا (2) ".

2872 -

وعن أنس بن مالك: أن رجلًا قال: يا نبي اللَّه! يحشر (3) الكافر على وجهه؟ قال: "أليس الذي أمشاه على الرجلين في الدنيا قادرًا على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة؟ " قال قتادة: بلى وعزة ربنا.

2873 -

وعن ابن عباس قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول -في رواية (4):

(1) في "صحيح البخاري": "وتصبح معهم حيث أصبحوا".

(2)

في "صحيح البخاري": "وتمسي معهم حيث أمسوا".

(3)

في "صحيح البخاري": "كيف يحشر".

(4)

خ (4/ 195)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق قتيبة بن سعيد، عن سفيان، عن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس به، رقم (6525).

_________

= أبي حازم، عن سهل بن سعد به، رقم (6521).

2871 -

خ (4/ 195)، (81) كتاب الرقاق، (45) باب الحشر، من طريق وهيب، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، رقم (6522).

2872 -

خ (4/ 195)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق يونس بن محمد البغدادي، عن شيبان، عن قتادة، عن أنس بن مالك به، رقم (6523).

2873 -

خ (4/ 195)، (81) كتاب الرقاق، (45) باب الحشر، من طريق علي هو ابن المديني، عن سفيان، عن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس =

ص: 66

يخطب على المنبر-: "إنكم ملاقو اللَّه حُفاةً عراة مشاة غُرْلًا (1) ".

قال سفيان: هذا مما نَعُدُّ أن ابن عباس سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم.

وفي رواية (2) عنه قال: قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال: "إنكم محشورون حفاة، عُراة، غُرْلًا {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ} الآية [الأنبياء: 104]، وإن أول الخلائق يُكسى يوم القيامة إبراهيم (3)، وإنه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول: يا رب أصحابي (4)، فيقول: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول كما قال العبد الصالح: {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ} إلى قوله {الْحَكِيمُ} [المائدة: 117]، قال: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم".

2874 -

وعن عائشة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "تحشرون عُراة حُفاة غُرلًا"، قالت عائشة: فقلت: يا رسول اللَّه! الرجال والنساء، ينظر بعضهم إلى

(1)(غرلًا): جمع أغرل، وهو من بقيت غرلته، وهي الجلدة التي يقطعها الخاتن من الذكر. قال ابن عبد البر: يحشر الآدمي عاريًا، ولكل من الأعضاء ما كان كله يوم ولد. فمن قطع منه شيء يرد حتى الأقلف.

(2)

خ (4/ 196)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق شعبة، عن المغيرة بن نعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس به، رقم (6526).

(3)

في "صحيح البخاري": "إبراهيم الخليل".

(4)

في "صحيح البخاري": "أصيحابي".

_________

= به، رقم (6524).

2874 -

خ (4/ 196)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق عبد اللَّه بن أبي مليكة، عن القاسم بن محمد بن أبي بكر، عن عائشة به، رقم (6527).

ص: 67