الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(65) كتاب الإكراه
(65)
كتاب الإكراه
وقول اللَّه عز وجل: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النحل: 106] وقال تعالى: {إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً} [آل عمران: 28].
فعذر المستضعفين الذين لا يمتنعون من ترك ما أمر اللَّه به، والمُكْرَه لا يكون إلَّا مستضعفًا غير ممتنع من فعل ما أمر به، وقال الحسن: التقية إلى يوم القيامة، وقال ابن عباس: فيمن يكرهه اللصوص فَيُطَلِّق ليس بشيء، وبه قال ابن عمر، وابن الزبير، والشعبي، والحسن، وقال صلى الله عليه وسلم:"الأعمال بالنية"(1).
وقد تقدم حديث لأبي هريرة في دعائه صلى الله عليه وسلم لعيَّاش بن أبي ربيعة وأصحابه في كتاب الصلاة (2).
(1) كل هذا في أول كتاب الإكراه، خ (4/ 284) في التَّرجمة.
(2)
وهو هنا برقم (6940)، (89) كتاب الإكراه.