الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(68)
كتاب الفتن
(1) باب وقوع الفتن والأمر باتقائها، لقوله تعالى:{وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} [الأنفال: 25]
3054 -
عن زينب بنت جحش أنها قالت: استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من النوم محمرًا وجهه يقول (1): "لا إله إلَّا اللَّه، ويل للعرب من شر قد اقترب، فُتح اليوم من ردم يأجوج مثل هذه" -وعقد سفيان تسعين أو مئة- قيل: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: "نعم إذا كَثُر الخَبَثُ".
3055 -
وعن أسامة بن زيد قال: أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على أُطُمٍ من آطام
(1) في (صحيح البخاري): "وهو يقول".
_________
3054 -
خ (4/ 314)، (19) كتاب الفتن، (4) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:"ويل للعرب من شر قد اقترب"، من طريق ابن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم حبيبة، عن زينب ابنة جحش به، رقم (7059).
3055 -
خ (4/ 314)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق ابن عيينة ومعمر، عن الزهري، عن عروة، عن أسامة بن زيد به، رقم (7060).
المدينة، فقال:"هل ترون ما أرى؟ " قالوا: لا، قال:"فإني لأرى الفتن تقع خلال بيوتكم كموقع القَطْرِ".
3056 -
وعن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يتقارب الزمان، وينقص العلم، ويُلْقَى الشُّحُّ، وتظهر الفتن، ويكثر الهَرْجُ"، قالوا: يا رسول اللَّه! أيما هو؟ قال: "القتلُ، القتلُ".
3057 -
وعن شقيق قال: كنت مع عبد اللَّه وأبي موسى فقالا: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن بين يَدَي الساعة لأيامًا ينزل فيها الجهل، ويُرفع فيها العلم، ويكثر فيها الهَرْجُ، والهرج القتل".
الغريب:
"الرَّدْم": السد المردوم بالحجارة وغيرها. و"يأجوج ومأجوج": قبيلتان عظيمتان فيها السد. و"الخَبَث": الزنا والفساد، ورؤيته للفتن معلومة معروفة بها وتحقيقه إياها. و"الأُطُم": الحائط المرتفع، ويجمع على آطام، وكذلك الأجم. و"خلال": بمعنى بين، وهو ظرف. و"تقارب الزمان" هنا: تقارب أهله في الشر والفساد، حتى لا يبقى من يقول: اللَّه، اللَّه، واللَّه أعلم.
* * *
3056 - خ (4/ 314)، (92) كتاب الفتن، (5) باب ظهور الفتن، من طريق عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة به، رقم (7061).
3057 -
خ (4/ 314)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق الأعمش، عن شقيق به، رقم (7062، 7063).
الحديث (7062)، طرفه في (7066).
والحديث (7063)، طرفه في (7064، 7065).