الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(60)
كتاب الكفارات
(1) باب كفارات الأيمان وقوله تعالى: {فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ} [المائدة: 89]
ويذكر عن ابن عباس وعطاء وعكرمة (1): ما كان في القرآن: "أَوْ. . . أَوْ"، فصاحبه بالخيار، وقد خيَّر النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم كعبًا في الفدية.
* * *
(2) باب يعطي في الكفارة عشرة مساكين، أقرباء كانوا أو بُعَداء، وبيان أن ذلك بصاع المدينة، ومُدّ النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ما توارثه أهل المدينة قرنًا بعد قرن
2942 -
وعن الجعد بن عبد الرحمن، . . .
(1) خ (4/ 231)، (84) كتاب كفارات الأيمان، (1) باب قول اللَّه تعالى:{فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ} ، ذكره البخاري في ترجمة الباب.
_________
2942 -
خ (4/ 232)، (84) كتاب كفارات الأيمان، (5) باب صاع المدينة، ومُدِّ =
عن السائب بن يزيد (1) قال: كان الصاع على عهد النبي صلى الله عليه وسلم مُدًّا وثلثًا بمُدّكم اليوم، فزيد فيه في زمن عمر بن عبد العزيز.
2943 -
وعن نافع قال: كان ابن عمر يعطي زكاة رمضان بمُدّ النبي صلى الله عليه وسلم بالمُدّ (2) الأوَّل، وفي كفارة اليمين بمُدّ النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو قتيبة: قال لنا مالك: مُدُّنا أعظم من مُدّكم، ولا نرى الفضل إلَّا في مُدّ النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال لي مالك: لو جاءكم أمير فضرب مُدًّا أصغر من مُدِّ النبي صلى الله عليه وسلم، فبأي (3) شيء كنتم تعطون؟ قلت: كُنَّا نعطي بمدّ النبي صلى الله عليه وسلم. قال: أفلا ترى أن الأمر إنما يعود إلى مُدّ النبي صلى الله عليه وسلم؟
2944 -
وعن أنس بن مالك: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "اللَّهم بارك لهم في مكيالهم وصاعهم ومُدّهم".
(1) في "صحيح البخاري": "الجعيد".
(2)
في "صحيح البخاري": "المد الأول".
(3)
في "صحيح البخاري": "بأي".
_________
= النبي صلى الله عليه وسلم وبركته، وما توارث أهل المدينة من ذلك قرنًا بعد قرن، من طريق القاسم بن مالك المزني، عن الجعيد بن عبد الرحمن، عن السائب بن يزيد به، رقم (6712).
2943 -
خ (4/ 232)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق مالك، عن نافع، عن ابن عمر به، رقم (6713).
2944 -
خ (4/ 232)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق مالك، عن إسحاق ابن عبد اللَّه بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك به، رقم (6714).