الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3124 -
وعن أبي سعيد الخدري: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما بعث اللَّه من نبي وما استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان، بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه، والمعصوم (1) من عصم اللَّه".
* * *
(22) باب كيف بايع الإمام الناس، وهل يكتب له بالبيعة
؟
3125 -
عن عبد اللَّه بن دينار قال: شهدت ابن عمر حيث اجتمع الناس على عبد الملك قال: إني أقر بالسمع والطاعة لعبد اللَّه عبد الملك أمير المؤمنين على سُنَّة اللَّه ورسوله ما استطعت، وإن بَنِيَّ قد أقروا بذلك.
وقد تقدم من حديث جرير (2) قال: بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة، فلقنني:"فيما استطعت"، والنصح لكل مسلم.
(1) في "صحيح البخاري": "فالمعصوم".
(2)
خ (4/ 343)، في الموضع السابق، من طريق هشيم، عن سيار، عن الشعبي، عن جرير به، رقم (7204).
_________
3124 -
خ (4/ 342)، (93) كتاب الأحكام، (42) باب بطانة الإمام وأهل مشورته، من طريق يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدري به، رقم (7198).
3125 -
خ (4/ 343)، (93) كتاب الأحكام، (43) باب كيف يبايع الإمام الناس، من طريق سفيان، عن عبد اللَّه بن دينار به، رقم (7203)، طرفاه في (7205، 7272).
3126 -
وعن المِسْوَر بن مَخْرَمَةَ: أن الرهط الذين ولَّاهم عمر اجتمعوا فتشاوروا، فقال لهم عبد الرحمن: لست بالذي أنافسكم في هذا (1) الأمر، ولكنكم إن شئتم اخترت لكم منكم، فجعلوا ذلك إلى عبد الرحمن، فلما ولَّوا عبد الرحمن أمرهم، مَالَ (2) الناس على عبد الرحمن، حتى ما أرى أحدًا من الناس يتبع أولئك الرهط، ولا يطأ عقبه، ومال الناس على عبد الرحمن يشاورونه تلك الليالي، حتى إذا كانت تلك (3) الليلة التي أصبحنا منها فبايعنا عثمان، قال المِسْوَر: طرقني عبد الرحمن بعد هجع من الليل، فضرب الباب حتى استيقظت، فقال: أراك نائمًا، فواللَّه ما اكتحلت هذه الليالي (4) الثلاث بكثير نوم، انطلق فادعُ إليَّ (5) الزبير وسعدًا، فدعوتهما له، فَسَارَّهُمَا (6)، ثم دعاني فقال: ادع لي عليًّا، فدعوته، فناجاه حتى ابْهَارَّ الليل، ثم قام عليٌّ من عنده وهو على طمع، وقد كان عبد الرحمن يخشى من عليٍّ شيئًا، ثم قال: ادع لي عثمان (7)، فناجاه حتى فَرَّق بينهما المؤذن بالصبح، فلما
(1) في "صحيح البخاري": "على هذا".
(2)
في "صحيح البخاري": "فمال".
(3)
"تلك" ليست في "صحيح البخاري".
(4)
"الليالي" ليست في "صحيح البخاري".
(5)
"إليَّ" ليست في "صحيح البخاري".
(6)
في "صحيح البخاري": "فشاورهما".
(7)
في "صحيح البخاري": "فدعوته فناجاه".
_________
3126 -
خ (4/ 343 - 344)، في الموضع السابق، من طريق مالك، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن المسور بن مخرمة به، رقم (7207).