المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(34) باب في الحوض، وقول الله عز وجل: {إنا أعطيناك الكوثر} [الكوثر: 1] - اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه - جـ ٥

[أبو العباس القرطبي]

فهرس الكتاب

- ‌(56) كتاب الدعوات والأذكار

- ‌(1) باب ملازمة الاستغفار وفضله

- ‌(2) باب النوم على طهارة، وما يقول عنده، ووضع اليد تحت الخَدِّ

- ‌(3) باب الدعاء إذا انتبه من الليل

- ‌(4) باب ما يقول إذا أصبح، والدعاء في الصَّلاة

- ‌(5) باب ما يُكْره من السجع في الدعاء

- ‌(6) باب ليعزم المسألة ولا يستعجل، ويرفع يديه

- ‌(7) باب الدعاء عند الكرب، والتعوذ من جَهْد البَلَاءِ

- ‌(8) باب النهي عن الدعاء بالموت

- ‌(9) باب الدعاء للصبيان، ومسح رؤوسهم

- ‌(10) باب التعوذ من الفتن والشدائد والحزن

- ‌(11) باب الدعاء عند الاستخارة

- ‌(12) باب الذِّكْر والدعاء إذا علا عَقَبَةً أو هَبَطَ واديًا

- ‌(13) باب الدعاء على مَنْ يُئِسَ مِنْ هدايته مِنَ الكُفَّار، ولمن رجي منهم ذلك

- ‌(14) باب التَّنَصُّل من الذنوب والاستغفار منها، وذكر تفاصيل أنواعها

- ‌(15) باب فضل التهليل والتسبيح والتحميد

- ‌(16) باب فضل مجالس الذكر، والذاكر

- ‌(17) باب

- ‌(18) باب فضل حفظ أسماء اللَّه تعالى

- ‌(57) كتاب الرقاق

- ‌(1) باب لا عيش إلا عيش الآخرة، وحقارة الدنيا

- ‌(2) باب الزهد في الدنيا، وقِصَر الأمل

- ‌(3) باب من بَلَغ ستين سنة فقد أعذر اللَّه إليه. ونعمتان مغبون فيهما

- ‌(4) باب ما يُحْذَرُ من زهرة الدنيا، والتنافس فيها

- ‌(5) باب ذم الحرص على الدنيا

- ‌(6) باب المُكْثرون هم المُقِلُّون وقوله عز وجل: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا} الآية [هود: 15]

- ‌(7) باب يذهب الصالحون الأوَّلُ فالأوّل، والغِنَى غنى النَّفْسِ

- ‌(8) باب فضل الفَقْرِ

- ‌(9) باب كيف كان عَيْش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

- ‌(10) باب القَصْدِ، والمداومة على العمل

- ‌(11) باب في الرجاء والخوف والتوكل

- ‌(12) باب حفظ اللسان، وما يكره من قيل وقال وقوله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18]

- ‌(13) باب الخوف من اللَّه تعالى، والبكاء من خشيته

- ‌(14) باب الانتهاء والحذر عن المعاصي

- ‌(15) باب قوله صلى الله عليه وسلم: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا، ولبكيتم كثيرًا"، وحُجِبَت النار بالشهوات، وقُرب الجنة والنار

- ‌(16) باب ما يتقى من مُحَقَّرَات الذنوب، والأعمال بالخواتيم

- ‌(17) باب العزلة راحة من خُلطاء السوء

- ‌(18) باب ما يُتَّقى من رفع الأمانة، وكيف ترفع

- ‌(19) باب التحذير من الرياء والسُّمعة، وأن يرفع شيءٌ من الدنيا

- ‌(20) باب قوله صلى الله عليه وسلم: "بعثت أنا والساعة كهاتين"، وطلوع الشمس من مغربها

- ‌(21) باب من أحب لقاء اللَّه أحبَّ اللَّه لقاءه

- ‌(22) باب في سَكَراتِ الموت، وموت كل إنسان ساعته

- ‌(23) باب الموتى؛ مستريح ومُسْتَراح منه، وما يتبع الميت

- ‌(24) باب النفخ في الصُّور

- ‌(25) باب كيفية أرض المحشر، وكيف الحشر

- ‌(26) باب مقدار أهل الجنة وأهل النار

- ‌(27) باب {إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} [الحج: 1]

- ‌(28) باب: أين يبلغ عَرَقُ الناس يوم القيامة

- ‌(29) باب القصاص يوم القيامة، ومن نوقش الحساب عُذِّبَ

- ‌(30) باب مكالمة اللَّه الخلق يوم القيامة مشافهة، وكم يدخل الجنة بغير حساب

- ‌(31) باب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الموقف، ولأهل الكبائر من أمته

- ‌(32) باب صفة الجنة، ومَنْ أكثرُ أهلها، وصفة النار، ومَنْ أكثر أهلها

- ‌(33) باب الصراط جسر جهنم

- ‌(34) باب في الحوض، وقول اللَّه عز وجل: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر: 1]

- ‌(58) كتاب القدر

- ‌(1) باب وجوب الإيمان بالقدر

- ‌(2) باب الأعمال بالخواتيم

- ‌(3) باب "اعملوا، كُلٌّ مُيَسَّر لما خُلق له، والمعصوم من عُصِم

- ‌(4) باب تحاجِّ آدمَ وموسى، ولا مُعْطِي لما منع اللَّه

- ‌(5) باب تقليب القلوب، والتعوذ من درك الشقاء، وسوء القضاء

- ‌(6) باب {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا} [التوبة: 51] {وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} [الأعراف: 43]

- ‌(59) كتاب الأيمان والنذور

- ‌(1) باب قوله تعالى: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} [البقرة: 225] وجواز الكفارة قبل الحِنْثِ

- ‌(2) باب ترك اللَّجَاجِ في اليمين أفضل مع الكفارة

- ‌(3) باب كيف كانت يمين رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وبماذا كان يحلف

- ‌(4) باب الاستثناء بمشيئة اللَّه في اليمين بأسماء اللَّه تعالى

- ‌(5) باب "لا تحلفوا بآبائكم، ومن كان حَالِفًا فليحلف باللَّه أو لِيَصْمُتْ

- ‌(6) باب لا يحلف باللات والعُزَّى ولا بالطواغيت، وإثم من حلف بملّة سوى الإسلام

- ‌(7) باب إبرار المُقْسِم إذا لم يكن هناك مانع شرعي

- ‌(8) باب لغو اليمين، ومن حَنَثَ ناسيًا

- ‌(9) باب قول اللَّه تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} الآية [آل عمران: 77]، وإثم اليمين الغَمُوس

- ‌(10) باب من نذر أن يطيع اللَّه فليطعه، ومن نذر ما ليس بطاعة لم يلزمه ولا تلزمه كفارة، وقوله تعالى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ} [البقرة: 270]

- ‌(11) باب من نذر أن يصوم أيامًا فيوافوا النحر أو الفطر

- ‌(12) باب من نذر شيئًا من الطاعات في الجاهلية، ثم أسلم، ومن مات وعليه نذر

- ‌(60) كتاب الكفارات

- ‌(1) باب كفارات الأيمان وقوله تعالى: {فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ} [المائدة: 89]

- ‌(2) باب يعطي في الكفارة عشرة مساكين، أقرباء كانوا أو بُعَداء، وبيان أن ذلك بصاع المدينة، ومُدّ النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ما توارثه أهل المدينة قرنًا بعد قرن

- ‌(3) باب أيّ الرقاب تعتق؟ وعتق المُدَبَّر وأم الولد والمكاتب في الكفارة، وعتق ولد الزنا

- ‌(4) باب لا يُسْتَغْفَلُ الحالفُ، ويذكر بيمينه

- ‌(61) كتاب الفرائض

- ‌(1) باب تعليم الفرائض، وقوله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ} إلى قوله {وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ} [النساء: 11 - 12]

- ‌(2) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا نُورَثُ، ما تركنا صدقة

- ‌(3) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من ترك مالًا فلأهله، وألحقوا الفرائض بأهلها

- ‌(4) باب ميراث الولد عن أبيه وأمه، وميراث البنات

- ‌(5) باب ميراث ابن الابن إذا لم يكن ابن، وميراث ابنة الابن مع الابنة

- ‌(6) باب ميراث الزوج أو الزوجة مع الولد أو غيره

- ‌(7) باب الأخوات مع البنات عَصَبة، وميراث الكلالة

- ‌(8) باب ابني عمٍّ، أحدهما أخ لأمّ، والآخر زوج

- ‌(9) باب ذوي الأرحام

- ‌(10) باب الولاء لمن أعتق، وميراث اللقيط والسائبة

- ‌(11) باب لا ولاءَ على مَنْ أسلم على يديه، ولا لامرأة إلا ما أعتقت، أو ما أعتق من أعتقت

- ‌(12) باب لا يرث المسلمُ الكافرَ ولا الكافرُ المسلمَ، وتحريم الانتفاء من النَّسَب والولاء

- ‌(13) باب إذا ادَّعتِ المرأة ابنًا

- ‌(62) كتاب الحدود

- ‌(1) باب انتزاع نور الإيمان من الزاني والسارق والشارب والمنتهب

- ‌(2) باب الحدّ في الخمر، وكيف هو؟ وكم هو

- ‌(3) باب ما يكره من لعن شارب الخمر، وإباحة لعن السارق إذا لم يُسَمَّ

- ‌(4) باب ظَهْرِ المؤمن حِمًى، إلا في حَدٍّ أو حقّ، والحدود كفارة

- ‌(5) باب وجوب القيام بحدود اللَّه على الشريف والوضيع، والانتقام لحرمات اللَّه، وتحريم الشفاعة فيها إذا بلغت الإمام

- ‌(6) باب في كم تقطع يد السارق، ومن أين تقطع

- ‌(7) باب في قوله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} الآية [المائدة: 33]

- ‌(8) باب رجم الزاني المُحْصَن

- ‌(9) باب إقامة حدِّ الرجم على مَنْ زنى مِنْ أهل الذمة

- ‌(10) باب بيان الطرق التي يترتب عليها حد الزنى

- ‌(11) باب رجم الحُبلَى في الزنا

- ‌(12) باب تجلد الأَمَةُ إذا زنت، ولا تُنْفَى ولا يُثَرَّب عليها

- ‌(13) باب كم التعزير والأدب، ومن قذف مملوكه لم يُحَدَّ في الدنيا

- ‌(63) كتاب الديات

- ‌(1) باب {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} [المائدة: 32]

- ‌(2) باب قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} الآية [البقرة: 178]

- ‌(3) باب من قُتِلَ له قتيل فهو بخير النَظَرَيْنِ

- ‌(4) باب إثم من طلب دم امرئٍ بغير حق، والعفو في قتل الخطأ

- ‌(6) باب القصَاص بين الرجال والنساء في النفس والجراح

- ‌(7) باب إذا اعترف الشاهد بالخطأ غرم ما أتلف بشهادته، وقَتْلِ الغِيلَة، والقَوَدِ فيما دون الجراح

- ‌(8) باب من اطَّلع في بيت أحد بغير إذنه، ومن عَضَّ يد رَجُل فسقطت ثناياه

- ‌(9) باب دية الأصابع

- ‌(10) باب القَسَامة، وما جاء فيها

- ‌(11) باب حكم جنين المرأة والعاقلة

- ‌(12) باب من استعان صبيًّا أو عبدًا

- ‌(13) باب إثم من قتل ذمِّيًّا بغير جُرم، ولا يقتل مسلم بكافر

- ‌(64) كتاب المرتدين واستتابتهم

- ‌(1) باب الرِّدَّةِ

- ‌(2) باب حكم المرتد والمرتدة واستتابتهم

- ‌(4) باب قتال الخوارج والملحدين بعد إقامة الحُجَّة، وقول اللَّه تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ} [التوبة: 115]

- ‌(5) باب من ترك قتال الخوارج للتألُّف، وأن لا ينفر الناس عنه، وما جاء في المتأوّلين

- ‌(65) كتاب الإكراه

- ‌(1) باب مدح من صبر على الضرر والأذى، ولا ينطلق بكلمة الكفر

- ‌(2) باب لا يجوز نكاح المُكْرَه، وقول اللَّه تعالى: {وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ} إلى قوله: {غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 33]

- ‌(3) باب إذا استكرهت المرأة على الزنا فلا حَدَّ عليها، لقوله تعالى: {وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ}

- ‌(4) باب يمين الرجل لصاحبه أنَّه أخوه، إذا خاف عليه القتل ونحوه

- ‌(66) كتاب الحيل

- ‌(1) باب من ترك الحيل الذي تفضي إلى تغيير الشرائع، وأن لكل امرئٍ ما نوى في الأَيْمَان وغيره

- ‌(2) باب الحيلة في النكاح

- ‌(4) باب ما ذكر من حيل بعض الناس الفاسدة في النكاح

- ‌(5) باب ما يكره من احتيال المرأة مع الزوج والضرائر، ومن الاحتيال في الفرار من الطاعون

- ‌(6) باب الاحتيال بالهبة والشفعة في إسقاط الزكاة

- ‌(7) باب احتيال العامل ليُهْدَى إليه

- ‌(67) كتاب التعبير

- ‌(1) باب الرؤيا

- ‌(2) باب الرؤيا الصالحة من اللَّه، والحلم من الشيطان، وما الذي يعمل إذا رأى ما يُحب أو ما يكره

- ‌(3) باب المُبَشِّرات، ومن رأى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(4) باب رؤيا الليل والنهار سواء

- ‌(5) باب رؤيا النساء كرؤيا الرجال

- ‌(6) باب تأويل شرب اللبن، ولبس القميص في المنام

- ‌(7) باب قد يقع المَرْئي في اليقظة على الصورة المرئية في النوم

- ‌(8) باب تأويل القَيْدِ، وأقسام الرؤيا

- ‌(9) باب تأويل سواري الذهب، وإذا رأى بَقَرًا تذبح، ومعنى السيف

- ‌(10) باب عذاب من كذب في حلمه

- ‌(11) باب إذا رأى ما يكره فلا يخبر بها ولا يذكرها

- ‌(12) باب من لا يرى الرؤيا لأوَّل عابر إذا لم يُصِبْ

- ‌(68) كتاب الفتن

- ‌(1) باب وقوع الفتن والأمر باتقائها، لقوله تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} [الأنفال: 25]

- ‌(2) باب يُهْلِكُ الناس أُغَيْلمة من قريش، ولا يأتي زمان إلَّا بعده شر منه

- ‌(4) باب التعوذ من الفتن خير من القيام فيها، وكيف الأمر إذا لم يكن جماعة، والنهي عن تكثير سواد الفتن

- ‌(5) باب إذا بقي في حُثَالة من الناس تأكد عليه التحرز من الفتن

- ‌(6) باب التعوذ من الفتن، والفرار عندها

- ‌(7) باب ظهور الفتن من المشرق

- ‌(8) باب الفتنة التي تموج كموج البحر

- ‌(9) باب قول الحق وترك المداهنة ولو كان في زمان الفتنة

- ‌(10) باب الأمور التي لا تقوم الساعة حتى تظهر

- ‌(11) باب ذكر الدجال وصفته، وأنه لا يدخل مكة ولا المدينة

- ‌(12) باب يأجوج ومأجوج وإذا أصاب الناس عذاب بعثوا على أعمالهم

- ‌(69) كتاب الأحكام

- ‌(1) باب قوله تعالى: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59]

- ‌(2) باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية

- ‌(3) باب ما يُكره من الحرص على الإمارة، ومن سألها وُكِلَ إليها، ومن لم يسألها أُعِينَ عليها

- ‌(4) باب إثم من لم ينصح لرعيته، ومن شق عليهم، والدعاء عليه

- ‌(5) باب القضاء والفُتْيا في الطريق، والأَوْلى بالحاكم أن لا يتخذ بوابًا

- ‌(6) باب للقاضي أن يحكم بالقتل على من وجب عليه دون الإمام الذي فوقه، ولا يقضي وهو غضبان

- ‌(7) باب من رأى أن للقاضي أن يحكم بعلمه إذا لم يخف الظنون والتُّهَم

- ‌(8) باب الشهادة على الخط المختوم، وكتاب القاضي إلى القاضي

- ‌(9) باب متى يستوجب الرجل القضاء

- ‌(10) باب رزق الحاكم والعاملين عليها

- ‌(11) باب القضاء واللعان في المسجد، وإن تعيَّن حَدٌّ أقيم خارجه

- ‌(12) باب موعظة الإمام في حالة الحكم، وأن حكمه لا يغيِّر الباطن عما هو عليه

- ‌(15) باب هدايا العمال

- ‌(17) باب ما يكره من إطراء السلاطين والحكام بالمِدْحَة

- ‌(18) باب من لم يكترث فطعن من لم يعلم، وإثم الخصم الأَلَدّ

- ‌(19) باب إذا قضى الحاكم بجَوْرٍ أو خلاف النص فهو رَدٌّ

- ‌(20) باب لابد للحاكم من كاتب عاقل أمين ومترجم، ويكفي واحد

- ‌(21) باب كتاب الحاكم إلى عُمَّاله وإلى أمنائه، وله أن يبعث واحدًا لينفذ الحكم، ولكل والٍ بطانتان

- ‌(22) باب كيف بايع الإمام الناس، وهل يكتب له بالبيعة

- ‌(23) باب بيعة الصغير والنساء

- ‌(24) باب في الاستخلاف

- ‌(25) باب

- ‌(70) كتاب التمني

- ‌(71) كتاب الاعتصام

- ‌(1) باب مثل من اقتدى بالنبي صلى الله عليه وسلم واتَّبع سُنَّته ومثل من عصاه

- ‌(2) باب ما يكره من التعمق والغلوِّ والبدع في الدين

- ‌(3) باب ما يكره من ذم الرأي والقياس الفاسد، ولا تزال طائفة من هذه الأمة قائمة بالحق

- ‌(4) باب إثم من دعا إلى ضلال أو سَنَّ سُنَّة، لقوله عز وجل: {وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ} [النحل: 25]

- ‌(5) باب وجوب قبول خبر الواحد العدل، رجلًا كان أو امرأة في الأحكام الشرعية

- ‌(6) باب ترك النكير من النبي صلى الله عليه وسلم حجة، لا من غيره

- ‌(7) باب لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء

- ‌(8) باب المشاورة في الأمر لأهل العلم والأمانة والرأي

- ‌(9) باب نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التحريم إلا ما عُرفت إباحته، وأمره على الوجوب إلا ما علم خلافه

- ‌(10) باب كراهية الاختلاف

- ‌(72) كتاب التوحيد

- ‌(1) باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم التوحيد، لقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ} الآية [البقرة: 21]

- ‌(2) باب قوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180] ولا يُسَمَّى إلا بما سَمَّى به نفسه

- ‌(3) باب ما سمى اللَّه تعالى به من وجه ونَفْس وذات وعين ويد وروح في كتابه وفي سُنَّة نبيه

- ‌(4) باب: للَّه تعالى من المحامد ما لم يطلع عليها أحد في هذه الدار، ويستطيع على ما شاء منها نبيه المختار

- ‌(5) باب في قوله تعالى: {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ} [الأنعام: 19]، فسمى نفسه شيئًا، وفي قوله: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [هود: 7] {وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [التوبة: 129]

- ‌(6) باب قوله تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} [المعارج: 4] و {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} [فاطر: 10]

- ‌(7) باب قول اللَّه تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة: 22 - 23]

- ‌(8) باب كلام اللَّه تعالى مع نبيه ومع المؤمنين يوم القيامة من غير حجاب يحجبهم به

- ‌(9) باب للَّه تعالى مشيئة وإرادة

- ‌(10) باب في قوله تعالى: {وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ} [سبأ: 23]، ولم يقل: ماذا خلق ربكم

- ‌(11) باب وكلَّم اللَّه موسى تكليمًا، وتكلم اللَّه مع نبينا من غير واسطة، فقد سمع ما سمع موسى صلوات اللَّه عليهما

- ‌(12) باب في قوله تعالى: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 22] وقوله: {وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [فصلت: 9]

- ‌(13) باب {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ} [المائدة: 67]

- ‌(14) باب في رواية النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه تعالى

- ‌(15) باب في قوله تعالى: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ} [المزمل: 20]، {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ} [القمر: 17]؛ أي: هيَّأناه، ومنه: "كل مُيَسَّر لما خلق له"؛ أي: مُهَيَّأ

- ‌(16) باب قوله تعالى: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} [الصافات: 96] وقوله: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر: 49]

- ‌(17) باب قوله: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [الأنبياء: 47] وأن أعمال العبد وأقوالهم توزن

الفصل: ‌(34) باب في الحوض، وقول الله عز وجل: {إنا أعطيناك الكوثر} [الكوثر: 1]

(34) باب في الحوض، وقول اللَّه عز وجل:{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر: 1]

2900 -

عن عبد اللَّه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أنا فَرَطكم على الحوض، وليُرْفَعَنَّ معي رجال منكم، ثم ليختلجُنَّ (1) دوني، فأقول: يا رب! أُصَيْحابي (2)، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك".

2901 -

وعن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أمامكم حوضي، كما بين جَرْبَاء وأَذْرُح".

2902 -

وعن عبد اللَّه بن عمرو (3) قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "حوضي مسيرة

(1)(لَيَخْتَلَجُنَّ)؛ أي: ينزعون ويجذبون مني.

(2)

في "صحيح البخاري": "أصحابي".

(3)

"عبد اللَّه بن عَمرو"، كذا أثبتناه من "صحيح البخاري"، وفي الأصل:"عبد اللَّه بن عُمر".

_________

2900 -

خ (4/ 205)، (81) كتاب الرقاق، (53) باب في الحوض، وقول اللَّه تعالى:{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} ، من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، عن المغيرة، عن أبي وائل، عن عبد اللَّه به، رقم (6576)، طرفاه في (6575، 7049).

2901 -

خ (4/ 205)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق مسدد، عن يحيى، عن عبيد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر به، رقم (6577).

2902 -

خ (4/ 205)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة، عن عبد اللَّه بن عمرو به، رقم (6579).

ص: 84

شهر، وماؤه (1) أبيض من اللبن، وريحه أطيب من المسك، وكِيزانه كنجوم السماء، من يشرب (2) منه فلا يظمأ أبدًا".

2903 -

وعن أنس بن مالك: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ قَدْرَ حوضي كما بين إيلياء (3) وصنعاء من اليمن، وإن فيه الأباريق (4) كعدد نجوم السماء".

2904 -

وعن أنس بن مالك: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "بينما أنا أسير في الجنة، إذا أنا (5) بنهر حافتاه قِباب الدرِّ المُجَوف، قلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاك ربك، فإذا طيبه -أو طينه- مسك أَذْفَر"، شك هُدْبَةُ.

2905 -

وعن سهل بن سعد قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنِّي فَرَطُكم على

(1) في "صحيح البخاري": "ماؤه".

(2)

في "صحيح البخاري": "من شرب منها".

(3)

في "صحيح البخاري": "أيلة".

(4)

في "صحيح البخاري": "من الأباريق".

(5)

في "صحيح البخاري": "إذ أنا".

_________

2903 -

خ (4/ 205)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك به، رقم (6580).

2904 -

خ (4/ 206)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق أبي الوليد وهُدْبة بن خالد، عن همام، عن قتادة، عن أنس بن مالك به، رقم (6581).

2905 -

خ (4/ 206)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق محمد بن مطرف، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد به، رقم (6583)، طرفه في (7050).

ص: 85

الحوض، من مَرَّ عليّ يشرب (1)، ومن شرب لم يظمأ أبدًا، لَيَرِدَنَّ عليَّ أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يُحال بيني وبينهم".

ومن حديث أبي سعيد (2): "فأقول: إنهم مني، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول: سُحْقًا سُحْقًا لمن غيَّر بعدي".

2906 -

وعن أبي هريرة: أنَّه كان يحدِّثُ: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يَرِدُ عليَّ يوم القيامة رهط من أصحابي فيُحَلَّؤُونَ (3) عن الحوض، فأقول: يا رب! أصحابي، فيُقال: إنك لا علم عندك (4) بما أحدثوا بعدك، إنهم ارتدُّوا على أدبارهم القَهْقَرى".

وفي رواية (5) للزهري (6): "فيُجْلَوْن".

(1) في "صحيح البخاري": "شرب".

(2)

خ (4/ 206)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق أبي حازم، عن النعمان بن أبي عياش، عن سهل، عن أبي سعيد الخدري به، رقم (6584)، طرفه في (7051).

(3)

في "صحيح البخاري": "فيجلون" ومعناها: يصرفون، وأمَّا معنى (يُحَلَّؤون): يطردون.

(4)

في "صحيح البخاري": "لا علم لك".

(5)

خ (4/ 206)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق أحمد بن صالح، عن ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب به، رقم (6586).

(6)

في الأصل: "وفي رواية الزهري"، وما أثبتناه هو الصواب؛ لأنَّ كلًّا من الروايتين عن الزهري.

_________

2906 -

خ (4/ 206)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي، عن أبيه، عن يونس، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة به، رقم (6585).

ص: 86

وعن أبي هريرة (1) -أيضًا-: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بينا أنا نائم، إذا (2) زُمْرة، حتى إذا عرفتهم وعرفوني، خرج رجل بيني وبينهم (3) فقال: هَلُمَّ، فقلت: إلى أين؟ قال: إلى النار واللَّه، قلت: ما شأنهم؟ (4) قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى، ثم إذا زمرة عرفتهم (5)، خرج رجل بيني وبينهم (6) فقال: هلم، فقلت: إلى أين؟ قال: إلى النار واللَّه، قلت: ما شأنهم؟ قال: ارتدوا (7) على أدبارهم القهقرى، فلا أراه يَخلُص منهم مثل هَمَل النَّعَم"(8).

2907 -

وعن حارثة بن وهب قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الحوض

(1) خ (4/ 206 - 207)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق محمد بن فليح، عن أبيه، عن هلال، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة به، رقم (6587).

(2)

في "صحيح البخاري": "فإذا".

(3)

في "صحيح البخاري": "من بيني وبينهم".

(4)

في "صحيح البخاري": "وما شأنهم".

(5)

في "صحيح البخاري": "زمرة حتى إذا عرفتهم".

(6)

في "صحيح البخاري": "من بيني وبينهم".

(7)

في "صحيح البخاري": "إنهم ارتدوا".

(8)

"مثل همل النعم": قال الخطابي: الهَمَل: ما لا يرعى ولا يستعمل، ويطلق على الضوال. والمعنى: أنَّه لا يرده منهم إلَّا القليل؛ لأنَّ الهَمَل في الإبل قليل بالنسبة لغيره.

_________

2907 -

خ (4/ 207)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق شعبة، عن معبد بن خالد، عن حارثة بن وهب به، رقم (6591).

ص: 87

فقال: "كما بين المدينة وصنعاء".

2908 -

ومن حديث المُستَورد: "الآنية فيه مثل الكواكب".

2909 -

وعن أسماء بنت أبي بكر قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنِّي على الحوض حتى انظر من يَرِدُ عليَّ منكم، وسيؤخذ ناس دوني فأقول: يا رب! منّي ومن أمتي، فيقال: هل شَعَرْتَ ما عملوا بعدك، واللَّه ما برحوا يرجعون على أعقابهم".

وكان ابن أبي مُلَيْكَة يقول: اللَّهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا، أو نُفتن عن ديننا.

الغريب:

"ليختلجنَّ من دوني": من عندي. و"جَرْبَاء" و"أَذْرَح": قريتان بالشام بينهما مسيرة ثلاثة أيَّام. قاله السَّمرقندي.

وهذا مخالف لقوله: "كما بين المدينة وصنعاء" ولقوله: "كما بين أَيْلَة وصنعاء"، ويرتفع هذا: بأن هذه الأقوال صدرت على جهة الإغياء في بُعد أقطار الحوض، وخاطب صلى الله عليه وسلم أهل كل جهة بما يعرفون من المواضع، وهو تمثيل وتقريب لكل أحد بما يعرفه من تلك المواضع، واللَّه أعلم.

2908 - خ (4/ 207)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق شعبة، عن معبد بن خالد، عن حارثة بن وهب، عن المستورد به، رقم (6592).

2909 -

خ (4/ 207)، (81) كتاب الرقاق، (53) باب في الحوض، وقول اللَّه تعالى:{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} ، من طريق نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة، عن أسماء بنت أبي بكر به، رقم (6593)، طرفه في (7048).

ص: 88

و"الكوثر": بمعنى الكثرة، وعَدَلَ عنها للمبالغة. و"سُحقًا سُحقًا": بُعدًا بعدًا.

و"يحلؤون": بالحاء والهمزة هو الصحيح، ومعناه: يُطردون عن الماء. و"يجلون": بالجيم بمعناه. و"النَّعَم": الإبل. و"هَمَلُهَا": مهملها، وهي التي لا راعي لها. و"عقب الرحل": آخِرُه، ومن ذلك: رجع على عقبه: انصرف عن وجهه وأَقبل على ما وراءه.

* * *

ص: 89