الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حواشٍ على الأصل.
وفي الباب عن أبي هريرة (1)، وسهل بن سعد (2)
* * *
(31) باب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الموقف، ولأهل الكبائر من أمته
2886 -
عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يجمع اللَّه الناس يوم القيامة فيقولون: لو استشفعنا إلى ربنا حتى يريحنا من مكاننا، فيأتون آدم فيقولون: أنت الذي خلقك اللَّه بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر ملائكته فسجدوا (3)، فاشفع لنا عند ربنا، فيقول: لستُ هُنَاكم، ويَذكُر خطيئته، ائتوا (4) نوحًا أول رسول بعثه اللَّه، فيأتونه، فيقول: لست هناكم، ويذكر خطيئته، ائتوا إبراهيم الذي اتخذه اللَّه خليلًا، فيأتونه، فيقول: لست
(1) خ (4/ 199)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق يونس، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة بنحوه، رقم (6542).
(2)
خ (4/ 199)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق أبي غسان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد بنحوه، رقم (6543).
(3)
في "صحيح البخاري": "وأمر الملائكة فسجدوا لك".
(4)
في "صحيح البخاري": "ويقول ائتوا".
_________
2886 -
خ (4/ 202)، (81) كتاب الرقاق، (51) باب صفة الجنة والنار، من طريق مسدد، عن أبي عوانة، عن قتادة، عن أنس به، رقم (6565).
هناكم، ويذكر خطيئته، ائتوا موسى الذي كلمه اللَّه، فيأتونه فيذكر خطيئته (1)، ائتوا عيسى، فيأتونه فيقول: لست هناكم، ائتوا محمدًا (2) فقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فيأتوني، فأستأذن على ربي، فإذا رأيته وقعت (3) ساجدًا، فَيَدَعُنِي ما شاء، ثم يقال لي: ارفع رأسك، وسَلْ تُعْطَهْ، وقُلْ يُسْمَعْ، واشفع تشفَّع، فأرفع رأسي فأحمَدُ ربي بتحميدٍ يُعَلِّمُنِي، ثم أشفع، فَيُحِدُّ لي حَدًّا، ثم أخرجهم من النار وأدخلهم الجنة، ثم أعود فأقع ساجدًا مثله في الثالثة أو الرابعة حتى لا يبقى (4) في النار إلا مَنْ حبسه القرآن".
وكان قتادة يقول عند هذا: أي وجب عليه الخلود.
2887 -
وعن عمران بن حُصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يخرج قوم من النار بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم، فيسميهم أهلُ الجنة الجَهَنَّميين".
ونحوه عن ابن عمر (5)، غير أنه قال:"بعدما مسَّهم منها سَفَعٌ".
(1) في "صحيح البخاري": "فيأتونه فيقول: لست هناكم فيذكر خطيئته".
(2)
في "صحيح البخاري": "محمد صلى الله عليه وسلم".
(3)
في "صحيح البخاري": "وقعت له".
(4)
في "صحيح البخاري": "حتى ما يبقى".
(5)
هذا الحديث لم أقف عليه عن ابن عمر، وإنما هو عن أنس، ولعله عند القرطبي في نسخة أخرى، أو هو سبق قلم، واللَّه أعلم.
خ (4/ 201) من طريق همام، عن قتادة، عن أنس به، رقم (6559).
_________
2887 -
خ (4/ 202 - 203)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق الحسن بن ذكوان، عن أبي رجاء، عن عمران بن حصين به، رقم (6566).
2888 -
وعن أبي هريرة أنه قال: قلت يا رسول اللَّه! مَنْ أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال: "لقد ظننتُ يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحدٌ أول منك؛ لِمَا رأيتُ مِنْ حرصك على الحديث، أسعدُ الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا اللَّه خالصًا من قلبه"(1).
2889 -
وعن عمرو، عن جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يخرج من النار بالشفاعة كأنهم الثعارير"، قلت: ما الثعارير؟ قال: الضَّغَابيس. وكان قد سقط فَمُه.
2890 -
وعن أبي سعيد الخدري: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إذا دخل أهلُ الجنةِ الجنةَ، وأهل النارِ النارَ، يقول اللَّه عز وجل (2): من كان في قلبه مثقال حبّة من خَرْدلٍ من إيمان فأخرجوه، فيخرجون قد امتُحِشُوا، وصاروا (3) حُمَمًا، فَيُلْقَوْن في نهر الحياة فينبُتون كما تَنبُت الحِبَّة في حَمِيل
(1) في "صحيح البخاري": "من قبل نفسه".
(2)
عز وجل ليست في "صحيح البخاري".
(3)
في "صحيح البخاري": "وعادوا".
_________
2888 -
خ (4/ 203)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق إسماعيل بن جعفر، عن عمرو، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة به، رقم (6570).
2889 -
خ (4/ 201)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق أبي النعمان، عن حماد، عن عمرو، عن جابر به، رقم (6558) ومعنى:(سقط فمه)؛ أي أسنانه، ويؤثر هذا على نطق بعض الحروف.
2890 -
خ (4/ 201)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق وهيب، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري به، رقم (6560).