الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا"، فتبعه رجل، فلم يَزَلْ على ذلك حتى جُرح، فاستعجل الموت، فقال بِذُباب سيفه (1)، فوضعه بين ثَدْيَيْهِ فتحامل عليه حتى خرج من بين كتفيه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن العبد ليعمل فيما يرى الناس عمل أهل الجنة وإنه لمن أهل النار، ويعمل فيما يرى الناس عمل أهل النار، وهو من أهل الجنة" (2).
في رواية (3): "وإنما الأعمال بالخواتيم".
* * *
(17) باب العزلة راحة من خُلطاء السوء
2851 -
عن أبي سعيد الخدري قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه! أيُّ الناس خير؟ قال: "رجل جاهد بنفسه وماله، ورجل في شِعْبٍ من الشعاب يعبد ربه، ويَدعُ الناسَ من شره".
(1) في "صحيح البخاري": "بذبابة سيفه".
(2)
زاد في "صحيح البخاري": "وإنما الأعمال بخواتيمها".
(3)
في الحديث السابق: "وإنما الأعمال بخواتيمها"، وانظر رقم (6607) ففيه:"بالخواتيم".
_________
2851 -
خ (4/ 190)، (81) كتاب الرقاق، (34) باب العزلة راحة من خلاط السوء، من طريق الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي سعيد الخدري به، رقم (6494).