الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخبرت: أنهم اقتسموا المهاجرين قُرعة، فطار لنا (1) عثمان بن مظعون، فأنزلناه في أبياتنا، فوَجِعَ وجعه الذي توفي فيه، فلما توفي غُسِّل وكفِّن في أثوابه، دخل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عليه، قالت: فقلت: رحمة اللَّه عليك أبا السائب، فشهادتي عليك لقد أكرمك اللَّه، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"وما يدريك أن اللَّه أكرمه؟ " فقلت: بأبي أنت يا رسول اللَّه، فمن يكرمه اللَّه؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"أما هو فقد جاءه -واللَّه- اليقين (2)، واللَّه إني لأرجو له الخير، واللَّه ما أدري -وأنا رسول اللَّه- ما يُفْعَل بي (3) "، فقالت: واللَّه، لا أزكي بعده أحدًا أبدًا، قالت: وأحزنني (4) فنمتُ، فرأيت لعثمان عينًا تجري، فأخبرت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال:"ذلك عمله".
* * *
(6) باب تأويل شرب اللبن، ولبس القميص في المنام
3045 -
عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "بينا أنا نائم أُتيت بقدح
(1) في "صحيح البخاري": "قالت: فطار لنا".
(2)
في "صحيح البخاري": "أما هو فواللَّه لقد جاءه اليقين".
(3)
في "صحيح البخاري": "ماذا يفعل بي".
(4)
قوله: " قالت وأخرنني. . . إلخ" أسنده البخاري من طريق آخر:
خ (4/ 300 - 301)، في الموضع السابق، من طريق أبي اليمان، عن شعيب، عن الزهري به، رقم (7004).
_________
3045 -
خ (4/ 301)، (91) كتاب التعبير، (16) باب إذا جرى اللبن في أطرافه أو =