الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السيل (1)، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ألم تروا (2) أنها تخرج صفراء ملتوية".
الغريب:
"الضغابيس": صغار القثاء، قاله ابن الأعرابي، وقال أبو عُبيد: هي شبه قثاء صغير تؤكل -يعني الضغابيس-، وهي الشعارير أيضًا -بالشين-، وقال الأصمعي: الضغابيس: نبت ينبت في أصول الشَّمَّام يشبه الهليون، يُسْلق ويؤكل بالخل والزيت.
وقال أيضًا: الضغابيس: نبت ضعيف، يشبه الضعيف من الرجال.
قلت: وهذا أشبه ما قيل فيه وأقرب من التشبيه المذكور في الحديث.
وواحد الضغابيس: ضُغْبُوس، وواحد الثعارير: ثعرور، ويقال فيها أيضًا: طراثيث، وواحدها: طرثوث. واللَّه أعلم.
* * *
(32) باب صفة الجنة، ومَنْ أكثرُ أهلها، وصفة النار، ومَنْ أكثر أهلها
2891 -
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول اللَّه عز وجل
(1) في "صحيح البخاري": "أو قال: حمية السيل".
(2)
في الأصل: "ألم تروا ألم تروا"، كذا مكررة.
_________
2891 -
خ (4/ 200)، (81) كتاب الرقاق، (51) باب صفة الجنة والنار، من طريق مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري به، رقم (6549)، طرفه في (7518).
لأهل الجنة (1): يا أهل الجنة! فيقولون: لبيك وسعديك (2)، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى، وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدًا من خلقك، فيقول: أنا أُعْطيكم أفضل من ذلك، قالوا: يا رب! وأي شيء أفضل من ذلك؟ قال: أُحِلُّ عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدًا".
2892 -
وعن أبي حازم، عن سهل بن سعد: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفًا -أو سبع مئة ألف- لا يدري أبو حازم أيهما قال - متماسكون، آخذ بعضهم بعضًا، لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم، وجوههم على صورة القمر ليلة البدر".
2893 -
وعن سهل بن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن أهل الجنة ليَتَرَاءَوْنَ الغُرَفَ في الجنة، كما تتراءون الكوكبَ في السماء".
زاد من حديث أبي سعيد (3): "كما تراءَوْن الكوكب الغابر في الأفق الغربي والشرقي".
(1) في "صحيح البخاري": "إن اللَّه تبارك وتعالى يقول لأهل الجنة".
(2)
في "صحيح البخاري": "لبيك ربنا وسعديك".
(3)
خ (4/ 201)، في الموضع السابق، من طريق أبي حازم، عن النعمان بن أبي عياش، عن أبي سعيد به، رقم (6556).
_________
2892 -
خ (4/ 200 - 201)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق عبد العزيز هو ابن أبي حازم، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد به، رقم (6554).
2893 -
خ (4/ 201)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق عبد اللَّه بن مسلمة، عن عبد العزيز، عن أبيه، عن سهل بن سعد به، رقم (6555).
2894 -
وعن أنس قال: أصيب حارثة يوم بدر، وهو غلام، فجاءت أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول اللَّه! قد عرفتَ منزلة حارثة مني، فإن يك في الجنة أصبر وأحتسب، وإن تكن الأخرى ترى ما أصنع، فقال:"ويحك -أَوَهَبِلْتِ- أَوَجنةٌ واحدة هي؟ إنها جنات (1) كثيرة، وإنه لفي جنة الفردوس".
2895 -
وعن عمران، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"اطَّلَعْتُ في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء".
2896 -
وعن أسامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"قمتُ على باب الجنة، وكان عامة مَنْ دخلها الفقراء، واطلعت على النار فكان عامة من دخلها النساء".
2897 -
وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما بين مَنْكِبَي الكافر مسيرة ثلاثة أيام للراكب المُسْرِع".
(1) في "صحيح البخاري": "جنان".
_________
2894 -
خ (4/ 200)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق معاوية بن عمرو، عن أبي إسحاق، عن حميد، عن أنس به، رقم (6550).
2895 -
خ (4/ 200)، في الموضع السابق، من طريق عوف، عن أبي رجاء، عن عمران به، رقم (6546).
2896 -
خ (4/ 200 رقم 6547) في الكتاب والباب السابقين.
كذا في الأصل، وفي "صحيح البخاري":"فكان عامة من دخلها المساكين وأصحاب الجَدِّ محبوسون، غير أن أصحاب النار قد أمر بهم إلى النار، وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء".
2897 -
خ (4/ 200)، (81) كتاب الرقاق، (51) باب صفة الجنة والنار، من طريق الفضل بن موسى، عن الفضيل، عن أبي حازم، عن أبي هريرة به، رقم (6551).