الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الخامس في صفة عينيه صلى الله عليه وسلم وبعض ما فيهما من الآيات
قال علي رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أدعج العينين.
وقال علي رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عظيم العينين أهدب الأشفار.
رواه الإمام أحمد ومسلم.
وقال أيضاً: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عظيم العينين أهدب الأشفار مشرب العين بحمرة.
رواه البيهقي وأبو الحسن بن الضحاك وابن عساكر من طرق.
وقال سماك بن حرب [ (1) ] : قال جابر بن سمرة رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عليه وسلم أشكل العين.
قال الرواي له عن سماك: ما أشكل العين؟ قال: طويل شق العين.
رواه مسلم وغيره. ورواه أبو داود بلفظ: أشهل العين.
وقالت أم معبد رضي اللَّه تعالى عنها: في أشفاره عطف وفي لفظ: وطف.
رواه الحارث بن أبي أسامة.
وقال أنس بن مالك رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أبحر العينين.
وقال أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أبرج العينين.
رواهما أبو الحسن بن الضحاك.
وقال أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أكحل العينين أهدب الأشفار.
رواه محمد بن يحيى الذهلي [ (2) ] في الزهريات.
وقال جابر بن سمرة رضي اللَّه تعالى عنه: كنت إذا نظرت إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قلت أكحل وليس بأكحل.
رواه الإمام أحمد بن حنبل ويعقوب بن سفيان.
[ (1) ] سماك: بكسر أوله وتخفيف الميم، ابن حرب بن أوس بن خالد الذّهلي البكري الكوفي، أبو المغيرة، صدوق، وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وقد تغير بآخره، فكان ربما يلقن، من الرابعة، مات سنة ثلاث وعشرين. [التقريب 1/ 332.]
[ (2) ] محمد بن يحيى بن عبد اللَّه بن خالد بن فارس الذّهلي أبو عبد اللَّه النيسابوري، الحافظ، أحد الأعلام الكبار، عن ابن مهدي وعلي بن عاصم ويزيد بن هارون وعبد الصمد وخلائق، وله رحلة واسعة ونقد، وعنه (خ) ويدلسه، و (عم)، وهو الذي جمع حديث الزهري في مجلدين. قال أبو حاتم: محمد بن يحيى إمام زمانه. وقال النسائي: ثقة مأمون.
قال الذهلي: أنفقت على العلم مائة وخمسين ألفا. قال أبو حامد بن الشرقي: مات سنة ثمان وخمسين ومائتين.
[الخلاصة 2/ 467.]
وقال مقاتل بن حيان رحمه اللَّه تعالى: أوحى اللَّه تعالى إلى عيسى أبن مريم جد في أمري ولا تهزل إلى أن قال: صدقوا النبي العربي الأنجل العينين.
رواه البيهقي وابن عساكر.
وقال علي رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أسود الحدقة أهدب الأشفار.
رواه الترمذي.
وقال أيضاً: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عظيم العينين مشرب العين حمرة أهدب الأشفار كث اللحية.
رواه ابن عساكر.
وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أدعج العينين.
رواه ابن عساكر.
فصل:
روى ابن عدي والبيهقي وابن عساكر عن عائشة رضي اللَّه تعالى عنها، والبيهقي وابن عساكر عن ابن عباس رضي اللَّه تعالى عنهما قالا: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء.
وقال أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: هل ترون قبلتي ها هنا، فواللَّه لا يخفى علي ركوعكم ولا سجودكم، إني لأراكم من وراء ظهري.
متفق عليه [ (1) ] .
قال الحافظ أبو بكر بن أبي خيثمة وتبعه أبو الحسن بن الضحاك في كتاب الشمائل له: كان فيه صلى الله عليه وسلم شيء من صور. والصور: الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه.
وقال أنس رضي اللَّه تعالى عنه: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أيها الناس إنه إمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود فإني أراكم من أمامي ومن خلفي [ (2) ] .
رواه مسلم.
وقال أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «إني لأنظر إلى ما وراء ظهري كما أنظر إلى أمامي» [ (3) ] .
رواه عبد الرزاق في الجامع وأبو زرعة الرازي في دلائله.
[ (1) ] أخرجه البخاري 1/ 182 كتاب الصلاة 418 ومسلم 1/ 319 كتاب الصلاة (109- 424) .
[ (2) ] أخرجه مسلم 1/ 320 (112- 426) .
[ (3) ] ذكره الهيثمي في المجمع 2/ 92 بنحوه وعزاه للبزار وقال ورجاله ثقات.