الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب التاسع في صفة لحيته الشريفة وشيبه صلى الله عليه وسلم
قال هند بن أبي هالد رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كث اللحية.
رواه الترمذي ورواه ابن عساكر عن عمر بن الخطاب رضي اللَّه تعالى عنه.
وقال علي رضي اللَّه تعالى عنه كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عظيم اللحية.
رواه البيهقي وابن عساكر وابن الجوزي
وقال جبير بن مطعم رضي الله تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ضخم اللحية. رواه أَبو الحسن بن الضحاك.
وقال أَبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أَسود اللحية.
رواه البيهقي وابن عساكر.
وقال سعد بن أبي وقاص رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم شديد سواد الرأس واللحية.
رواه ابن عساكر.
وقال أنس بن مالك رضي اللَّه تعالى عنه: كانت لحية رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قد ملأت من هاهنا إلى هاهنا. رواه ابن عساكر.
وقال الحافظ أبو بكر أحمد بن أبي خيثمة رحمه اللَّه تعالى: كانت عنفقته صلى الله عليه وسلم بارزة ونبكاه حول العنفقة كأنهما بياض اللؤلؤة، في أسف عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها.
وقال أبو ضمضم رحمه للَّه تعالى: نزلت بالرّجيجح [ (1) ] فقيل ها هنا رجل يقال له أسعد بن خالد رأى النبي صلى الله عليه وسلم فأتيته فقلت: رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم رأيته كان رجلا مربوعا حسن السبلة.
رواه الدينوري وابن عساكر.
وقال. أيضاً كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كثير شعر الرأس واللحية.
رواه مسلم وابن أبي خيثمة واللفظ له.
[ (1) ] رجيح: تصغير رجل أي تحرّك. موضع في بلاد العرب. [انظر معجم البلدان 3/ 33]
وقال جابر بن سمرة رضي اللَّه تعالى عنه: شمط مقدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ولحيته وكان إذا ادهن لم يتبين فإذا لم يدهن تبين.
رواه مسلم.
وقال ربيعة بن أبي عبد الرحمن [ (1) ] عن أنس رضي اللَّه تعالى عنه: ليس في شعر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ولحيته عشرون شعرة بيضاء.
رواه الشيخان.
وقال ثابت عن أنس رضي اللَّه تعالى عنه: ما كان في رأس رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ولا لحيته إلا سبع عشرة أو ثماني عشرة شعرة بيضاء.
رواه ابن سعد بسند صحيح.
ورواه أبو الحسن بن الضحاك بلفظ أربع عشرة بيضاء.
وقال حميد عنه: لم يكن في لحية رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عشرون شعرة بيضاء.
قال حميد: كن سبع عشرة.
رواه ابن أبي خيثمة.
وقال قتادة عنه: لم يخضب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إنما كان في عنفقته وفي الصدغين وفي الر. س نبذ.
رواه مسلم.
وقال أبو بكر بن عياش [ (2) ] رحمه اللَّه تعالى: قلت لربيعة: جالست أنساً؟ قال: نعم.
وسمعته يقول: شاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عشرين شيبة هاهنا. يعني العنفقة.
رواه ابن خيثمة.
وقال ابن عمر رضي اللَّه تعالى عنهما: كان شيب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عليه نحوا من عشرين شعرة بيضاء في مقدمه رواه ابن إسحاق وابن حبان والبيهقي.
[ (1) ] ربيعة بن أبي عبد الرحمن، التيمي مولاهم، أبو عثمان المدني، المعروف بربيعة الرأي، و. سم أبيه فروخ، ثقة، فقيه مشهور، قال ابن سعد 6 كانوا يتّقونه لموضع الرّي 7 من الخامسة، مات سنة سنت وثلاثين على الصحيح وقيل سنة ثلاث، قال الباجي سنة اثنتين وأربعين [التقريب 1/ 247]
[ (2) ] أبو بكر بن عيّاش: ابن سالم الأسدى، مولاهم الكوفي الحنّاط- المقري الفقيه، المحدث شيخ الإسلام، وبقية ال. علام، مولى واصل الأحدب. وفي اسمه أقوال: أشهرها شعبة 7 فإن أبا هاشم فإن أبا هاشم الرّفاعي، وحسن بن عبد الأول، سألاه عن اسمه، فقال: شعبة. وسأله يحيى بن آدم وغيره عن اسمه، فقال: اسمي كنيتي. قرأ أبو بكر القرآن، وجوده ثلاث مرات على عاصم بن أبي النّجود، وعرضه أيضا فيما بلغنا على عطاء بن السائب، وأسلم المنقري [انظر سير أعلام النبلاء]
وقال أبو جحيفة رضي اللَّه تعالى عنه: رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ورأيت بياضا تحت شفته السفلى العنفقة [ (1) ] .
رواه البخاري.
ورواه الإسماعيلي بلفظ: «من تحت شفته السفلى مثل موضع إصبع العنفقة» .
وفي لفظ له. رأيت النبي صلى الله عليه وسلم شابت عنفقته.
وقال عبد اللَّه بن بسر- بضم الموحدة وسكون المهملة- المازني رضي اللَّه تعالى عنه: كان في عنفقة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم شعرات بيض.
رواه البخاري.
وفي رواية عند الإسماعيلي: إنما كانت شعرات بيضا.
وقال أبو إياس رحمه اللَّه تعالى: سئل أنس عن شيب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: ما شانه اللَّه تعالى بيضاء.
رواه ابن عساكر. وقال: لعل أنسا أراد بلحية بيضاء. فقد روى عنه وعن غيره من الصحابة رضي اللَّه تعالى عنهم أنه شاب بعض شعره صلى الله عليه وسلم وأشار إلى العنفقة.
وروى ابن سعد وأبو نعيم عن ابن سيرين [ (2) ] رحمه اللَّه تعالى قال: سئل أنس رضي اللَّه تعالى عنه عن خضاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لم يكن شاب إلا يسيرا ولكن أبا بكر وعمر خضابه بعد بالحناء والكتم.
وروى ابن عساكر عن أنس رضي اللَّه تعالى عنه إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم صفر لحيته وما فيها عشرون شعرة بيضاء.
وقال قتادة: سألت أنسا: هل خضب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا إنما كان شيء في صدغيه.
رواه البخاري ولفظه: قال: لم يخضب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إنما كان البياض في عنفقته وفي صدغيه. نبذ: أي متفرّق.
[ (1) ] أخرجه البخاري 6/ 651 (3543) .
[ (2) ] محمد بن سيرين الأنصاري مولاهم أبو بكر البصري إمام وقته. عن مولاه أنس وزيد بن ثابت وعمران بن حصين وأبي هريرة وعائشة وطائفة من كبار التابعين. وعنه الشعبي وثابت، وقتادة وأيوب ومالك بن دينار وسليمان التّيمي وخالد الحذّاء والأوزاعي وخلق كثير قال أحمد: لم يسمع من ابن عباس. وقال خالد الحذّاء: كل شيء يقول يثبت عن ابن عباس إنما سمعه من عكرمة أيام المختار قال ابن سعد: كان ثقة مأمونا عاليا رفيعا فقيها إماما كثير العلم
…
وقال أبو عوانة: رأيت ابن سيرين في السوق فما رآه أحد إلا ذكر اللَّه تعالى وقال بكر المزني: واللَّه ما أدركنا من هو أورع منه قال حماد بن زياد مات سنة عشر ومائة. [انظر الخلاصة 2/ 412، 413]