الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الثالث في ذكر متقدّمي الإسلام من الصحابة- رضي الله تعالى عنهم- تقدم علي وزيد بن حارثة
قال ابن إسحاق: فلمّا أسلم أبو بكر رضي اللَّه تعالى عنه أظهر إسلامه ودعا إلى اللَّه تعالى وكان رجلا مؤلّفا لقومه محبّبا سهلا، وكان أنسب قريش لقريش وأعلم قريش بما كان فيها من خير وشر، وكان رجلا تاجرا ذا خلق حسن ومعروف، وكان رجال قومه يأتونه ويألفونه لغير واحد من الأمر، لعلمه وتجارته وحسن مجالسته، فجعل يدعو إلى الإسلام من وثق به من قومه ممن يغشاه ويجلس إليه، فأسلم على يديه فيما بلغني:
عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي.
والزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي.
وعبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف، بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي.
وسعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي.
وطلحة بن عبيد اللَّه بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي.
ولما أسلم أبو بكر وطلحة أخذهما نوفل بن خويلد بن العدويّة فشدهما في حبل واحد ولم يمنعهما بنو تيم، وكان نوفل هذا يدعى أسد قريش، فلذلك سمي أبو بكر وطلحة:
القرينين. وكان
النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللهم اكفنا ابن العدويّة
[ (1) ] .
فانطلقوا حتى أتوا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ومعهم أبو بكر فعرض عليهم الإسلام وقرأ عليهم القرآن وأنبأهم بحق الإسلام وبما وعدهم اللَّه تعالى من الكرامة، فآمنوا وأصبحوا مقرّين بحق الإسلام.
قال ابن إسحاق: فكان هؤلاء النفر الثمانية الذين سبقوا في الإسلام فصلّوا وصدّقوا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فآمنوا بما جاءه من عند اللَّه.
وروى البخاري عن عمار بن ياسر رضي اللَّه تعالى عنهما قال: رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم
[ (1) ] أخرجه البيهقي في الدلائل 2/ 167 وذكره ابن كثير في البداية والنهاية 3/ 29.
وما معه إلا خمسة أعبد وامرأتان وأبو بكر.
قال الحافظ: أما الأعبد فهم: بلال وزيد بن حارثة وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر، فإنه أسلم قديما مع أبي بكر.
روى الطبراني عن عروة أن عامرا كان ممن يعذّب في اللَّه فاشتراه أبو بكر وأعتقه، وأبو فكيهة- بفاء مضمومة فكاف مفتوحة فمثناة تحتية ساكنة: مولى صفوان بن أمية بن خلف، ذكر ابن إسحاق أنه أسلم حين أسلم بلال فعذبه أمية فاشتراه أبو بكر فأعتقه.
وأما الخامس فيحتمل أن يفسّر بشقران فقد نقل ابن السّكن في الصحابة عن عبد الله بن أبي داود إن النبي صلى الله عليه وسلم ورثه من أبيه هو وأمّ أيمن.
وذكر بعض شيوخنا بدل أبي فكيهة عمار بن ياسر، وهو محتمل، وكان ينبغي أن يكون منهم أبوه، فإن الثلاثة كانوا ممن يعذّب في اللَّه.
وأما المرأتان: فخديجة، والأخرى أمّ أيمن أو سميّة.
وذكر بعض شيوخنا تبعا للدمياطي أنها أمّ الفضل زوج العباس، وليس بواضح لأنها وإن كانت قديمة الإسلام إلا أنها [لم] تذكر في السابقين ولو كان كما قال لعدّ أبو رافع مولى العباس لأنه أسلم حين أسلمت أمّ الفضل.
وكذا عند ابن إسحاق في هذا الحديث أن أبا بكر أول من أسلم من الرجال الأحرار مطلقا، لكن مراد عمّار بذلك: ممن أظهر إسلامه وإلا فقد كان حينئذ جماعة ممن أسلم لكنهم كانوا يخفون إسلامهم من أقاربهم.
وروى البخاري عن سعد بن أبي وقاص رضي اللَّه تعالى عنه: قال لقد رأيتني وأنا ثلث الإسلام وما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمت فيه، ولقد مكثت سبعة أيام وأنا ثلث الإسلام.
قال الحافظ: قال ذلك سعد بحسب اطلاعه، والسبب فيه أن من كان أسلم في ابتداء الأمر كان يخفي إسلامه ولعله أراد بالاثنين الآخرين خديجة وأبا بكر، أو النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر.
وقد كانت خديجة أسلمت قطعا، فلعله خصّ الرجال.
وبما ذكر يحصل الجمع بين حديث عمار بن ياسر وبين حديثي عمار وسعد، أو يحمل قول سعد على الأحرار البالغين ليخرج الأعبد المذكورون أو لم يكن اطلع على أولئك.
ويدل على هذا الأخير أنه وقع عند الإسماعيلي بلفظ: «ما أسلم أحد قبلي» وهو مقتضى رواية البخاري، وهي مشكلة لأنه قد أسلم قبله جماعة لكن يحمل ذلك على مقتضى ما كان اتصل بعلمه حينئذ.
ورواه ابن منده بلفظ: ما أسلم أحد في اليوم الذي أسلمت فيه وهذه لا إشكال فيها إذ لا مانع أن لا يشاركه أحد في الإسلام يوم أسلم.
لكن رواه الخطيب من الطريق التي رواها ابن مندة فأثبت «إلا» فتعين الحمل على ما قلته. انتهى.
وروى الإمام أحمد وابن ماجة عن ابن مسعود رضي اللَّه تعالى عنه قال: أول من أظهر إسلامه سبعة: رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمار بن ياسر، وأمه سميّة- بضم السين المهملة وفتح الميم وتشديد المثناة التحتية- وصهيب، وبلال، والمقداد، الحديث.
قال ابن إسحاق ثم أسلم أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب- بضم الهمزة وفتح الهاء وسكون المثناة التحتية- ابن ضبّة- بفتح الضاد المعجمة الساقطة.
وتشديد الموحدة- ابن الحارث بن فهر.
وأبو سلمة عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة- بمثناة تحتية مفتوحة فقاف ساكنة فظاء معجمة مشالة- ابن مرة بن كعب بن لؤي.
وأسلم بعده عشرة أنفس فان الحادي عشر: عتبة بن غزوان- بفتح الغين المعجمة وسكون الزاي فواو فألف فنون- ابن جابر بن وهب المازني.
حمزة بن عبد المطلب ويأتي الكلام على إسلامه في بابه.
مصعب بن عمير.
عياش بن أبي ربيعة [ (1) ] .
والأرقم بن أبي الأرقم عبد مناف بن أسد، وكان أسد يكنى أبا جندب، بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي.
وعثمان بن مظعون- بالظاء المعجمة المشالة- ابن حبيب- بفتح الحاء المهملة وكسر الموحدة- ابن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص- بضم الهاء وفتح الصاد المهملة المثناة تحتية ساكنة ثم صاد مهملة- ابن كعب بن لؤي.
وروى أبو الحسن خيثمة الأطرابلسي في فضائله أن هذه الأربعة أسلموا أيضا على يد أبي بكر.
وأخوا عثمان: قدامة وعبد الله ابنا مظعون.
وعبيدة- بضم أوله وفتح الموحدة- ابن الحارث بن المطلب، بن عبد مناف بن قصي بن
[ (1) ] عياش بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي، واسم أبيه عمرو، يلقب ذا الرّمحين أسلم قديما، وهاجر الهجرتين، وكان أحد من يدعو له النبي صلى الله عليه وسلم، من المستضعفين، واستشهد باليمامة وقيل باليرموك وقيل مات سنة خمس عشرة. [التقريب 2/ 95] .
كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي.
وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن عبد الله بن قرط- بضم القاف وسكون الراء وبالطاء المهملة- ابن رياح- براء مكسورة فمثنّاه تحتية- ابن رزاح- براء مفتوحة فزاي وآخره حاء مهملة- ابن عدي بن كعب بن لؤي وامرأته فاطمة بنت الخطاب بن نفيل بن عبد العزى أخت عمر بن الخطاب.
روى البخاري عن سعيد قال: لقد رأيتني وعمر موثقي على الإسلام أنا وأخته، وما أسلم بعد.
وأسماء وعائشة بنتا أبي بكر رضي اللَّه تعالى عنهم.
كذا ذكر ابن إسحاق. قال في الزهر والعيون والدّرر: وهو وهم لم تكن عائشة ولدت بعد فكيف تسلم وكان مولدها سنة أربع من النبوة؟
وخبّاب- بفتح الخاء المعجمة وتشديد الموحدة- ابن الأرت- بتشديد المثناة الفوقية، حليف بني زهرة. قال ابن هشام: خبّاب بن الأرت من بني تميم، ويقال من خزاعة.
وعمير بن أبي وقاص.
وعبد الله بن مسعود بن غافل- بغين معجمة وبعد الألف فاء مكسورة- ابن حبيب بفتح الحاء المهملة وكسر الموحدة- ابن شمخ- بفتح الشين المعجمة وسكون الميم وآخره خاء معجمة- ابن فار- بفاء وراء مخففة- ابن مخزوم بن صاهلة- بصاد مهملة وبعد الآلف هاء مكسورة- ابن كاهل- قيّده الوقشي بأنه سمّي من الفعل- من كاهل يكاهل. قاله في الرّوض. وسيأتي في المعجزات سبب إسلامه.
ومسعود ابن ربيعة- كذا قاله ابن عقبة وابن إسحاق. وقال أبو معشر والواقديّ ربيع القاريّ- بتشديد الياء منسوب إلى القارة- ابن عمرو بن سعد بن عبد العزى بن حمالة- بكسر الحاء المهملة وتخفيف الميم- ابن غالب، بن محلّم- بضم الميم وفتح الحاء المهملة وكسر اللام المشددة- ابن عائذة- بالمثناة التحتية وبالذال المعجمة- ابن سبيع- بضم السين المهملة وفتح الموحدة مصغّر.
كذا قال ابن إسحاق وتبعه في العيون والنّور. وقال البلاذريّ يبثغ- بمثناة تحتية مفتوحة فأخرى ساكنة فمثلثة مفتوحة فغين معجمة- كذا وجدته مضبوطا بالقلم في نسخة صحيحة قوبلت ثلاث مرات. ابن الهون- بضم الهاء وإسكان الواو ثم نون. قال في الصحاح: الهون بالضم: وهون بن خزيمة بن مدركة انتهى.
وقال البلاذري: في الهون جد مسعود بن ربيعة: أنه بفتح الهاء. انتهى.
ابن خزيمة بن القارة- بالقاف وتخفيف الراء.
وسليط- بفتح السين المهملة وكسر اللام ثم مثناة تحتية ساكنة ثم طاء مهملة- ابن عمرو بن عبد شمس بن ود بن نصر بن مالك بن حسل- بكسر الحاء وسكون السين المهملتين- ابن عامر بن لؤي.
وعيّاش- بمثناة تحتية وشين معجمة- ابن أبي ربيعة، واسم أبي ربيعة: عمرو، ابن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم.
وامرأته أسماء بنت سلامة- بتخفيف اللام- ابن مخرّبة- بميم مضمومة فخاء معجمة مفتوحة فراء مشددة مكسورة فموحدة مفتوحة، فتاء تأنيث- ابن جندل بن أبير- بهمزة مضمومة فموحدة فمثناة تحتية ساكنة- ابن نهشل بن دارم الدارمية التميمية.
وخنيس- بخاء معجمة مضمومة فنون مفتوحة فمثناة تحتية ساكنة فسين مهملة- ابن حذافة- بحاء مهملة فذال معجمة- ابن عديّ بن سعيد بن سهم بن عمر بن هصيص بن كعب بن لؤي. كذا في السيرة خنيس بن عدي بن سعيد بن سهم. قال الأمير أبو نصر في القسم المختلف فيه: سعيد بن سهم أخو سعد بن سهم بن عمر بن هصيص، اسمه سعيد- بفتح السين وكسر العين، وقريش تصغّره سعيد تصغير سعد.
وقال السّهيلي ما نصه: وذكر ابن إسحاق في السابقين إلى الإسلام من بني سهم عبد الله بن قيس بن الحارث بن عديّ بن سعيد بن سهم، حيثما تكرر في نسب بني عدي بن سعد بن سهم. يقول فيه ابن إسحاق: سعيد والناس على خلافه، وإنما هو سعد وسيأتي في شعر عبد الله بن قيس شاهد على ذلك، وإنما سعيد بن سهم أخو سعد وهو جد آل عمرو بن العاصي بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم. وفي سهم سعيد آخر وهو ابن سعد المذكور، وهو جد المطّلب بن أبي وداعة عوف بن صبيرة بن سعيد بن سعد. وقد قيل في صبيرة: ضبيرة- بالضاد المعجمة.
وقال الخشني: قول ابن إسحاق في نسب خنيس هذا: ابن سعيد بن سهم. كذا وقع هنا وصوابه سعد، وإنما سعيد ابنه.
وعامر بن ربيعة العنزي- بإسكان النون، وهو فيما ذكر ابن الكلبي عامر بن ربيعة الأصغر، ابن حجير- بحاء مهملة مضمومة فجيم مفتوحة- ابن سلامان بن مالك بن ربيعة الأكبر- ابن رفيدة- براءة مضمومة ففاء مفتوحة فمثناة ساكنة فدال مهملة- ابن عبد الله وهو عنز بن وائل بن قاسط- بقاف وسين وطاء مهملتين- ابن هنب بهاء مكسورة فنون ساكنة فباء موحدة بن أفصى- بفتح الهمزة ففاء ساكنة فصاد مهملة مفتوحة- ابن دعميّ- بدال مضمومة فعين ساكنة مهملتين فميم مكسورة فمثناة تحتية مشددة تشبه ياء النّسب، ابن جديلة- بجيم مفتوحة فدال مكسورة- ابن أسد بن ربيعة بن نزار حليف آل الخطاب.
وعبد الله بن جحش بن رئاب- براء مكسورة فمثناة تحتية فهمزة موحدة- ابن يعمر- بمثناة تحتية وميم مفتوحتين بينهما عين مهملة ساكنة، وقيل فيه بضم الميم وهو غير مصروف، ابن ضبيرة- بضاد معجمة وتهمل مضمومة فباء موحدة فمثناة تحتية ساكنة- ابن مرة بن كبير- بفتح الكاف وكسر الموحدة- ابن غنم- بغين معجمة مفتوحة فنون ساكنة- ابن دودان- بدالين مهملتين الأولى مضمومة بينهما واو ساكنة- ابن أسد بن خزيمة.
وأخوه أبو أحمد واسمه عبد بغير إضافة. وقيل عبد اللَّه وليس بشيء إنما عبد الله أخوه.
وجعفر بن أبي طالب وامرأته أسماء بنت عميس- بعين مضمومة وسين مهملة بلا خلاف- ابن النعمان بن كعب بن مالك بن خثعم.
كذا هو عند ابن إسحاق وعند أبي عمر: أسماء بنت عميس بن معد بوزن سعد أوله ميم. ووقع في الاستيعاب بفتح العين وتعقّب- ابن الحارث، بن تميم بن كعب بن مالك بن قحافة بن عامر بن ربيعة بن معاوية بن زيد بن مالك بن نسر- بنون مفتوحة فسين مهملة ساكنة- ابن عفرس- بعين مكسورة ففاء ساكنة فراء مكسورة فسين مهملتين- ابن وهب اللَّه بن شهران- تثنية أحد شهور السنة- ابن حلف- بفتح الحاء المهملة وإسكان اللام وبالفاء نقله الأمير عن ابن حبيب- ابن أفتل- بهمزة مفتوحة ففاء ساكنة فمثناة فوقية مفتوحة فلام وهو جماع خثعم بن أنمار على الاختلاف في أنمار.
وقيل: أسماء بنت عميس بن مالك بن النعمان بن كعب بن مالك بن قحافة بن عامر بن زيد بن نسر بن وهب اللَّه.
وحاطب- بحاء فطاء مهملتين غير مصروف- ابن الحارث بن معمر، بفتح الميمين- ابن حبيب بن وهب بن مالك بن حذافة بن جمح- بجيم مضمومة فميم مفتوحة فحاء مهملة.
وامرأته فاطمة بنت المجلّل- بجيم مفتوحة وزن اسم المفعول- ابن عبد الله بن قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل- بحاء مكسورة فسين ساكنة مهملتين فلام- ابن عامر بن لؤي.
وأخوه خطّاب بن الحارث.
وامرأته فكيهة- بضم الفاء وفتح الكاف وسكون المثناة التحتية وفتح الهاء آخره تاء تأنيث- بنت يسار- بمثناة تحتية فسين مهملة.
ومعمر- بفتح الميمين بينهما عين مهملة ساكنة- ابن الحارث بن معمر بن حبيب بن وهب بن دارم بن جمح.
والسائب بن عثمان بن مظعون.
والمطّلب بن أزهر بن عبد عوف بن عبد- بغير إضافة- ابن الحارث بن زهرة.
وامرأته رملة، بلام، بنت عوف بن صبيرة- بصاد مهملة مضمومة فموحدة مفتوحة فمثناة تحتية ساكنة- ابن سعيد بضم أوله وفتح ثانيه- كما ضبطه الأمير- ابن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي.
والنحّام بنون فحاء مهملة مشددة، واسمه نعيم بن عبد الله بن أسيد- بوزن أمير- ابن عبد الله بن عوف بن عبيد- بفتح العين المهملة وكسر الباء الموحدة بعدها مثناة تحتية- ابن عويج- بعين مفتوحة مهملة فواو مكسورة فمثناة تحتية ساكنة فجيم- ابن عدي بن كعب.
وعامر بن فهيرة- بضم الفاء وفتح الهاء وسكون المثناة التحتية وفتح الراء آخره تاء تأنيث، مولى أبي بكر الصديق.
وخالد بن سعيد بن العاصي بن أمية بن عبد شمس. وقد قيل إنه أسلم قبل أبي بكر.
وامرأته أمينة بهمزة مضمومة فميم مفتوحة فمثناة تحتية فنون فتاء تأنيث. كذا في عدة نسخ من العيون، وكذا وجد مضبوطا بخط الحافظ أبي الحجاج بن خليل.
وقال الحافظ: أميمة بميمين. ويقال اسمها أمينة بالنون بدل الميم. ويقال همينة بالهاء بدل الألف.
وقال أبو ذر: أميمة روى هنا بالميم، وأمينة بالنون وبالياء وهو الصواب.
بنت خلف بن أسعد بن عامر بن بياضة بن سبيع- بضم السين المهملة وفتح الباء- وقال أبو ذر: كذا وقع هنا وصوابه يثيع- بمثناة تحتية مضمومة فثاء مثلثة- قاله ابن الدبّاغ وغيره. ابن خثعمة- بخاء معجمة مفتوحة فمثلثة- قال أبو ذر: كذا وقع هنا وصوابه جعثمة- بجيم مكسورة فعين مهملة ساكنة فثاء مثلثة مكسورة- قاله ابن الدباغ. انتهى. وكذا وجد في نسخه من الإكمال بخط الحافظ أبي الحجاج بن خليل بن سعد.
ابن مليح- بميم مضمومة فلام مفتوحة- ابن عمرو بن خزاعة.
وحاطب- بالحاء المهملة- ابن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن عتبة بن ربيعة بن حسل بن عامر بن لؤي.
وأبو حذيفة، قال ابن هشام: اسمه مهشم- بكسر الميم وسكون الهاء.
وقال السهيلي: قول ابن هشام وهم عند أهل النسب فإن مهشما إنما هو أبو حذيفة بن المغيرة أخو هاشم، وهشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. وأما أبو حذيفة بن عتبة فاسمه قيس فيما ذكروا. انتهى.
وكذا ذكر أبو ذر. وقال في الزّهر: فيما ذكره السهيلي نظر، لأن الواقدي وأبا نعيم والعسكري والبغوي والحاكم وابن عبد البر سموه مهشما، زاد العسكري: ويقال أيضا هشيم، ويقال هشام- وعند الحاكم عن جماعة من القدماء حسل- بكسر الحاء وسكون السين المهملتين. وقيل بحشل- بفتح الباء وسكون المهملة. فينظر من النسّابون الذي سموه قيسا، وينظر من ذكر أبا حذيفة بن المغيرة في السابقين إلى الإسلام أو في الصحابة جملة.
قلت: لم يذكره الحافظ في الإصابة، فكأنه هلك كافرا.
وواقد- بالقاف والدال المهملة- ابن عبد الله بن عبد مناف بن عرين- بعين مهملة مفتوحة فراء مكسورة فمثناة تحتية فنون- ابن ثعلبة بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم حليف بني عدي.
وخالد وعامر وعاقل- بعين مهملة فألف فقاف- وإياس بنو البكير- بضم الموحدة- ابن عبد يليل- بمثناة تحتية فلام مكسورة فمثناة تحتية ساكنة فلام- ابن ناشب- بنون فألف فشين معجمة مكسورة فموحدة- ابن غيرة- بغين معجمة مكسورة فمثناة تحتية مفتوحة فراء فتاء تأنيث من بني سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناف بن كنانة حلفاء بني عدي.
وعمّار- بعين مهملة مفتوحة فميم مشددة- ابن ياسر- بمثناة تحتية فألف فسين مهملة ابن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الحصين- بحاء مهملة مضمومة فصاد مفتوحة مهملتين- ابن الوذيم- بواو مفتوحة فذال معجمة مكسورة فمثناة تحتية- ابن ثعلبة بن عوف بن حارثة- بحاء مهملة ومثلثة- ابن عامر الأكبر بن يام- بمثناة تحتية وزن سام- ابن عنس- بعين مهملة مفتوحة فنون ساكنة فسين مهملة- وهو زيد بن مالك بن أدد. ومالك جماع مذحج- بميم مفتوحة فذال معجمة ساكنة فحاء مهملة مكسورة فجيم- حليف بني مخزوم.
وصهيب- بضم الصاد وفتح الهاء وسكون المثناة التحتية وآخره موحدة- ابن سنان بن مالك بن عبد عمرو بن عقيل- بضم المهملة وفتح القاف. كما وجد بخط ابن الأمين. في حاشية الاستيعاب- ابن عامر بن جندلة- بجيم فنون فدال مهملة- ابن سعد بن جذيمة- بجيم فذال معجمة فمثناة تحتية- ابن كعب بن سعد بن أسلم بن أوس مناة، بن النّمر بن قاسط- بالقاف والسين المهملة. كذا هو عند ابن الكلبي وعند أبي عمر سنان بن خالد بن عبد عمرو، بن الطفيل بن عامر بن جندلة بن سعد بن خزيمة- بالخاء المعجمة والزاي- ابن كعب بن سعد. ومنهم من يقول ابن سفيان بن جندلة بن مسلم بن أوس بن زيد مناة بن النّمر بن قاسط. ويقال له الرومي، وكان مولى لعبد الله بن جدعان.
وذكر أبو عمر فيهم: عتبة بن مسعود، أخو عبد الله بن مسعود.
وأبا نجيح عمرو بن عبسة- بعين مهملة فموحدة فسين مهملة مفتوحات وزن عدسة- ابن منقل- بميم مضمومة فنون ساكنة فقاف مكسورة فلام- ابن خالد بن حذيفة بن عمرو بن خلف بن حذيفة بن مازن بن مالك بن ثعلبة بن بهثة- بباء موحدة مضمومة فهاء ساكنة فمثلثة مفتوحة فتاء تأنيث- ابن سليم.
ومازن بن مالك، أمه بجلة- بفتح الباء وسكون الجيم وفتح اللام- بنت هناءة- بضم الهاء فنون فألف ممدودة فتاء تأنيث- ابن مالك بن فهم- بفتح الفاء وسكون الهاء- وإليها ينسب البجلي- بسكون الجيم- ذكره كذلك الرشاطيّ. وحكي عن ابن عمر في نسبه غير ذلك وصحح ما تقدم. وحكى عن أبي عمر في نسبه غاضرة- بغين وضاد معجمتين بينهما ألف وآخره راء بعدها تاء تأنيث- ابن عتاب- بعين مهملة فمثناة فوقية فألف فموحدة- وزعم أنه خطأ وأن الصواب في ذلك النسب: ناضرة بالضاد المعجمة الساقطة، كما استظهره في النور. ابن خفاف- بخاء معجمة مضمومة ففاء مخففة فألف ففاء أخرى.
روى الشيخان والبرقاني أن أبا أمامة قال لعمرو بن عبسة: بأي شيء تدّعي أنك ربع الإسلام؟ قال: كنت وأنا في الجاهلية أظن أن الناس على غير شيء وأنهم ليسوا بشيء وهم يعبدون الأوثان. قال فسمعت برجل بمكة يخبر أخبارا فقعدت على راحلتي فقدمت عليه فإذا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مستخفيا جراء عليه قومه فتلطّفت حتى دخلت عليه بمكة فقلت له: ما أنت؟
قال: نبي. قلت: وما نبي؟ قال: أرسلني اللَّه. قلت: بأي شيء أرسلك؟ قال: أرسلني بصلة الرحم وكسر الأوثان وأن يوحّد اللَّه لا يشرك به. فقلت: من معك على هذا؟ قال: حرّ وعبد.
قال: ومعه يومئذ أبو بكر وبلال.
وذكر أبو عمر أيضا أبا ذرّ جندب- بجيم مضمومة فنون ساكنة فدال مهملة تضم وتفتح- ابن جنادة بن سفيان بن عبد حرام- بفتح الحاء والراء المهملتين- ابن غفار- بغين معجمة ففاء مخففة فراء- ابن مليل بميم مضمومة ولامين الأولى مفتوحة بينهما مثناة تحتية- ابن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة.
روى الحاكم عنه: قال كنت ربع الإسلام، أسلم قبلي ثلاثة نفر وأنا الرابع.
قال أبو عمر: ولكنهما يعني أبا نجيح وأبا ذرّ رجعا إلى بلاد قومهما.
وأنيس أخو أبو ذر كما سيأتي.