الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَامر بن عبد الْوَهَّاب حروب كَانَ فِي آخرهَا أسر صَاحب التَّرْجَمَة فسجنه وَفرج الله عَنهُ بِالْمَوْتِ بعد ثَلَاثَة أشهر وَكَانَ أسره وَمَوته فِي سنة 910 عشر وَتِسْعمِائَة وَدفن عِنْد جده بِمَسْجِد من مَسَاجِد صنعاء يُقَال لَهُ مَسْجِد الأجذم
مُحَمَّد بن علي بن مُحَمَّد بن أَبى بكر بن مُحَمَّد بن أَحْمد الْجمال أَبُو المحاسن القرشي العبدرى المكى الشافعى المشيبي
ولد فِي رَمَضَان سنة 779 تسع وَسبعين وَسَبْعمائة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فَسمع من النويري وَابْن صديق والصدر المناوي والزين العراقي وَآخَرين وتفقه بالجمال بن ظهيرة وَغَيره واشتغل فِي فنون ونظم الشّعْر الْحسن وتمهر فِي الْأَدَب وَصرف أوقاته إِلَيْهِ حَتَّى كَانَ لَا يعرف الْآيَة وَجمع كتابا فِيمَا لَا يَسْتَحِيل بالانعكاس فِي ثَلَاث مجلدات وتمثال الْأَمْثَال فِي مُجَلد وذيلا لحياة الْحَيَوَان مَعَ اخْتِصَار الأَصْل وَشرح الْحَاوِي الصَّغِير وَدخل بِلَاد الشرق وبلاد الْيمن وَأقَام بهَا مُدَّة ورزق من ملكهَا النَّاصِر الْحَظ الوافر وَولى سدانة الْكَعْبَة ثمَّ قَضَاء مَكَّة وَنظر الْحرم قَالَ ابْن حجر بعد ثنائه عَلَيْهِ وَلم يكن يعاب إلا بِمَا يرْمى بِهِ من تنَاول لبن الخشخاش وَهُوَ الأفيون وَمن تصانيفه اللطف فِي الْقَضَاء وحوادث زَمَانه وَمَات فِي لَيْلَة الْجُمُعَة ثامن عشر ربيع الأول سنة 837 سبع وَثَلَاثِينَ وثمان مائَة
مُحَمَّد بن علي بن مُحَمَّد بن عبد الله الشوكاني ثمَّ الصنعاني مُصَنف هَذَا الْكتاب
قد تقدم بِمَا نسبة إِلَى آدم عليه السلام فِي تَرْجَمَة وَالِده رحمه الله ولد
حَسْبَمَا وجد بِخَط وَالِده فِي وسط نَهَار يَوْم الِاثْنَيْنِ الثَّامِن وَالْعِشْرين من شهر الْقعدَة سنة 1173 ثَلَاث وَسبعين وَمِائَة وَألف بِمحل سلفه الْمُتَقَدّم ذكره فِي تَرْجَمَة وَالِده وَهُوَ هِجْرَة شوكان وَكَانَ إذ ذَاك قد انْتقل وَالِده إِلَى صنعاء واستوطنها وَلكنه خرج إِلَى وَطنه الْقَدِيم فِي أيام الخريف فولد لَهُ صَاحب التَّرْجَمَة هُنَالك وَنَشَأ بِصَنْعَاء فَقَرَأَ الْقُرْآن على جمَاعَة من المعلمين وختمه على الْفَقِيه حسن بن عبد الله الهبل وجوده على جمَاعَة من مشائخ الْقُرْآن بِصَنْعَاء ثمَّ حفظ الأزهار للإمام المهدي ومختصر الْفَرَائِض للعصيفري والملحة للحريري والكافية والشافية لِابْنِ الْحَاجِب
والتهذيب للتفتازاني وَالتَّلْخِيص للقزويني والغاية لِابْنِ الإمام وَبَعض مُخْتَصر الْمُنْتَهى لِابْنِ الْحَاجِب ومنظومة الجزري ومنظومة الجزاز فِي الْعرُوض وآداب الْبَحْث للعضد
ورسالة الْوَضع لَهُ أَيْضا وَكَانَ حفظه لهَذِهِ المختصرات قبل الشُّرُوع فِي الطلب وَبَعضهَا بعد ذَلِك ثمَّ قبل شُرُوعه فِي الطّلب كَانَ كثير الِاشْتِغَال بمطالعة كتب التواريخ ومجاميع الْأَدَب من أَيَّام كَونه فِي الْمكتب فطالع كتبا عدَّة ومجاميع كَثِيرَة ثمَّ شرع فِي الطلب وَقَرَأَ على وَالِده رحمه الله فِي شرح الأزهار وَشرح الناظري لمختصر العصيفري وَقَرَأَ فِي شرح الأزهار أَيْضا على السَّيِّد الْعَلامَة عبد الرَّحْمَن بن قَاسم المداني والعلامة أَحْمد بن عَامر الحدائي والعلامة أَحْمد بن مُحَمَّد بن الحرازي وَبِه انْتفع فِي الْفِقْه وَعَلِيهِ تخرج وطالت ملازمته لَهُ نَحْو ثَلَاث عشرَة سنة وَكرر عَلَيْهِ قِرَاءَة شرح الأزهار وحواشيه وَقَرَأَ عَلَيْهِ بَيَان ابْن مظفر وَشرح الناظري وحواشيه وَفِي أَيَّام قِرَاءَته فِي الْفُرُوع شرع فِي قِرَاءَة النَّحْو فَقَرَأَ الملحة وَشَرحهَا على السَّيِّد الْعَلامَة إِسْمَاعِيل بن الْحسن بن أَحْمد
ابْن الْحُسَيْن ابْن الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد وقواعد الْإِعْرَاب وَشَرحهَا للأزهري والحواشي جَمِيعًا على الْعَلامَة عبد الله بن إِسْمَاعِيل النهمي وَشرح السَّيِّد الْمُفْتى على الكافية على الْعَلامَة الْقَاسِم بن يحيى الْخَولَانِيّ والعلامة عبد الله ابْن إِسْمَاعِيل النهمي وأكمله من أَوله إِلَى آخِره على كل وَاحِد مِنْهُمَا وَقَرَأَ شرح الخبيصي على الكافية وحواشيه على الْعَلامَة عبد الله بن إِسْمَاعِيل النهمي من أَوله إِلَى آخِره وَكَذَلِكَ قَرَأَهُ من أَوله إِلَى آخِره على شَيخنَا الْعَلامَة الْقَاسِم بن يحيى الخولاني وَقَرَأَ شرح الجامي من أَوله لآخره وَقَرَأَ شرح الرضى على الكافية على الْعَلامَة الْقَاسِم بن يحيى الْخَولَانِيّ وبقى مِنْهُ بَقِيَّة يسيرَة وَقَرَأَ شرح الشافية للطف الله الغياث جَمِيعًا على الْعَلامَة الْقَاسِم بن يحيى الْخَولَانِيّ وَقَرَأَ شرح ايساغوجى للقاضى زَكَرِيَّا على الْعَلامَة عبد الله بن إِسْمَاعِيل النهمي جَمِيعًا وَشرح التَّهْذِيب للشيرازى واليزدي على شَيْخه الْعَلامَة الْقَاسِم بن يحيى الخولاني من أَولهمَا إِلَى آخرهما وَشرح الشمسية للقطب وحاشيته للشريف على شَيْخه الْعَلامَة الْحسن بن إِسْمَاعِيل المغربي وَاقْتصر على الْبَعْض من ذَلِك وَشرح التخليص الْمُخْتَصر للسعد وحاشيته للطف الله الغياث على الْعَلامَة الْقَاسِم بن يحيى الْخَولَانِيّ جَمِيعًا مَا عدا بعض الْمُقدمَة فعلى الْعَلامَة علي بن هادي عرهب
وَالشَّرْح المطول للسعد التفتازاني أَيْضا وحاشيته للشلبي وللشريف أما المطول فجميعه وَكَذَلِكَ حَاشِيَة الشلبى وَأما حَاشِيَة الشريف فَمَا تَدْعُو إِلَيْهِ الْحَاجة وَقَرَأَ الكافل وَشَرحه لِابْنِ لُقْمَان على الْعَلامَة عبد الله بن إِسْمَاعِيل النهمي جَمِيعًا وَشرح الْغَايَة على الْعَلامَة الْقَاسِم بن يحيى الخولاني وحاشيته لسيلان وَشرح الْعَضُد على الْمُخْتَصر وحاشيته للسعد وَمَا تَدْعُو الْحَاجة إِلَيْهِ من سَائِر الحواشى وكمل ذَلِك على
الْعَلامَة الْحسن بن إِسْمَاعِيل المغربي وَشرح جمع الْجَوَامِع للمحلي وحاشيته لِابْنِ أَبى شرِيف على شَيْخه السَّيِّد الإِمَام عبد الْقَادِر بن أَحْمد وَكَذَلِكَ شرح القلائد للنجري وَشرح المواقف العضدية للشريف وَاقْتصر على الْبَعْض من ذَلِك
وَقَرَأَ شرح الجزرية على الْعَلامَة هادي بن حُسَيْن القارني وَقَرَأَ جَمِيع شِفَاء الْأَمِير الْحُسَيْن
على الْعَلامَة عبد الله بن إِسْمَاعِيل النهمي وَسمع أَوَائِله على الْعَلامَة عبد الرَّحْمَن بن حسن الْأَكْوَع وَقَرَأَ الْبَحْر الزخار وحاشيته وتخريجه وضوء النَّهَار على شرح الأزهار على السَّيِّد الْعَلامَة عبد الْقَادِر بن أَحْمد وَلم يكملا
وَقَرَأَ الْكَشَّاف وحاشيته للسعد وَبعد انقطاعها حَاشِيَته للسراج مَعَ مُرَاجعَة غير ذَلِك من الحواشي على شَيْخه الْعَلامَة الْحسن بن إِسْمَاعِيل المغربي وَتمّ ذَلِك إِلَّا فوتا يَسِيرا فِي آخر الثُّلُث الْأَوْسَط وَسمع البخاري من أَوله إِلَى آخِره على السَّيِّد الْعَلامَة على ابْن إِبْرَاهِيم بن علي بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عَامر وَسمع صَحِيح مُسلم جَمِيعًا وَسنَن الترمذي جَمِيعًا وَبَعض موطأ مَالك وَبَعض شِفَاء القاضي عِيَاض على السَّيِّد الْعَلامَة عبد الْقَادِر بن أَحْمد وَكَذَلِكَ سمع مِنْهُ بعض جَامع الْأُصُول وَبَعض سنَن النسائي وَبَعض سنَن ابْن مَاجَه وَسمع جَمِيع سنَن أَبى دَاوُد وتخريجها للمنذري وَبَعض المعالم للخطابي وَبَعض شرح ابْن رسْلَان على الْعَلامَة الْحسن بن إِسْمَاعِيل المغربي وَكَذَلِكَ بعض الْمُنْتَقى لِابْنِ تَيْمِية على السَّيِّد عبد الْقَادِر بن أَحْمد وَكَذَلِكَ سمع شرح بُلُوغ المرام على الْعَلامَة الْحسن بن إِسْمَاعِيل المغربي وَفَاتَ بعض من أَوله وَكَذَلِكَ سمع على الْعَلامَة عبد الْقَادِر بن أَحْمد بعض فتح البارى وعَلى الْحسن ابْن إِسْمَاعِيل المغربي بعض شرح مُسلم للنووي وَبَعض شرح الْعُمْدَة على
الْعَلامَة الْقَاسِم بن يحيى الْخَولَانِيّ
والتنقيح فِي عُلُوم الحَدِيث على الْعَلامَة الْحسن بن إِسْمَاعِيل المغربي والنخبة وَشَرحهَا على الْعَلامَة الْقَاسِم بن يحيى وَبَعض ألفية الزين العراقي وَشَرحهَا لَهُ على الْعَلامَة عبد الْقَادِر بن أَحْمد وَجَمِيع منظومة الجزاز وَجَمِيع شرحها لَهُ فِي الْعرُوض
على شَيخنَا الْمَذْكُور وَشرح آدَاب الْبَحْث وحواشيه على الْعَلامَة الْقَاسِم بن يحيى الْخَولَانِيّ والخالدي فِي الفرايض وَالضَّرْب والوصايا والمساحة وَطَرِيقَة ابْن الهايم فِي المناسخة على السَّيِّد الْعَارِف يحيى بن مُحَمَّد الحوثي وَبَعض صِحَاح الجوهري وَبَعض الْقَامُوس على السَّيِّد الْعَلامَة عبد الْقَادِر بن أَحْمد مَعَ مُؤَلفه الذي سَمَّاهُ فلك الْقَامُوس
هَذَا مَا أمكن سرده من مسموعات صَاحب التَّرْجَمَة ومقرواته وَله غير ذَلِك من المسموعات والمقروات
وَأما مَا يجوز لَهُ رِوَايَته بِمَا مَا مَعَه من الإجازات فَلَا يدْخل تَحت الْحصْر كَمَا يحْكى ذَلِك مَجْمُوع أسانيده وَكَانَت قِرَاءَته لما تقدم ذكره فِي صنعاء الْيمن وَلم يرحل لأعذار
أَحدهَا عدم الْإِذْن من الْأَبَوَيْنِ وَقد درس فِي جَمِيع مَا تقدم ذكره وَأَخذه عَنهُ الطّلبَة وتكرر أَخذهم عَنهُ فِي كل يَوْم من تِلْكَ الْكتب وَكَثِيرًا مَا كَانَ يقْرَأ على مشايخه فَإذْ أفرغ من كتاب قِرَاءَة أَخذه عَنهُ تلامذته بل رُبمَا اجْتَمعُوا على الْأَخْذ عَنهُ قبل أَن يفرغ من قِرَاءَة الْكتاب على شَيْخه وَكَانَ يبلغ دروسه فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة إِلَى نَحْو ثَلَاثَة عشر درسا مِنْهَا مَا يَأْخُذهُ عَن مشايخه وَمِنْهَا مَا يَأْخُذهُ عَنهُ تلامذته وَاسْتمرّ على ذَلِك مُدَّة حَتَّى لم يبْق عِنْد اُحْدُ من شُيُوخه مالم يكن من جملَة مَا قد قَرَأَهُ صَاحب التَّرْجَمَة بل انْفَرد بمقروات بِالنِّسْبَةِ إِلَى كل وَاحِد مِنْهُم على انْفِرَاده إلا شَيْخه
الْعَلامَة عبد الْقَادِر بن أَحْمد فَإِنَّهُ مَاتَ وَلم يكن قد استوفى مَا عِنْده ثمَّ إن صَاحب التَّرْجَمَة فرغ نَفسه لإِفَادَة الطّلبَة فَكَانُوا يَأْخُذُونَ عَنهُ فِي كل يَوْم زِيَادَة على عشرَة دروس فِي فنون متعدة وَاجْتمعَ مِنْهَا فِي بعض الْأَوْقَات التَّفْسِير والْحَدِيث وَالْأُصُول والنحو وَالصرْف والمعاني وَالْبَيَان والمنطق وَالْفِقْه والجدل وَالْعرُوض وَكَانَ فِي أَيَّام قِرَاءَته على الشُّيُوخ وإقرائه لتلامذته يُفْتى أهل مَدِينَة صنعاء بل وَمن وَفد إِلَيْهَا بل ترد عَلَيْهِ الْفَتَاوَى من الديار التهامية وشيوخه إذ ذَاك أَحيَاء وكادت الْفتيا تَدور عَلَيْهِ من أَعْوَام النَّاس وخواصتهم وَاسْتمرّ يُفْتى من نَحْو الْعشْرين من عمره فَمَا بعد ذَلِك وَكَانَ لَا يَأْخُذ على الْفتيا شَيْئا تنزها فَإِذا عوتب فِي ذَلِك قَالَ أَنا أخذت الْعلم بِلَا ثمن فَأُرِيد إنفاقه كَذَلِك وَأخذ عَنهُ الطّلبَة كتبا غير الْكتب المتقدمه مِمَّا لَا طَرِيق لَهُ فِيهَا الا الاجارة وهي كَثِيرَة جدا فِي فنون عدَّة بل أخذُوا عَنهُ فِي فنون دقيقة لم يقْرَأ فِي شئ مِنْهَا كعلم الْحِكْمَة الَّتِى مِنْهَا علم الرياضي والطبيعي والإلهي وكعلم الْهَيْئَة وَعلم المناظر وَعلم الْوَضع
وصنف تصانيف مطولات ومختصرات فَمِنْهَا شرح الْمُنْتَقى كَانَ تبييضه فِي أَربع مجلدات كبار أرشده إِلَى ذَلِك جمَاعَة من شُيُوخه كالسيد الْعَلامَة عبد الْقَادِر بن أَحْمد والعلامة الْحسن بن إِسْمَاعِيل المغربي وَعرض عَلَيْهِمَا بَعْضًا مِنْهُ وَمَاتَا قبل تَمَامه
وَمِنْهَا حَاشِيَة شِفَاء الأوام فِي مُجَلد والدرر البهية وَشَرحهَا الدرارى المضية فِي مُجَلد والفوائد الْمَجْمُوعَة فِي الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة فِي مُجَلد وَهَذَا الْكتاب فِي مُجَلد
وَمن المختصرات الْإِعْلَام بالمشايخ الْأَعْلَام والتلامذة الْكِرَام
جعله كالمعجم لشيوخه وتلامذته وَقد ذكر أكابرهم فِيمَا يتَقَدَّم وَيَأْتِي من هَذَا الْكتاب وبغية الأريب من مغني اللبيب نظم ذكر فِيهَا مَا تمس الْحَاجة إِلَيْهِ وَشَرحهَا
ونظم كِفَايَة المحتظ وَلم يبيض وَكَانَ نظمه لهاتين المنظومتين فِي أَوَائِل أَيَّام طلبه والمختصر البديع فِي الْخلق الوسيع
ذكر فِيهَا خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض وَالْمَلَائِكَة وَالْجِنّ والإنس وسرد غَالب ماورد من الْآيَات وَالْأَحَادِيث وَتكلم عَلَيْهَا فَصَارَ فِي مُجَلد لطيف وَلكنه لم يبيضه والمختصر الكافى من الْجَواب الشافي وَطيب النشر فِي جَوَاب الْمسَائِل الْعشْر وعقود الزبرجد فِي جيد مسَائِل عَلامَة ضمد والصوارم الْهِنْدِيَّة المسلولة على الرياض الندية ورسالة فِي أحكام الِاسْتِجْمَار ورسالة فِي أحكام النفاس ورسالة فِي كَون تَطْهِير الثِّيَاب وَالْبدن من شَرَائِط الصَّلَاة أم لَا ورسالة فِي الْكَلَام على وجوب الصَّلَاة على النبي صلى الله عليه وسلم فِي الصَّلَاة ورسالة فِي صَلَاة التَّحِيَّة وَالْقَوْل الصَّادِق فِي إمامة الْفَاسِق ورسالة فِي أَسبَاب سُجُود السَّهْو وتشنيف السمع بِإِبْطَال أَدِلَّة الْجمع والرسالة المكملة فِي أَدِلَّة الْبَسْمَلَة واطلاع أَرْبَاب الْكَمَال على مَا فِي رِسَالَة الْجلَال فِي الْهلَال من الاختلال ورسالة فِي وجوب الصَّوْم على من لم يفْطر إِذا وَقع الإشعار فِي دُخُول رَمَضَان فِي النَّهَار ورسالة فِي زِيَادَة ثَوَاب من بَاشر الْعِبَادَة مَعَ مشقة ورسالة فِي كَون أُجْرَة الْحَج من الثُّلُث ورسالة فِي كَون الْخلْع طَلَاقا أَو فسخا ورسالة فِي حكم الطَّلَاق ثَلَاثًا ورسالة فِي الطَّلَاق البدعي ورسالة فِي نَفَقَة الْمُطلقَة ورسالة فِي كَون رضَاع الْكَبِير يقتضي التَّحْرِيم لعذر وَفِيمَا يقتضي التَّحْرِيم من الرَّضَاع ورسالة فِي من حلف ليقضين دينه
غَدا إن شَاءَ الله ورسالة فِي بيع الشئ قبل قَبضه وتنبيه ذوى الحجى فِي حكم بيع الرجا وشفاء الْعِلَل فِي حكم زِيَادَة الثمن لأجل الْأَجَل ورسالة فِي الْهَيْئَة لبَعض الأولاد ورسالة فِي جَوَاز استناد الْحَاكِم فِي حكمه إِلَى تَقْوِيم الْعُدُول وَالْقَوْل الْمُحَرر فِي حكم لبس المعصفر وَسَائِر أَنْوَاع الاحمر والبحث المسفر عَن تَحْرِيم كل مُسكر ومفتر ورسالة فِي الْوَصِيَّة بِالثُّلثِ ضِرَارًا ورسالة فِي الْقيام للواصل لمُجَرّد التَّعْظِيم ورسائل فِي أحكام لبس الْحَرِير ورسالة فِي حكم المخابرة واتحاف المهرة بالْكلَام على حَدِيث لَا عدوى وَلَا طيرة ورسالة فِي حكم بيع المَاء ورسالة فِي حكم صبيان الذميين إِذا مَاتَ أبواهم ورسائل على مسَائِل من السَّيِّد الْعَلامَة علي ابْن إِسْمَاعِيل ورسالة فِي حكم طَلَاق الْمُكْره وابطال دَعْوَى الإجماع على تَحْرِيم مُطلق السماع ورسالة فِي حكم الْجَهْر بِالذكر وعقود الجمان فِي شَأْن حُدُود الْبلدَانِ وَمَا يتَعَلَّق بهَا من الضَّمَان ورسالة على مسَائِل لبَعض عُلَمَاء الْحجاز ورسالة فِي الْكُسُوف هَل لَا يكون إلا فِي وَقت معِين على الْقطع أم ذَلِك يتَخَلَّف وزهر النسرين الفائح بفضائل العمرين وَحل الْإِشْكَال فِي إجبار الْيَهُود على الْتِقَاط الأزبال والإبطال لدعوى الاختلال فِي حل الاشكال وتفويق النبال إِلَى إرسال الْمقَال ورسالة فِي مسَائِل وَقع الِاخْتِلَاف فِيهَا بَين عُلَمَاء كوكبان ورسالة فِي لُحُوق ثَوَاب الْقِرَاءَة المهداة من الْأَحْيَاء إِلَى الْأَمْوَات والتشكيك على التفكيك لعقود التشكيك وارشاد الغبي إِلَى مَذْهَب أهل الْبَيْت فِي صحب النبى وَرفع الْجنَاح عَن نافي الْمُبَاح والبغية فِي مسئلة الرُّؤْيَة ورسالة فِي حكم المولد وَالْقَوْل المقبول فِي رد خبر الْمَجْهُول من غير صحابة
الرَّسُول وأمنية المتشوق فِي تَحْقِيق حكم الْمنطق وإرشاد المستفيد إِلَى رفع كَلَام ابْن دَقِيق الْعِيد فِي الْإِطْلَاق والتقليد والصوارم الْحداد القاطعة لعلائق مقالات أَرْبَاب الِاتِّحَاد والبحث الملم بقوله تَعَالَى الا من ظلم وَجَوَاب السَّائِل عَن تَفْسِير تَقْدِير الْقَمَر منَازِل ووبل الغمامة فِي تَفْسِير وجاعل الَّذين اتبعوك فَوق الَّذين كفرُوا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وتحرير الدَّلَائِل فِيمَا يجوز بَين الإِمَام والمؤتم من الِارْتفَاع والاحتفاظ والبعد والحائل وَفتح الْقَدِير فِي الْفرق بَين المعذرة والتعذير واتحاف الأكابر باسناد الدفاتر وتنبيه الْأَعْلَام على تَفْسِير المشتبهات بَين الْحَلَال وَالْحرَام وَرفع الْخِصَام فِي الحكم بِالْعلمِ من الْأَحْكَام والدر النضيد فِي اخلاص التَّوْحِيد وايضاح الدلالات على أَحْكَام الخيارات وَدفع الاعتراضات على ايضاح الدلالات والتوضيح فِي تَوَاتر مَا جَاءَ فِي المنتظر والدجال والمسيح والأبحاث الوضية فِي الْكَلَام على حَدِيث حب الدُّنْيَا رَأس كل خطية وإشراق النيرين فِي بَيَان الحكم إِذا تخلف عَن الْوَعْد أحد الْخَصْمَيْنِ وَالْقَوْل الجلى فِي لبس النِّسَاء الحلى والأبحاث البديعة فِي وجوب الْإِجَابَة إِلَى حكام الشَّرِيعَة وَالْقَوْل الْمُفِيد فِي حكم التَّقْلِيد والوشى المرقوم فِي تَحْرِيم حلية الذَّهَب على الْعُمُوم وإرشاد السَّائِل إِلَى دَلَائِل الْمسَائِل وكشف الرين عَن حَدِيث ذى الْيَدَيْنِ وهداية القَاضِي إِلَى نُجُوم الْأَرَاضِي وإيضاح القَوْل فِي إِثْبَات الْعَوْل واللمعة فِي الِاعْتِدَاد بِرَكْعَة من الْجُمُعَة وأدب الطّلب ومنتهى الأرب وَقد يعقب هَذِه المصنفات مصنفات كَثِيرَة يطول تعدادها وَهُوَ الْآن يجمع تَفْسِيرا لكتاب الله جَامعا بَين الدارية وَالرِّوَايَة ويرجو
الله أَن يعين على تَمَامه بمنه وفضله ثمَّ منّ الله وَله الْحَمد بِتَمَامِهِ فِي أَرْبَعَة مجلدات كبار وَشرع فِي كتاب فِي أصُول الْفِقْه سَمَّاهُ إرشاد الفحول إِلَى تَحْقِيق الْحق من علم الْأُصُول وَهُوَ الْآن فِي عمله أعَان الله على تَمَامه ثمَّ تم ذَلِك بِحَمْد الله فِي مُجَلد وَقد جمع من رسائله ثَلَاث مجلدات كبار ثمَّ لحق بعد ذَلِك قدر مُجَلد وسمى الْجَمِيع الْفَتْح الرباني فِي فَتَاوَى الشوكاني وَجَمِيع ذَلِك رسائل مُسْتَقلَّة وأبحاث مطولة وَأما الْفَتَاوَى المختصرة لَا تَنْحَصِر أبداًَ وَهُوَ الْآن يشْتَغل بتصنيف الْحَاشِيَة الَّتِى جعلهَا على الأزهار وَقد بلغ فِيهَا إِلَى كتاب الْجِنَايَات وسماها السَّيْل الجرار على حدائق الأزهار وهي مُشْتَمِلَة على تَقْرِير مادل عَلَيْهِ الدَّلِيل وَدفع مَا خَالفه والتعرض لما ينبغي التَّعَرُّض لَهُ والاعتراض عَلَيْهِ من شرح الْجلَال وحاشيته وَهَذَا الْكتاب إن أعَان الله على تَمَامه فسيعرف قدره من يعْتَرف بالفضائل وَمَا وهب الله لِعِبَادِهِ من الْخَيْر
هَذِه مَا أمكن خطوره بالبال حَال تَحْرِير هَذِه التَّرْجَمَة وَلَعَلَّ مالم يذكر أَكثر مِمَّا ذكر وَقد كَانَ جَمِيع مَا تقدم من الْقِرَاءَة على شُيُوخه فِي تِلْكَ الْفُنُون وَقِرَاءَة تلامذته لَهَا عَلَيْهِ مَعَ غَيرهَا وتصنيف بعض مَا تقدم
تحريره قبل أَن يبلغ صَاحب التَّرْجَمَة أَرْبَعِينَ سنة بل درس فِي شَرحه للمنتقى قبل ذَلِك وَترك التَّقْلِيد واجتهد رَأْيه اجْتِهَادًا مُطلقًا غير مُقَيّد وَهُوَ قبل الثَّلَاثِينَ وَكَانَ منجمعا عَن بني الدُّنْيَا لم يقف بِبَاب أَمِير وَلَا قَاض وَلَا صحب أحدا من أهل الدُّنْيَا وَلَا خضع لمطلب من مطالبنا بل كَانَ مشتغلا فِي جَمِيع أوقاته بِالْعلمِ درسا وتدريسا وإفتاء وتصنيفا عائشا فِي كنف وَالِده رحمه الله رَاغِبًا فِي مجالسة أهل الْعلم وَالْأَدب وملاقاتهم والاستفادة مِنْهُم وإفادتهم
وَرُبمَا قَالَ الشّعْر إِذا دعت لذَلِك حَاجَة كجواب مَا يَكْتُبهُ إِلَيْهِ بعض الشُّعَرَاء من سوأل أَو مطارحة أدبية أَو نَحْو ذَلِك وَقد جمع مَا كتبه من الْأَشْعَار لنَفسِهِ وَمَا كتب بِهِ إِلَيْهِ فِي نَحْو مُجَلد وابتلي بِالْقضَاءِ فِي مَدِينَة صنعاء بعد موت من كَانَ مُتَوَلِّيًا للْقَضَاء الْأَكْبَر بهَا وَقد تقدم شرح ذَلِك فِي تَرْجَمَة مَوْلَانَا الإِمَام حفظه الله فِي حرف الْعين وَهُوَ حَال تَحْرِير هَذِه الأحرف مُسْتَمر على ذَلِك وَلم يدع الِاشْتِغَال بِالْعلمِ وَإِن كَانَ اشْتِغَاله الْآن بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ لَيْسَ شَيْئا وَكَانَ دُخُوله فِي الْقَضَاء وَهُوَ مَا بَين الثَّلَاثِينَ وَالْأَرْبَعِينَ وَهُوَ الْآن يسْأَل الله الذي لَا إِلَه إلا هُوَ الْحَلِيم الْكَرِيم رب الْعَرْش الْعَظِيم أن يحسن ختامه وينيله من خيري الدَّاريْنِ مرامه ويسدده فِي أَقْوَاله وأفعاله وَينْزع حب الدُّنْيَا من قلبه حَتَّى ينظر إِلَى الْحَقِيقَة فيفوز نيل دقائق الطَّرِيقَة اللَّهُمَّ اجذبه إِلَى جنابك العلى جذبة يصحى عِنْدهَا من سكر غروروه
افْتَحْ لَهُ خوخة يتَخَلَّص بهَا عَن حجابة المظلم إِلَى المعارف الحقة وَلَا تخرجه من هَذِه الدُّنْيَا إلا بعد أَن يسبح فِي بحار حبك وَيغسل أدران قلبه بمياه قربك فَأَنت إِذا شِئْت جعلت المريد مرَادا فنال مرَادا