الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من ربيع الثاني سنة 990 تِسْعمائَة وَتِسْعين قَالَ وأرخ بَعضهم مَوته فَقَالَ قد مَاتَ قطب الدَّين أجل عُلَمَاء مَكَّة ثمَّ قَالَ وَهُوَ يزِيد على تَارِيخ مَوته بِوَاحِد
حرف الْكَاف
كتبغا المغلي المنصوري
أسر من عَسْكَر هلاكو ملك التتار سنة 658 وَكَانَ أسمر قَصِيرا صَغِير الْوَجْه وتنقلت بِهِ الْأَحْوَال وَعظم في دولة الْملك الْمَنْصُور ثمَّ ازْدَادَ فى دولة الْأَشْرَف ثمَّ ولي النِّيَابَة فِي أَيَّام النَّاصِر وَغلب على أُمُور المملكة ثمَّ اسْتَقل بالسلطنة ولقب الْعَادِل وَذَلِكَ في حادي عشر الْمحرم سنة 694 وَتوجه إِلَى حمص ثمَّ توجه إِلَى مصر فَوَثَبَ عَلَيْهِ جمَاعَة من أمرائه وأسروه وسجنوه بقلعة صرخد ثمَّ لما عَاد النَّاصِر إِلَى السلطنة جعله نَائِبا بحماء وَكَانَ قَلِيل الشَّرّ يُؤثر أُمُور الدّيانَة شجاعاً مقداماً سليم الْبَاطِن عادلاً فِي الرعية وَوَقع في سلطنته غلاء عَظِيم بِمصْر إِلَى أَن بلغ سعر الأردب مائَة وَتِسْعين درهماً ثمَّ وَقع بِالْقَاهِرَةِ وباء عَظِيم حَتَّى مَاتَ فِي يَوْم وَاحِد مِمَّن ضبط ميراثهم في ديوَان بَيت المَال سَبْعَة آلَاف نفس فضلاً عَن غَيرهم فَفرق صَاحب التَّرْجَمَة الْفُقَرَاء على الْأُمَرَاء وَلَوْلَا أَنه فعل كَذَلِك مَاتُوا جَمِيعًا وَمَات فى يَوْم النَّحْر سنة 702 اثْنَتَيْنِ وَسَبْعمائة