الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَامَّة بالفقه وَالْعلم والْحَدِيث وَعلم الْآلَة
السَّيِّد الْقَاسِم بن عبد الرب بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الكوكباني
ولد فِي ذي الْحجَّة سنة 1173 ثَلَاث وَسبعين وَمِائَة ألف بكوكبان وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ على السَّيِّد الْعَلامَة عِيسَى بن مُحَمَّد الْمُتَقَدّم ذكره وعَلى غَيره من أهل تِلْكَ الْجِهَة وتعانى النظم فجَاء مِنْهُ بِمَا هُوَ فِي الْغَايَة القصوى بِحَيْثُ سَارَتْ قصائده واشتهر نظمه وطارحه الأدباء من كثير من الْجِهَات وفَاق فِي هَذَا الشَّأْن
وَقد ترْجم لَهُ ابْن عَمه السَّيِّد الْعَلامَة عبد الله بن عِيسَى بن مُحَمَّد الْمُتَقَدّم ذكره في الحدائق تَرْجَمَة حافلة وَمِمَّا أوردهُ لَهُ قَوْله في القَوْل بِالْمُوجبِ مَعَ التورية وأجاد
(أفدي الذي قد قَالَ لي مرة
…
وعاذلي يسمع من قرب)
(مَا القَوْل بِالْمُوجبِ يَا سيدي
…
قلت مناجاتك بِالْقَلْبِ)
وَهُوَ الْآن بدر طالع بكوكبان قد حمل خافقة لِوَاء الْأَدَب وَسلم لَهُ السَّبق أَبنَاء هَذَا الشَّأْن فَلم يخْتَلف في تَقْدِيمه على أهل بَلَده اثْنَان وَله في الْعلم بَاعَ وساع واطلاع أى اطلَاع ثمَّ مَاتَ رحمه الله فَجْأَة في شهر محرم سنة 1216 سِتّ عشرَة وَمِائَتَيْنِ وَألف
قَاسم بن قطلوبغا زين الدَّين السودني
الْمَعْرُوف بقاسم الحنفي
ولد في الْمحرم سنة 802 اثْنَتَيْنِ وثمان مائَة بِالْقَاهِرَةِ وَمَات أَبوهُ وَهُوَ صَغِير فَنَشَأَ يَتِيما وَحفظ الْقُرْآن وكتباً عرض بَعْضهَا على الْعِزّ بن جمَاعَة ثمَّ أقبل على الاشتعال على جمَاعَة من عُلَمَاء عصره كالعلاء البخاري والشرف السبكي وَابْن الْهمام وَقَرَأَ فِي غَالب الْفُنُون وتصدر للتدريس والإفتاء قَدِيما وَأخذ عَنهُ الْفُضَلَاء فِي فنون
كَثِيرَة وَصَارَ الْمشَار إِلَيْهِ في الْحَنَفِيَّة وَلم يخلف بعده مثله وَله مؤلفات مِنْهَا شرح منظومة ابْن الْجَزرِي في مجلدين
وحاشية شرح الألفية للعراقي
وَشرح النخبة لِابْنِ حجر وَخرج أَحَادِيث عوارف المعارف للسهروردى
وَأَحَادِيث الاختيارشرح الْمُخْتَار فِي مجلدين وَكَذَلِكَ خرج أَحَادِيث البزدوي في أصُول الْفِقْه
وَتَفْسِير أَبى اللَّيْث ومنهاج العابدين وَالْأَرْبَعِينَ فِي أصُول الدَّين وجواهر الْقُرْآن وبداية الْهِدَايَة والشفاء وإتحاف الْأَحْيَاء بِمَا فَاتَ من تَخْرِيج احاديث الْأَحْيَاء ومنية الألمعى بِمَا فَاتَ الزَّيْلَعِيّ وبغية الرائد فى تَخْرِيج أَحَادِيث شرح العقائد ونزهة الرايض في أَدِلَّة الْفَرَائِض ورتب مُسْند أَبى حنيفَة لِابْنِ المقري وَبَوَّبَ مُسْند أَبى حنيفَة أَيْضا للحارثي والأمالي على مُسْند أبي حنيفَة فِي مجلدين والموطأ بِرِوَايَة مُحَمَّد بن الْحسن ومسند عقبَة بن عَامر الصحابي وعوالي كل من أَبى اللَّيْث والطحاوي وَتَعْلِيق مُسْند الفردوس وأسئلة الْحَاكِم للدارقطنى وَمن روى عَن أَبِيه عَن جده في مُجَلد والاهتمام الكلي بإصلاح ثِقَات العجلي في مُجَلد وزوائد رجال كل من الْمُوَطَّأ ومسند الشافعى وَسنَن الدارقطنى على السِّتَّة والثقات مِمَّن لم يَقع فِي الْكتب السِّتَّة في أَربع مجلدات وتقويم اللِّسَان فِي الضُّعَفَاء فِي مجلدين وفضول اللِّسَان وحاشية على كل من المشتبه والتقريب لِابْنِ حجر والأجوبة على اعْتِرَاض ابْن أَبى شيبَة عَليّ أَبى حنيفَة في الحَدِيث وتبصرة النَّاقِد فى كبت الْحَاسِد في الدفع عَن أَبى حنيفَة وترصيع الْجَوْهَر النقي كتب مِنْهُ إِلَى أثْنَاء التَّيَمُّم وتلخيص سيرة مغلطاي وتلخيص دولة التّرْك وَكتاب ترْجم فِيهِ لمن صنف من الْحَنَفِيَّة وَسَماهُ تَاج التراجم وَكتاب ترْجم فِيهِ مَشَايِخ مشايخه ومشايخ