الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُحَمَّد بن أَحْمد بن مظفر
تَرْجمهُ صَاحب مطلع البدور وَلم يذكر مولده وَلَا وَفَاته وَلَا شُيُوخه وَهُوَ مؤلف الْبُسْتَان شرح كتاب الْبَيَان لجده وَهُوَ شرح مُفِيد عول فِيهِ على النَّقْل من الِانْتِصَار للْإِمَام يحيى بن حَمْزَة وَألف أَيْضا الترجمان وَفِيه فَوَائِد وصف فِيهِ متفقة وَقعت لَهُ عِنْد وُصُول السُّلْطَان عَامر بن عبد الْوَهَّاب إِلَى صنعاء وَخُرُوج أجناده إِلَى جِهَة السِّرّ لِأَن الْمَذْكُور كَانَ سَاكِنا هُنَالك وفيهَا امتحان زَائِد وَقد أخبر عَنهُ بعض معاصريه أَنه لم يكن محققا للعلوم الَّتِى يحْتَاج إِلَيْهَا من يؤلف وَيدل على ذَلِك كَلَامه إِذا تكلم من قبل نَفسه وَلم ينْقل عَن غَيره ككلامه فِي شرح المتفقة لَهُ الْمشَار إِلَيْهَا فَإِنَّهُ سَاقهَا بِأَلْفَاظ فِي الترجمان يعرف بهَا مِقْدَاره فِي الْعلم وَهُوَ من المعاصرين للْإِمَام شرف الدَّين فَهُوَ من أهل الْقرن الْعَاشِر
مُحَمَّد بن أَحْمد بن خَلِيل الهمداني ثمَّ الصنعاني
ولد تَقْرِيبًا سنة 1160 سِتِّينَ وَمِائَة وَألف وَكَانَ واليا على الْبِلَاد
الهمدانية اتَّصل بمولانا الإِمَام خَليفَة الْعَصْر الْمَنْصُور بِاللَّه قبل أَن يلي الْخلَافَة وجالسه وَتردد إِلَيْهِ فَلَمَّا ولي الْخلَافَة قربه ثمَّ جعله اُحْدُ وزرائه فِي سنة 1194 أَو فِي الَّتِى بعْدهَا وَاسْتمرّ وزيره إِلَيْهِ بعض الْبِلَاد الأمامية والأجناد من حاشد وبكيل وَغَيرهم وَهُوَ إنسان كَامِل كثير المطالعة عَارِف بالأدب حسن الْخط وَاسْتمرّ قايما بوظيفة الوزارة حَتَّى نكبه مَوْلَانَا الإِمَام فِي شهر شعْبَان سنة 1211 واستأصل غَالب أملاكه وَلزِمَ بَيته إِلَى حَال تَحْرِير هَذِه الأحرف وَلم يتَرَدَّد إِلَى الأكابر كَمَا يَفْعَله كثير من أَرْبَاب الدولة بعد زَوَال دولتهم بل لَا يُوجد فِي غير بَيته وَله نظم فَمِنْهُ مَا كتبه إِلَى فِي أَيَّام وزارته وَهُوَ
(حجَّة الْعَصْر أبلغ النَّاس بِالْإِجْمَاع
…
مِنْهُم معارفا وخطابه)
(خير من شرف الْإِلَه معاليه
…
وزكى بَين الورى أنسابه)
(رجل اِدَّرَكَ الْكَمَال كَمَا
…
أدْرك فِي الِاجْتِهَاد حَقًا نصابه)
وَكتب مَعَ هَذِه الأبيات أبياتا أُخْرَى وهي
(شغفت بِهِ لما تيقنت فَضله
…
وفى حبه بِالرّقِّ أصحبت سيدا)
(فيا ماجدا أربى على الطود مجده
…
فَأصْبح للوفاد كهفا ومقصدا)
(مُحَرر أَحْكَام القضايا وَمن غَدا
…
لما حازه بِالِاجْتِهَادِ مُقَلدًا)
(مُحَمَّد الْبر التقي أَخُو الْعلَا
…
غَدا سالما من كل شين مسودا)
فأجبت عَن الأبيات الأولى وَالْأُخْرَى بِهَذِهِ الأبيات
(وَاحِد الْعَصْر فِي الكمالات
…
والآداب من فاق سؤددا ونجابه)
(الرئيس النفيس والفارس السباق
…
والخضرم الشهي خطابه)
(يَا قريع الأوان يَا فايق الأقران
…
حلما وَحِكْمَة ومهابه)