الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْهُ جملَة مستكثر وَكَانَ وَاسع الْحِفْظ ثاقب الْفَهم وانتقل إِلَى فاس فَكتب لملكها أَبى عنان وَمن شعره
(قسما بوضاح السنا الْوَهَّاج
…
من تَحت مسدول الذوائب داجي)
(وبأبلج كالمسك خطت نونه
…
من فَوق وَسنَان اللواحظ ساجي)
(وَبِحسن قد ذبحت صفحاته
…
فغدت تحاكى مَذْهَب الدبياج)
وهي قصيدة طَوِيلَة جَيِّدَة وَمن شعره
(أفنيت فِيهِ نسيب شعري طامعا
…
وسفكت دمعي كالحيا المدرار)
(وَأرَاهُ مَا حفظ الوداد وَلَا رعى
…
ذمم النسيب وَلَا حُقُوق الْجَار)
مَاتَ فِي شَوَّال سنة 756 سِتّ وَخمسين وَسَبْعمائة وعمره سِتّ وَثَلَاثُونَ سنة
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَبى بكر بن علي بن مَسْعُود بن رضوَان الْكَمَال المري
بِالْمُهْمَلَةِ القدسي الشافعي الْمَعْرُوف بِابْن أبي شرِيف ولد لَيْلَة السبت خَامِس من ذي الْحجَّة سنة 822 اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وثمان مائَة بَيت الْمُقَدّس وَنَشَأ بِهِ فِي كنف أَبِيه فحفظ عدَّة مختصرات وتلا بالسبع مَا عدا حَمْزَة والكسائي على النويري وَعنهُ أَخذ علم الْأُصُول والْحَدِيث وَالصرْف وَالْعرُوض والقافية والمنطق وَغَيرهَا من الْعُلُوم ولازم السراج الرومي فِي الْمنطق والمعاني وَالْبَيَان والشهاب بن رسْلَان وارتحل إِلَى الْقَاهِرَة فَأخذ عَن ابْن الْهمام وَابْن حجر وبرع فِي الْعُلُوم وَعرف بالذكاء وثقوب الذِّهْن وَحسن التَّصَوُّر وَسُرْعَة الْفَهم وتصدى للتدريس وَاجْتمعَ عَلَيْهِ جمَاعَة لقِرَاءَة جمع الْجَوَامِع للمحلي استمد فِيهَا من شرح جمع الْجَوَامِع لِلشِّهَابِ الكوراني وَله حَاشِيَة أخرى على تَفْسِير البيضاوي وَلم يكمل وَشرح على