الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على السَّبع وَشَرحهَا ونظم نزهة ابْن الهايم وَشَرحهَا وَله قصيدة فِي علم الْفلك وَشَرحهَا
وَشرح طيبَة النشر فِي الْقرَاءَات الْعشْر لشيخه ابْن الجزري فِي مجلدين وَله القَوْل الجاز من قَرَأَ بالشاذ وَحج وجاور وَأقَام بغزة والقدس ودمشق وَغَيرهَا من الْبِلَاد وانتفع بِهِ النَّاس فِي هَذِه النواحي قَالَ السخاوي وَكَانَ إماما عَلامَة متفننا فصيحا مفوها بحاثاً ذكياً آمراً بِالْمَعْرُوفِ ناهياً عَن الْمُنكر صَحِيح العقيدة شهما مترفعا على بني الدُّنْيَا مغلظا لَهُم فِي القَوْل متواضعا للطلبة والفقراء وَرُبمَا يفرط ذَا كرم بِالْمَالِ وَالْإِطْعَام يتكسب بِالتِّجَارَة بِنَفسِهِ وَبِغَيْرِهِ مستغنيا عَن وظائف الْفُقَهَاء عرض عَلَيْهِ التدريس بمدارس وَالْقَضَاء فَأبى مَاتَ يَوْم الِاثْنَيْنِ رَابِع جُمَادَى الأولى سنة 897 سبع وَتِسْعين وثمان مائَة بِمَكَّة
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن علي بن يُوسُف الدمشقي ثمَّ الشيرازي المقري الشافعي الْمَعْرُوف بِابْن الجزري
نِسْبَة إِلَى جَزِيرَة ابْن عمر قرب الْموصل كَانَ أَبوهُ تَاجِرًا فَمَكثَ أَرْبَعِينَ سنة لَا يُولد لَهُ ولد ثمَّ حج فَشرب مَاء زَمْزَم بنية أَن يرزقه الله ولدا عَالما فولد لَهُ صَاحب التَّرْجَمَة فِي لَيْلَة السبت الْخَامِس وَالْعِشْرين من رَمَضَان سنة 751 إحدى وَخمسين وَسَبْعمائة بِدِمَشْق فَنَشَأَ بهَا فَأخذ الْقرَاءَات عَن جمَاعَة ثمَّ رَحل إِلَى الْقَاهِرَة فَسمع من جمَاعَة كأصحاب الْفَخر بن البخاري وَأَصْحَاب الدمياطي ورحل إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة فَقَرَأَ على أَهلهَا كَابْن الدماميني وجد فِي طلب الحَدِيث بِنَفسِهِ وَكتب الطباق وَأخذ الْفِقْه عَن الأسنوي والبلقيني والبهاء السبكي وَأخذ الْأُصُول والمعاني وَالْبَيَان عَن الضياء القرمي والْحَدِيث عَن الْعِمَاد بن كثير والعراقي وَاشْتَدَّ شغفه بالقراءات حَتَّى جمع
الْعشْر ثمَّ الثَّلَاث عشرَة وتصدى للإقراء بِجَامِع بني أُميَّة ثمَّ دخل بِلَاد الروم سنة 798 واتصل بالسلطان بايزيد خَان فَأكْرمه وعظمه فنشر هُنَالك علم الْقرَاءَات والْحَدِيث وانتفعوا بِهِ فَلَمَّا دخل تيمورلنك بِلَاد الروم أَخذه مَعَه إِلَى سَمَرْقَنْد فَأَقَامَ بهَا ناشرا للْعلم وَكَانَ وُصُوله إِلَيْهَا سنة 805 وَلما مَاتَ تيمور فِي شعْبَان سنة 807 خرج من سَمَرْقَنْد إِلَى خُرَاسَان وَدخل هراة ثمَّ دخل مَدِينَة يزدْ ثمَّ أصبهان ثمَّ شيراز وانتفع بِهِ النَّاس فِي جَمِيع هَذِه الْجِهَات لَا سِيمَا فِي الْقرَاءَات وألزمه سُلْطَان شيراز أَن يلي قضاءها فَأجَاب مكْرها ثمَّ خرج مِنْهَا إِلَى الْبَصْرَة ثمَّ جاور بِمَكَّة وَالْمَدينَة سنة 823 ثمَّ قدم دمشق سنة 827 ثمَّ الْقَاهِرَة وَاجْتمعَ بالسلطان الْأَشْرَف فَعَظمهُ وأكرمه وتصدى للإقراء والتحديث ثمَّ عَاد إِلَى مَكَّة وَدخل الْيمن فَعَظمهُ صَاحبهَا وأكرمه وَأخذ عَنهُ جمَاعَة من عُلَمَاء الْيمن وَعَاد إِلَى مَكَّة ثمَّ إِلَى الْقَاهِرَة ثمَّ إِلَى الشيراز وَله تصانيف كَثِيرَة نافعة مِنْهَا النشر فِي الْقرَاءَات الْعشْر فِي مجلدين والتمهيد فِي التجويد واتحاف المهرة فِي تَتِمَّة الْعشْرَة وإعانة المهرة فِي الزِّيَادَة على الْعشْرَة ونظم طيبَة النشر فِي الْقرَاءَات الْعشْر فِي ألف بَيت
ونظم الْمُقدمَة فِيمَا على قاريه أَن يُعلمهُ والتوضيح فِي شرح المصابيح والبداية فِي عُلُوم الرِّوَايَة وَالْهِدَايَة فِي فنون الحَدِيث وطبقات الْقُرَّاء فِي مُجَلد ضخم وغايات النهايات فِي أَسمَاء رجال القراآت والحصن الْحصين من كَلَام سيد الْمُرْسلين وعدة الْحصن الْحصين وجنة الْحصن الْحصين والتعريف بالمولد الشريف وَعقد اللئالى فِي الْأَحَادِيث المسلسلة الغوالى والمسند الأحمد فِيمَا يتَعَلَّق بِمُسْنَد أَحْمد وَالْقَصْد الأحمد فِي رجال