الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- كان على علم بثقافة فقهية وكلامية، وما يتعلق بالفرق المختلفة، وما يتعلق بالفلك وغيره (1).
- كان خبيرا بعادات العرب، وحياتهم (2)، وأمثالهم (3)، وطبيعتهم (4)، وحيواناتهم (5)، ونباتاتهم (6)، هذا بالإضافة إلى عادات غيرهم وقصصهم (7) ، كما كان عالما بالأنساب (8)، وأسماء المواضع (9)، والحصون (10)، والقبائل (11).
(4) رواية أبي العلاء للقراءات والحديث:
نشير هنا إلى علاقة أبي العلاء بالقراءات القرآنية والحديث لارتباط ذلك ـ من بعض الجوانب ـ بالمنهج الذي سلكه أبوالعلاء في شرحه لديوان أبي تمام، وهنا نذكر أن الإمام الذهبي قال: ((قال السلفي: وفي الجملة فكان من أهل الفضل الوافر ـ أي:
(1) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح الخطيب التبريزي: [1/ 30]، [1/ 31]، [1/ 393]، [1/ 44]، [1/ 52]، [2/ 320]، [3/ 242]
(2)
يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 106]، [1/ 257]، [1/ 96]، [2/ 237]، [2/ 310]، [2/ 313]، [2/ 315]، [2/ 457].
(3)
يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح الخطيب التبريزي: [1/ 391]، [2/ 333].
(4)
يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 162]، [2/ 370].
(5)
يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح الخطيب التبريزي: [1/ 402]، [2/ 323]، [2/ 349]، [2/ 433]، [3/ 28]، [3/ 84].
(6)
يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 313][2/ 361].
(7)
يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح الخطيب التبريزي: [1/ 72]، [3/ 321].
(8)
يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 210]، [1/ 173]، [1/ 390]، [1/ 395]، [1/ 73]، [2/ 205]، [2/ 354]، [3/ 302].
(9)
يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح الخطيب التبريزي: [1/ 330]، [1/ 10]، [1/ 26]، [1/ 51].
(10)
يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح الخطيب التبريزي: [1/ 166].
(11)
يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح الخطيب التبريزي: [1/ 391].
أبو العلاء ـ، والأدب الباهر، والمعرفة بالنسب، وأيام العرب، قرأ القرآن بروايات، وسمع الحديث على ثقات)) (1)، وقال فيه أيضا:((سمع جزءا من يحيى بن مسعر، رواه عن أبي عروبة الحراني)) (2). ومما يشهد لذلك أن أبا العلاء أشار إلى بعض القراءات أثناء شرحه إشارات توحي بمدى علمه بها، وتمكنه منها. ومثال ذلك قوله عند قول أبي تمام:
ثانيهِ في كَبِدِ السَماءِ وَلَم يَكُن
…
لاثنَينِ ثانٍ إِذ هُما في الغارِ [بحر الكامل]
((
…
((لاِثنَينِ ثانٍ)): ردىء عند البصريين؛ لأنه جاء بالمنصوب في لفظ المخفوض، وذلك عند الفراء لغة للعرب، وإن رويت ((ثانِيَ)) بفتح الياء من غير تنوين فهوضرورة أيضا. وإن أثبت التنوين، وألقيت عليه حركة الهمزة في ((إِذْ)) ـ وهومذهب وَرْش في القراءة ـ فلا ضرورة فيه)) (3).
وقال أيضا عند قول أبي تمام:
قَمَرٌ تَبَسَّمَ عَن جُمانٍ نابِتٍ
…
فَظَلِلتُ اَرمُقُهُ بِعَينِ الباهِتِ [بحر الكامل]
((
…
وقوله: ((باهت)) الأفصح عندهم بُهِتَ، وقد حكي ((بَهَتَ))، وقرأ بعضهم:{فبَهِتَ الذي كفر} (4))) (5).
وأشارت بعض المصادر الأخرى إلى أن الخطيب التبريزي قد قرأ على أبي العلاء كتاب ((غريب الحديث)) سنة خمس وثمانين وثلاثمائة الذي قام بتهذيبه (6). وقد استشهد أبوالعلاء ببعض الأحاديث النبوية أثناء شرحه (7).
(1) سير أعلام النبلاء: [18/ 33].
(2)
سير أعلام النبلاء: [18/ 25].
(3)
يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 207ب45].]
(4)
جاء في معجم القراءات القرآنية عن هذه القراءة 1/ 198 هامش 1: ((نسبها في اللسان لأبي الحسن الأخفش)).د. أحمد مختار عمر، عبد العال سالم مكرم، ط2، مطبوعات جامعة الكويت
(5)
يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح الخطيب التبريزي: [4/ 177]، ويُنْظَرُ أيضا:[3/ 344]
(6)
إنباه الرواه: [1/ 104].
(7)
يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح الخطيب التبريزي: [1/ 321]، [2/ 312]، واستشهد أبوالعلاء في بعض الأحيان بما نقل عن بعض التابعين، قال:((وفي حديث الحسن البصري رضي الله عنه إن الله جعل الصومَ مضمارا لعباده)) (2/ 181).