الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهذا سند ضعيف؛ والقاسم: هو ابن عبد الرحمن صاحب أبي أمامة.
ومن دونه ضعيف.
وأخرج محمد بن الحسن في "الموطأ"(ص 159): أخبرنا بُكَيْر بن عامر البَجَلِيُّ عن إبراهيم والشعبي عن أبي أيوب الأنصاري
…
وفيه الزيادة: وبكير هذا ضعيف.
وله شاهد من حديث عبد الله بن السائب
…
نحوه.
أخرجه الترمذي (2/ 342)، وأحمد (3/ 411) بسند صحيح؛ لكن ليس فيه:"ليس فيهن تسليم".
فالحديث بمجموع طرقه حسن إن شاء الله دون الزيادة؛ لا سيما والمنذري يقول في الطريق الأول: محتمل للتحسين.
وقد أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" رقم (1214)، وقال:
"لا يحتج بمثله".
297 - باب الصلاة قبل العصر
1154 -
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"رَحِمَ الله امرأً صلى قبل العصر أربعًا".
(قلت: إسناده حسن، وقال الترمذي: "غريب حسن"، وصححه عبد الحق وابن حبان).
إسناده: حدثنا أحمد بن إبراهيم: ثنا داود: ثنا محمد بن مهران القُرَشِيُّ:
حدثني جدي أبو المثنى عن ابن عمر.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات؛ وفي محمد بن مهران القرشي كلام يسير؛ قال الحافظ في "التقريب":
"صدوق يخطيء". وقال في "التلخيص"(2/ 12):
"فيه مقال، لكن وثقه ابن حبان وابن عدي"!
قلت: وفي هذا العزو نظر؛ فإن ابن حبان وإن أورده في "الثقات"؛ فقد قال: "كان يخطيء". وابن عدي قال:
"ليس له من الحديث إلا اليسير، ومقدار ما له، لا يتبين صدقه من كذبه"!
فهل هذا توثيق؟ ! لكن قد قال فيه ابن معين:
"ليس به بأس". وروى عنه شعبة، والأصل فيه أنه لا يروي إلا عن ثقة؛ فمثله حسن الحديث إن شاء الله تعالى.
وقد صحح الحديث من يأتي ذكره، ومنهم عبد الحق الإشبيلي بإيراده إياه في "أحكامه"(رقم 1574 - بتحقيقي).
وأعله ابن القطان، كما ذكر العراقي (1/ 175)، ولكنه لم يبين ما هي؟ !
وقد بينها ابن القيم في "زاد المعاد"(1/ 113)، وأجاب عنها بما يدل على أنها لا تقدح في ثبوت الحديث.
والحديث أخرجه البيهقي (2/ 473) من طريق المصنف.
وهو، والترمذي (2/ 295)، وابن حبان (616)، وأحمد (2/ 117) كلهم من طريق أبي داود -وهو الطيالسي- صاحب "المسند".