الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والحديث أخرجه مسلم (2/ 197)، وأحمد (4/ 154) من طرق أخرى عن موسى بن عُلَيٍّ
…
به.
350 - باب فاتحة الكتاب
1310 -
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" (الحمد لله رب العالمين): أمُّ القرآن، وأمُّ الكتاب، والسَّبْعُ المثاني".
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين).
إسناده: حدثنا أحمد بن أبي شعيب الحَرَّاني: ثنا عيسى بن يونس: ثنا ابن أبي ذئب عن المَقْبُرِي عن أبي هريرة.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وعزاه المنذري -كما في "عون المعبود"(1/ 544) -للبخاري والترمذي! وما أظنه إلا من أوهامه!
ثم رأيته في "البخاري"(رقم 4704): حدثنا آدم: حدثنا ابن أبي ذئب
…
به.
والحديث أخرجه أحمد (2/ 448)، والطحاوي في "المشكل"(2/ 78) من طرق أخرى عن ابن أبي ذئب
…
به.
وله طريق أخرى عن أبي هريرة مرفوعًا
…
به مختصرًا؛ بلفظ:
" .. وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته"؛ وفيه قصة خروجه صلى الله عليه وسلم على أُبي بن كعب وهو يصلي، ومناداته صلى الله عليه وسلم إياه
…
نحو قصة أبي سعيد الآتية.
أخرجه الترمذي (2/ 143)، وأحمد (2/ 413)، والحاكم (1/ 557)، وقال:
"صحيح على شرط مسلم". وقال الترمذي:
"حسن صحيح". وهو كما قالوا.
1311 -
عن أبي سعيد بن المُعَلَّى:
أن النبي صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِهِ وهو يصلي، فدعاه. قال: "فصليت ثم أتيتُه.
قال: فقال:
"ما منعك أن تُجيبني؟ ! ". قال: كنت أصلي. قال:
"ألم يقل الله عز وجل: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}؟ ! لأعلمنَّك أعظم سورة من -أو في- القرآن -شك خالد- قبل أن أخرج من المسجد".
قال: قلت: يا رسول الله! قولَك؟ قال:
" {الحمد لله رب العالمين}: هي السبع المثاني الذي أوتيت، والقرآن العظيم".
(قلت: إسناده صحيح على شرط البخاري. وقد أخرجه في "صحيحه").
إسناده: حدثنا عبيد الله بن معاذ: ثنا خالد: ثنا شعبة عن خُبَيْب بن عبد الرحمن قال: سمعت حفص بن عاصم يحدث عن أبي سعيد بن المُعَلَّى.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات على شرط الشيخين؛ وقد أخرجه البخاري كما يأتي.
والحديث أخرجه النسائي (1/ 145) من طريق أخرى عن خالد -وهو ابن