الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرجه الطيالسي (1095)، وعنه ابن نضر (128).
وتابعه سِرَاجُ بن عقبة عن قيس به أخرجه أحمد في رواية ملازمة مقرونًا مع عبد الله بن بدر.
وتابعه محمد بن جابر عن عبد الله بن بدر ..... به: أخرجه أحمد.
345 - باب القنوت في الصلاة
1294 -
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن: ثنا أبو هريرة قال:
والله! لأُقَرِّبَنَّ لكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال:
فكان أبو هريرة يقنت في الركعة الآخرة من صلاة الظهر، وصلاة العشاء الآخرة، وصلاة الصبح، فيدعوا للمؤمنين، ويلعن الكافرين.
(قلت: إسناده صحيح وأخرجه البخاري ومسلم في "صحيحيهما").
إسناده حدثنا داود بن أمية: ثنا معاذ -يعني: ابن هاشم-: حدثني يحيى بن كثير قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجال ثقات شرط الشيخين؛ غير داود بن أمية، وهو ثقة، وقد توبع كما يأتي.
والحديث أخرجه البيهقي (2/ 198) من طرق المصنف.
وأخرجه (2/ 135) من طرق محمد بن المثنى: ثنا معاذ بن هاشم.
والبخاري (2/ 236 - 237 - فتح)، والنسائي (1/ 164)، والبيهقي، وأحمد (2/ 255 و 337 و 470) من طرق أخرى عن هشام به.
1295 -
عن البراء:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت في صلاة الصبح -زاد ابن معاذ: وصلاة المغرب-.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه مسلم وأبو عوانة في "صحيحيهما". وصححه الترمذي).
إسناده: حدثنا أبو الوليد ومسلم بن إبراهيم وحفص بن عمر. (ح) وثنا ابن معاذ: حدثني أبي: قالوا كلهم: ثنا شعبة عن عمرو بن مُرَّةَ عن ابن أبي ليلى عن للبراء.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجه مسلم كما يأتي.
وابن معاذ: اسمه عبيد الله بن معاذ بن معاذ بن نصر العنبري.
والحديث أخرجه مسلم (2/ 137)، وأبو عوانة (2/ 287)، والنسائي (1/ 164)، والترمذي (1/ 81)، والبيهقي (2/ 198)، وأحمد (4/ 285) من طرق عن شعبة
…
به. وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".
1296 -
عن أبي هريرة قال:
قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة العَتَمَةِ شهرًا، يقول في قنوته:
"اللهم! نَجِّ الوليد بن الوليد، اللهم! نَجِّ سلمة بن هشام، اللهم! نَجِّ المستضعفين من المؤمنين، اللهم! اشْدُدْ وَطْأتَكَ على مُضَرَ، اللهم! اجعلها عليهم سنين كَسِنِي يوسف".
وأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم؛ فلم يَدْعُ لهم، فذكرتُ ذلك له؟ فقال:
"وما تراهم قد قدموا؟ ! ".
(قلت: إسناده صحيح على شرط البخاري. وأخرجه مسلم وأبو عوانة في "صحيحيهما").
إسناده: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم: ثنا الوليد: ثنا الأوزاعي: حدثني يحيى بن أبي كثير: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري، وقد أخرجه كما يأتي.
وعبد الرحمن هذا: هو الدمشقي الملقب بـ (دُحَيْم)، وهو حافط متقن.
والحديث أخرجه البيهقي (2/ 200) من طريق المؤلف.
ومسلم (2/ 135)، وأبو عوانة (2/ 284) من طرق أخرى عن الوليد بن مسلم
…
به.
وعزاه المنذري للبخاري أيضًا!
وما أظنه إلا وهمًا أو تساهلًا؛ فقد فتشت عنه، فلم أره عنده إلا مختصرًا، دون قول أبي هريرة: وأصبح
…
ولذلك لم يعزه البيهقي إلا لمسلم وحده، وهو عنده في "التفسير" عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن عنه.
1297 -
عن ابن عباس قال:
قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرًا متتابعًا: في الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، وصلاة الصبح، في دُبُرِ كل صلاة إذا قال:"سمع الله لمن حمده" من الركعة الآخرة؛ يدعو على أحياء من بني سُلَيْمٍ: على رِعْلٍ وذَكْوانَ
وعُصَيَّةَ، ويؤمِّنُ مَنْ خَلْفَهُ.
(قلت: إسناده حسن، وصححه الحاكم والذهبي).
إسناده: حدثنا عبد الله بن معاوية الجُمَحِيُّ: ثنا ثابت بن يزيد عن هلال بن خَبَّاب عن عكرمة عن ابن عباس.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات؛ غير هلال بن خباب، وهو صدوق تغيَّر بآخره، كما قال الحافظ.
والحديث أخرجه الحاكم (1/ 225 - 226)، وعنه البيهقي (2/ 200)، وأحمد (1/ 301) من طرق أخرى عن ثابت
…
به؛ وزادوا:
قال عكرمة: هذا مفتاح القنوت. وقال الحاكم.
"صحيح على شرط البخاري"! ووافقد الذهبي!
وهلال بن خباب لم يخرج له البخاري شيئًا.
1298 -
عن محمد عن أنس بن مالك: أنه سئل:
هل قنت النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الصبح؟ فقال: نعم.
فقيل له: قبل الركوع أو بعد الركوع؟ قال:
بعد الركوع -قال مسدد: يسيرًا (1) -.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه وكذا أبو عوانة
(1) الأصل: (بيسير)، وكذا في "الهندية". وعلى هامشها:"نسخة: يسيرًا".
وهو الموافق لرواية "الصحيحين"؛ فأثبتناه.
في "صحاحهم").
إسناده: حدثنا سليمان بن حرب ومسدد قالا: ثنا حماد عن أيوب عن محمد.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات على شرط الشيخين؛ وقد أخرجاه كما يأتي.
الحديث أخرجه البخاري (2/ 407 - 408)، والبيهقي (2/ 206) عن مسدد.
والبيهقي عن سليمان بن حرب.
وأبو عوانة (2/ 281)، والنسائي (1/ 163) من طريقين آخرين عن حماد بن زيد
…
به.
وتابعه أيوب عن محمد -وهو ابن سيرين: - أخرجه أحمد (3/ 113)، ومسلم (2/ 136).
وتابعه خالد الحَذَّاء عنه؛ ولفظه:
سألت أنس بن مالك: هل قنت عمر؟ قال: نعم، ومن هو خير من عمر -رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع.
أخرجه أحمد (3/ 166 و 209) عن هلال بن أبي زينب عنه.
وهلال هذا مجهول. وقوله: نعم، ومن هو خير من عمر
…
منكر؛ لأنه مخالف لرواية قتادة عن أنس قال:
قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرًا يدعو
…
فقلت لأنس: قنت عمر؟ قال: عمر! لا.
وإسناده صحيح.
وتابعه أنس بن سيرين عن أنس؛ وهو الآتي بعده.
1299 -
عن أنس بن مالك:
أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهرًا، ثم تركه.
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وقد أخرجه في "صحيحه"، وكذا أبو عوانة).
إسناده: حدثنا أبو الوليد الطيالسي: ثنا حماد بن سلمة عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم؛ وقد أخرجه كما يأتي.
والحديث أخرجه مسلم (2/ 136)، وأبو عوانة (2/ 286)، وأحمد (3/ 184) من طرق أخرى عن حماد بن سلمة
…
به.
وكان اضطرب فيه حماد؛ فقد قال في رواية أخرى عنده (3/ 249): ثنا أنس ابن سيرين عن قتادة عن أنس.
وفي أخرى: ثنا قتادة: ثنا أنس بن سيرين.
وتابعهم هشام عن قتادة عن أنس بن مالك: أخرجه مسلم (2/ 137)، وأحمد (3/ 217 و 261).
وهمام: أخبرني قتادة قال: حدثني أنس
…
به: أخرجه أحمد (3/ 191 و 252).
1300 -
عن محمد بن سيرين قال:
حَدَّثني مَنْ صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاةَ الغداة؛ فلما رفع رأسه من الركعة الثانية؛ قام هُنَيَّة.