الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في "التاريخ"(8/ 307 و 14/ 333) -عن محمد بن الوليد الزُّبَيْدِي-، وهؤلاء؛ غير الخطيب -عن سفيان بن عيينة-، وهما -عن معمر بن راشد-، وهذا -عن محمد ابن أبي حَفْصة-؛ كل هؤلاء التسعة رووه عن الزهري
…
به مرفوعًا. وقال الحاكم:
"صحيح على شرط الشيخين"، ووافقه الذهبي؛ وهو كما قالا.
قلت: وخالف هؤلاء جماعة فأوقفوه. فأخرجه النسائي -عن أبي مَعْبَدٍ وسفيان بن عيينة-، والحاكم -عن محمد بن إسحاق-، والبيهقي -عن معمر بن راشد-؛ أربعتهم عن الزهري
…
به موقوفًا على أبي أيوب!
وقد رجح بعض المتقدمين رواية الوقف! ولا أراه صوابًا؛ لأن الذين أوقفوه قلة. على أن بعضهم قد رفعه أيضًا كما رأيت، فالرفع أصح. والله أعلم.
والحديث صححه النووي أيضًا في "المجموع"(4/ 17 و 22).
(تنبيه): زاد النسائي وابن حبان والحاكم من طرق عن الزهري
…
به: "ومن غَلَبَهُ ذلك؛ فليومِئْ إيماءً".
339 - باب ما يُقرَأ في الوتر
1279 -
عن أُبَيِّ بن كعب قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بـ: (سَبِّحِ اسْمَ ربك الأعلى) و: (قل للذين كفروا و: الله الواحد الصمد).
(قلت: إسناده صحيح، وكذا قال العراقي، وصححه ابن حبان).
إسناده: حدثنا عثمان بن أبي شيبة: ثنا أبو حفص الأبَّار. (ح) وثنا إبراهيم
ابن موسى: أخبرنا محمد بن أنس -وهذا لفظه-عن الأعمش عن طلحة وزُبَيْد عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن أبي بن كعب.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير أبي حفص الأبَّار -واسمه عمر بن عبد الرحمن-، ومحمد بن أنس، وهما ثقتان، وقد توبعا كما يأتي.
والحديث أخرجه ابن حبان (676) من طريق أخرى عن أبي حفص الأبَّار
…
به؛ إلا أنه قال: و: (قل يا أيها الكافرون) و: (قل هو الله أحد).
وتابعه أبو جعفر الرازي عن الأعمش
…
به: أخرجه الدارقطني (ص 175)، والبيهقي (3/ 38).
وتابعه فِطْر عن زُبَيْدٍ
…
به: أخرجه الدارقطني.
وتابعه أيضًا سفيان عن زبيد
…
به؛ وزاد:
ويقنت قبل الركوع، فإذا فرغ قال عند فراغه:
"سبحان الملك القدوس"؛ ثلاث مرات، يطيل في آخرهن.
أخرجه النسائي (1/ 248). ولابن ماجة (1182) منه: القنوت قبل الركوع.
ثم أخرجه النسائي، وابن نصر (126)، والدارقطني، والبيهقي من طرق أخرى عن سعيد بن عبد الرحمن
…
به.
والحديث قال العراقي في "تخريج الإحياء"(1/ 310 - 311):
"رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة بإسناد صحيح"!
ولم أره عند ابن ماجة بهذا التمام!
وله شاهد من حديث ابن عباس
…
مرفوعًا: أخرجه النسائي، والترمذي (1/ 92)، والدارمي (1/ 372 - 373)؛ ورجاله ثقات.
وآخر عن عائشة، وهو الآتي:
1280 -
عن عبد العزيز بن جريج قال:
سألتُ عائشةَ أمَّ المؤمنين: بأيِّ شيء كان يوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
…
فذكر معناه؛ قال:
وفي الثالثة بـ: (قل هو الله أحد) و (المعوذتين).
(قلت: حديث صحيح، وصححه ابن حبان، والحاكم، والذهبي).
إسناده: حدثنا أحمد بن أبي شعيب: ثنا محمد بن سلمة: ثنا خُصَيْف عن عبد العزيز بن جُريج.
قلت: وهذا إسناد ضعيف عبد العزيز بن جريج مجهول، كما قال الدارقطني.
وخصيف ضعيف؛ وهو ابن عبد الرحمن الجَزَرِي. لكنه لم يتفرد به كما يأتي؛ فالحديث صحيح.
والحديث أخرجه الترمذي (1/ 93)، والبيهقي (3/ 38) من طريق أخرى عن محمد بن سلمة
…
به. وقال الترمذي:
"حديث حسن غريب".
وأخرجه ابن حبان (675 و 6682)، والدارقطني (172)، والبيهقي (3/ 37) من طرق عن يحيى بن أيوب عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة
…
به.