الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب: ما يقول المصلي بعد الاعتدال من الركوع
296 -
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا قامَ إلى الصلاةِ يُكَبِّرُ حينَ يقومُ، ثم يُكبِّرُ حين يركعُ ثم يقول: "سَمعَ اللهُ لمن حَمِدَهُ" حينَ يرفَعُ صُلْبَهُ من الركوعِ، ثم يقولُ وهو قائمٌ: "ربَّنا ولكَ الحمدُ" ثم يُكبِّرُ حين يَهوي ساجِدًا، ثم يكبِّرُ حين يرفعُ رأسَه، ثم يُكبِّرُ حين يسجدُ، ثم يُكبِّر حين يرفعُ، ثم يفعلُ ذلك في الصلاةِ كُلِّها، ويكبِّر حين يقوم مِن اثنتينِ بعدَ الجلوس. متفق عليه.
رواه البخاري (789) ومسلم 1/ 293 - 294 والبيهقي 2/ 93 كلهم من طريق ابن شهاب عن أبي بكر بن عبد الرحمن، أنه سمع أبا هريرة يقول: ...... فذكره. الحديث.
وعند البخاري "ربنا لك الحمد" بحذف الواو، وقال البخاري عقبها: قال عبد الله بن صالح عن الليث "ولك الحمد". اهـ.
ورواه البخاري (803) من طريق الزهري قال: أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة كان
…
فذكره، وفيه قال:"ربنا ولك الحمد".
* * *
297 -
وعن أبي سعيد الخدريِّ رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفعَ رأسَه من الركوعِ قال: "اللهُمَّ ربَّنا لكَ الحمدُ، مِلْءَ السمواتِ والأرضِ، وملْءَ ما شئتَ مِن شيءٍ بَعْدُ، أهلَ الثناءِ والمجدِ، أحقُّ ما قال العبدُ وكلُّنا لكَ عبدٌ، اللهمَّ لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا مُعطِي لما منعتَ، ولا ينفعُ ذا الجَدِّ مِنكَ الجَدُّ" رواه مسلم.
رواه مسلم 1/ 347 وأبو داود (847) والنسائي 2/ 198 - 199 وابن خزيمة 1/ 310 والبيهقي 2/ 94 كلهم من طريق سعيد بن عبد العزيز عن عطية بن قيس عن قزعة عن أبي سعيد الخدري قال:
…
فذكره الحديث.
وفي الباب عن أبي هريرة وعلي بن أبي طالب ورفاعة بن رافع الزرقي وابن أبي أوفى وابن عباس وأنس بن مالك وابن عمر.
أولًا: حديث أبي هريرة رواه مالك في "الموطأ" 1/ 88 وعنه رواه البخاري (796) ومسلم 1/ 306 عنه عن سُمي عن أبي صالح السمَّان عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذا قال الإِمام: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإنه من وافق قوله، قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه".
ورواه مسلم 1/ 306 من طريق سهيل عن أبيه عن أبي هريرة بنحوه.
وروى البخاري (795) من طريق ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة بلفظ: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال: "سمع الله لمن حمده"، قال: "اللهم ربنا ولك الحمد
…
" بذكر الواو.
ثانيًا: حديث علي بن أبي طالب رواه مسلم 1/ 534 - 535 والترمذي (366) والبيهقي 2/ 94 كلهم من طريق عبد الرحمن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال: "سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ملء السموات وملء الأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد" هذا لفظ الترمذي، وعند مسلم "اللهم ربنا
…
".
ثالثًا: حديث رفاعة بن رافع الزرقي رواه مالك في "الموطأ" 1/ 211 - 212 وعنه رواه البخاري (799) والنسائي 2/ 196 وابن خزيمة 1/ 311 والبيهقي 2/ 95 كلهم من طريق مالك عن نعيم المجمر عن علي بن يحيى بن خلاد الزُّرقي عن أبيه عن رفاعة بن رافع الزرقي قال: كنا يومًا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رفع رأسه من الركعة قال:"سمع الله لمن حَمِدَه" قال رجل وراءه: "ربنا ولك الحمد، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، فلما انصرف قال: "من المتكلِّم؟ " قال: أنا، قال: "رأيت بضعة وثلاثين ملكًا يبتدرونها أيهم يكتبها أوَّل".
رابعًا: حديث ابن أبي أوفى رواه مسلم 1/ 346 والبيهقي 2/ 94 كلاهما من طريق الأعمش عن عبيد الله بن الحسن عن ابن أبي
أوفى، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا رفع ظهره من الركوع قال:"سمع الله لمن حمده، اللَّهُمَّ! ربنا ولك الحمد، ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد".
خامسًا: حديث ابن عباس رواه مسلم 1/ 347 والنسائي 2/ 198 والبيهقي 2/ 94 كلهم من طريق هشام بن حسان عن قيس بن سعد عن عطاء عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من الركوع قال:"اللهم ربنا لك الحمد، ملء السماوات وملء الأرض، وما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد".
ورواه النسائي 2/ 198 من طريق وهب بن ميناس العدني عن سعيد بن جبير عن ابن عباس بنحوه مختصرًا.
سادسًا: حديث أنس بن مالك رواه مالك في "الموطأ" 1/ 135 والبخاري (688) ومسلم 1/ 308 وابن ماجه (876) والنسائي 2/ 83 كلهم من طريق الزهري عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"وإذا قال الإِمام: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد".
سابعًا: حديث ابن عمر رواه البخاري (735) ومسلم 1/ 292 وأبو داود (721 - 722) والترمذي (255) والنسائي 2/ 221 كلهم من طريق ابن شهاب قال: أخبرني سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة وإذا
كبر للركوع وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما أيضًا، وقال:"سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد".
ثامنًا: حديث أبي موسى رواه مسلم 1/ 303 وأبو داود (972 - 973) والنسائي 1/ 162 والبيهقي 2/ 140 - 141 وأبو عوانة 2/ 128 - 129 كلهم من طريق قتادة عن يونس بن جبير عن حطان بن عبد الله الرقاشي عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم: .. فذكره بطوله وفيه ذكر صفة الصلاة وفيه قال: وإذا قال "سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد، يسمع الله لكم
…
" وفي أوله قصة.
* * *