الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب: ما جاء في النهي عن تمني الموت
532 -
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَتمنَّينَّ أحدُكم الموتَ لِضُرٍّ يَنزِلُ به؛ فإن كانَ لا بُدَّ مُتمَنِّيًا فليقل: اللهمَّ أحيني ما كانتِ الحياةُ خيرًا لي، وتَوَفَّننِي إنْ كانتِ الوفاةُ خيرًا لي" متفق عليه.
رواه البخاري (6351) ومسلم 4/ 2064 وأبو داود (3108) والترمذي (971) وابن ماجه (4365) وأحمد 3/ 101 كلهم من طريق عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك به مرفوعًا.
ورواه البخاري (5671) ومسلم 4/ 2064 وأحمد 3/ 195، 208 والبيهقي 3/ 377 كلهم من طريق ثابت البناني عن أنس به غير أنه قال فيه:"من ضُرٍّ أصابه".
وللحديث طرق أخرى.
وفي الباب عن خباب وأبي هريرة وسعد بن عبيد مولى عبد الرحمن بن أزهر:
أولًا: حديث خباب رواه البخاري (6349) ومسلم 4/ 2064 والبيهقي 3/ 377 كلهم من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: دخلنا على خئاب وقد اكتوى سبع كيات في بطنه فقال: لو ما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به.
ثانيًا: حديث أبي هريرة رواه مسلم 4/ 2065. والبيهقي 3/ 377 كلاهما من طريق عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها؛ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يتمنَّى أحدكم الموت ولا يدع به من قبل أن يأتيه؛ إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرًا".
وروى البخاري (5673) قال: حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني أبو عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لن يُدخلُ أحدًا عمله الجنة". قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: "لا، ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة، فسدودا وقاربوا، ولا يتمَّنينَّ أحدكم الموت إما محسنًا فلعله أن يزاد خيرًا، وإما مُسيئًا فلعله أن يَستَعتِبَ".
ثالثًا: حديث سعد بن عبيد مولى عبد الرحمن بن أزهر رواه البخاري (7235) قال: حدثنا عبيد الله بن محمد حدثنا هشام بن يوسف أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي عبيد -اسمه سعد بن عبيد مولى عبد الرحمن بن أزهر- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يتمنى أحدكم الموت إما مُحسنًا فلعله يزاد، وإما مسيئًا فلعله يَستَعتِب".
* * *