الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب: ما جاء في زيارة القبور وأنها خاصة للرجال
583 -
وعن بُرَيدَةَ بنِ الحُصَيب الأسلَمِيِّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كنتُ نَهيَتكُم عن زيارةِ القبورِ فَزُورُوها" رواه مسلم. زاد الترمذي: "فإنَّها تُذكرُ الآخرةَ".
رواه مسلم 2/ 672، 4/ 89 وأَبو داود (3235) والنسائي 4/ 89 والبيهقي 4/ 76 والحاكم 1/ 532 والبغوي في "شرح السنة" 5/ 462 كلهم من طريق محارب بن دثار عن ابن بريدة عن أبيه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها، ونهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث؛ فامسكوا ما بدا لكم، ونهيتكم عن النبيذ إلا في سقاءٍ فاشربوا في الأسقية كلها ولا تشربوا مسكرًا". هذا لفظ مسلم.
وعند البيهقي بلفظ: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا منزلًا ونحن معه قريبًا من ألف راكب، فقام فصلى ركعتين، ثم أقبل وعيناه تذرفان، فقام إليه عمر رضي الله عنه ففداه بالأب والأم وقال له: مالك يا رسول الله قال: "إني استأذنتُ ربي في استغفاري لأمي فلم يأذن لي؛ فبكيت لها رحمة لها من النار، وأني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها، وكنت نهيتكم عن لحوم الأضاحي أن تمسكوها فوق ثلاث، فكلوا وأمسكوا ما بدا لكم، وكنت نهيتكم عن الشرب في الأوعية فاشربوا في أي وعاء شئتم، ولا تشربوا مسكرًا".
ورواه مسلم 2/ 672 وأحمد 5/ 361 والترمذي (1054) كلهم من طريق علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه مرفوعًا.
زاد الترمذي: "فقد أذن لمحمد في زيارة قبر أمه فزوروها فإنها تذكر الآخرة".
ورواه مسلم 2/ 672 من طريق معمر عن عطاء الخراساني، قال حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه مرفوعًا.
* * *
584 -
زاد ابنُ ماجة مِن حديث ابن مسعود: "وتُزَهِّدُ في الدنيا".
رواه ابن ماجه (1571) والحاكم 1/ 530 كلاهما من طريق ابن جريج عن أيوب ابن هانئ عن مسروق بن الأجدع عن عبد الله بن مسعود؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها؛ فإنها تزهد في الدنيا وتذكر الآخرة" هذا لفظ ابن ماجه.
وعند الحاكم بلفظ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور وأكل لحوم الأضاحي فوق ثلاث وعن نبيذ الأوعية، ألا؛ فزوروا القبور، فإنها تزهد في الدنيا وتذكر الآخرة، وكلوا لحوم الأضاحي، وأبقوا ما شئتم؛ فإنما نهيتكم عنه إذا الخير قليل توسعه على الناس. ألا إن وعاء لا يحرم شيئًا فإن كل مسكر حرام".
قلت: رجاله ثقات غير أيوب بن هانئ الكوفي مختلف فيه فقد ضعفه ابن معين وقواه أَبو حاتم وقد سكت عن الحديث الحاكم.
وقال الذهبي في "التلخيص": أيوب ضعفه ابن معين. اه.
وقال أَبو حاتم: صالح. اه.
وقال البوصيري في "الزوائد" 1/ 278: إسناده حسن وأيوب بن هانئ مختلف فيه، وباقي رجال الإسناد على شرط مسلم. اه. وقال ابن عدي: لا أعرفه.
وقال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" 2/ 124: فيه أيوب ابن هانئ مختلف فيه. اه.
* * *
585 -
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: لَعَنَ زائراتِ القُبورِ. أخرجه الترمذي وصحَّحه ابنُ حِبّانَ.
رواه الترمذي (1056) وابن ماجَهْ (1576) وأحمد 2/ 337 وابن حبان في "الموارد"(789) والبيهقي 4/ 78 كلهم من طريق أبي عوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعن زائرات القبور".
قلت: رجاله ثقات وعمر بن أبي سلمة مختلف فيه وقد حسن الأئمة حديثه.
قال الترمذي 4/ 12: هذا حديث حسن صحيح. اه.
وتعقبه عبد الحق فقال في "الأحكام الوسطى" 2/ 151: في إسناده عمر بن أبي سلمة وهو ضعيف عندهم، وقد صحح أَبو عيسى حديثه هذا. اه.
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" 3/ 201 في ترجمة: عمر بن أبي سلمة: وقد صحح له الترمذي حديث: "لعن زوّارات القبور" فناقشة عبد الحق: وقال: عمر ضعيف عندهم. اه.
وقال الذهبي: وأسرف عبد الحق. اه.
قلت: عمرو بن أبي سلمة. قال ابن معين: ضعيف. اه.
وقال أَبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. اه.
وقال أحمد: ليس به بأس. اه. كما في رواية ابن أبي خيثمة.
وقال مرة أخرى: روى عن زهير أحاديث بواطيل كأنه سمعها من صدقة بن عبد الله فغلط فقلبها عن زهير. اه.
وقال النسائي وغيره: ليس بالقوي. اه.
قال أَبو حاتم: وهو عندي صالح الحديث. اه.
ونقل ابن عبد الهادي في "المحرر" 1/ 329 عن ابن القطان أنه حسنه. اه. وهو الأظهر لأنه إذا لم يكن حديث عمر بن أبي سلمة يصل إلى درجة الحسن، فالحديث يحسن لشواهده عن ابن عباس وحسان بن ثابت كما سيأتي.
وقد أجاب شيخ الإسلام عن تضعيف هذا الحديث كما في "الفتاوى" 24/ 349 - 350 فقال: عن عمر بن أبي سلمة عدَّله طائفة من العلماء كما جرحه آخرون؛ فقد قال فيه أحمد بن عبد الله العجلي: ليس به بأس، وكذلك قال يحيى بن معين: ليس به بأس، وابن معين وأَبو حاتم من أصعب الناس تزكية؛ أما قول من قال: تركه شعبة، فمعناه أنه لم يرو عنه كما قال أحمد بن حنبل: لم
يسمع شعبة من عمر بن أبي سلمة شيئًا، وشعبة ويحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي ومالك، ونحوهم قد كانوا يتركون الحديث عن أناس لنوع شبهة بلغتهم لا توجب رد أخبارهم فهم إذا رووا عن شخص كانت روايتهم تعديلًا له، وأما ترك الرواية فقد يكون لشبهة لا توجب الجرح، وهذا معروف في غير واحد قد خرج له في الصحيح وكذلك قول من قال: ليس بقوي في الحديث، عبارة لينة تقتضي أنه ربما كان في حفظه بعضن التغير، ومثل هذه العبارة لا تقتضي عندهم تعمد الكذب، ولا مبالغة في الغلط. اه.
وقال أيضًا رحمه الله: إن حديث مثل هؤلاء يدخل في الحسن الذي يحتج به جمهور العلماء فإذا صححه من صححه كالترمذي وغيره، ولم يكن فيه من الجرح إلا ما ذكر، كان أقل أحواله أن يكون من الحسن.
وقال أيضًا: الوجه الثالث: أن يقال قد روي من وجهين مختلفين أحدهما عن ابن عباس والآخر عن أبي هريرة، ورجال هذا ليس رجال هذا فلم يأخذه أحدهما عن الآخر، وليس في الإسنادين من يتهم بالكذب، وإنما التضعيف من جهة سوء الحفظ، ومثل هذا حجة بلا ريب، وهذا من أجود الحسن الذي شرطه الترمذي. اه.
وفي الباب عن أبي هريرة وابن عباس وحسان بن ثابت وعائشة وأم عطية وعبد الله بن عمرو وأبي ذر:
أولًا: حديث أبي هريرة رواه مسلم 2/ 271 قال: حدثنا يحيى ابن أيوب ومحمد بن عباد -واللفظ ليحيى- قالا: حدثنا مروان بن
معاوية عن يزيد -يعني ابن كيسان- عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي، واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي".
ورواه مسلم 2/ 671 والنسائي 4/ 90 وابن ماجَهْ (596) وأَبو داود (3234) كلهم من طريق محمد بن عبيد عن يزيد بن كيسان به بلفظ: زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله؛ فقال: "استأذنت ربي أن أستغفر لها فلم يؤذن لي، واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي، فزوروا القبور فإنها تذكر الموت".
ثانيًا: حديث ابن عباس رواه أَبو داود (3236) والترمذي (320) وابن ماجَهْ (1575) والنسائي 4/ 95 وأحمد 1/ 229 وابن حبان في "الموارد"(788) والحاكم 1/ 530 والبيهقي 4/ 78 كلهم من طريق محمد بن جُحادة قال: سمعت أبا صالح يحدث عن ابن عباس قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور، والمتخذين عليها المساجد والسُّرج.
قال الحاكم 1/ 530: أَبو صالح هذا ليس بالسمان المحتج به إنما هو باذان ولم يحتج به الشيخان لكن حديثه متداول فيما بين الأئمة، ووجدت له متابعًا من حديث سفيان الثوري في متن الحديث فخرجته. اه.
وقال عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام الوسطى" 2/ 151: هذا يرويه أَبو صالح الكلبي هو عندهم ضعيف جدًا
…
اه.
وقال الحافظ ابن حجر في "التهذيب" 10/ 344 فجزم ابن حبان في "الصحيح" أن اسم أبي صالح هذا ميزان. وقال الحافظ أيضًا: ولم يذكر المزي ميزان هذا؛ لأنه مبني على أن أبا صالح المذكور في الحديث هو مولى أم هانئ كما صرح بذلك في "الأطراف" ويؤيده أن علي بن مسلم الطوسي روى هذا الحديث عن شعيب عن محمد بن حجادة سمعت أبا صالح مولى أم هانئ فذكر الحديث "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم " وجزم بكونه مولى أم هانئ الحاكم وعبد الحق في "الأحكام" وابن القطان وابن عساكر والمنذري وابن دحية وغيرهم والله تعالى أعلم. اه.
وقال الحافظ في "تلخيص الحبير" 2/ 145: رواه أحمد وأصحاب السنن والبزار وابن حبان والحاكم من رواية أبي صالح عنه. الجمهور على أن أبا صالح هو مولى أم هانئ وهو ضعيف، وأغرب ابن حبان فقال: أَبو صالح راوي هذا الحديث اسمه ميزان، وليس هو مولى أم هانئ. اه.
وقال عبد الله ابن الإمام أحمد في "العلل"(5435): سألت أبي عن حديث محمد بن حجادة قال: حدثني أَبو صالح عن ابن عباس قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوارات القبور. قلت لأبي: من أَبو صالح هذا؟ قال: أَبو صالح باذام. اه. وباذام أَبو صالح مولى أم هانئ قال أحمد: كان ابن مهدي ترك حديث أبي صالح. اه.
وقال أَبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال ابن معين: ليس به بأس. اه.
وضعفه عبد الحق، وقال النسائي: ليس بثقة. اه.
وقال الجوزقاني: متروك. اه.
وقد حسن الحديث الترمذي 2/ 4.
وقال الألباني في "الضعيفة" 1/ 394: هو ضعيف عند جمهور النقاد، ولم يوثقه أحد إلا العجلي وحده كما قال الحافظ في "التهذيب" بل كذبه إسماعيل بن أبي خالد والأزدي، ثم قال: فمن هذا حاله لا يحسن تحسين حديثه كما فعل الترمذي فكيف تصحيحه. اه.
والحديث قوَّاه شيخ الإسلام في "الفتاوى" 24/ 350 فقال: أما أَبو صالح فقد قال يحيى بن سعيد القطان: لم أر أحدًا من أصحابنا ترك أبا صالح مولى أم هانئ، وما سمعت أحدًا من الناس يقول فيه شيئًا، ولم يتركه شعبة ولا زائدة، فهذه رواية شعبة عنه تعديل له كما عرف من عادة شعبة، وترك ابن مهدي له لا يعارض ذلك؛ فإن يحيى بن سعيد أعلم بالرجال من ابن مهدي وأمثاله، وأما قول أبي حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به؛ فأَبو حاتم يقول: مثل هذا في كثير من رجال الصحيحين، وذلك أن شرطه في التعديل صعب والحجة في اصطلاحه ليس هو الحجة في جمهور أهل العلم. اه. وسبق نقل كلامه بتمامه في الحديث السابق.
والحديث ضعفه الألباني في "الإرواء" 3/ 212 وأعله بأبي صالح مولى أم هانئ فقال: قد ضعفه جمهور العلماء ولم يوثقه أحد إلا العجلي وحده كما قال الحافظ في "التهذيب" بل كذبه إسماعيل بن أبي خالد والأزدي ووصمه بعضهم بالتدليس. اه.
وقال في "تمام المنة" ص 297: هذا الحديث على شهرته ضعيف الإسناد فإنه من رواية أبي صالح باذام عن ابن عباس وباذام ضعفه الجمهور بل اتهمه بعضهم بالكذب. اه.
وقد اختلف في إسناده فروي من مسند أبي هريرة. قال الدارقطني في "العلل" 8/ رقم (1510) يرويه محمد بن جحادة عن أبي صالح عن أبي هريرة وغيره يرويه عن ابن جحادة عن أبي صالح عن ابن عباس منهم شعبة وعبد الوارث وهو الصواب. اه.
ثالثًا: حديث حسان بن ثابت رواه ابن ماجه (1574) والحاكم 1/ 530 والبيهقي 4/ 78 كلهم من طريق سفيان عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الرحمن بن بَهمانَ عن عبد الرحمن بن حسان عن أبيه قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوارات القبور.
قال البوصيري في "الزوائد" 1/ 285: إسناد صحيح ورجاله ثقات. اه.
قلت: عبد الله بن عثمان بن خيثم القاري المكي اختلف فيه والذي يظهر أنه لا بأس به؛ لكن شيخه عبد الرحمن بن بهمان حجازي.
قال ابن المديثي: لا نعرفه. اه.
وذكره ابن حبان في "الثقات".
ووثقه العجلي.
وقال الحافظ في "التقريب"(3817): مقبول. اه.
وومز له الذهبي في "الكاشف"(3155) بقوله: وثق. اه. وكأنه يشير إلى توثيق ابن حبان والعجلي كما هي طريقته في "الكاشف".
وأما عبد الرحمن بن حسان بن ثابت ذكره ابن معين في تابعي أهل المدينة ومحدثيهم، وقال ابن سعد: كان شاعرًا قليل الحديث. اه.
وذكره ابن حبان في "الثقات".
وذكره ابن منده في "الصحابة" فقال: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم.
وكذا ذكره العسكري في "الصحابة" في باب من ولد في أيامه ولم يرو عنه شيئًا.
وكذا ذكره الجعابي في "الصحابة" وابن فتحون في "ذيل الاستيعاب". قاله الحافظ في "التهذيب" 6/ 148.
قلت: الذي يظهر أنه لقي أبيه وسمع منه.
لهذا قال الحافظ في "التهذيب" 6/ 147: كان في زمن أبيه رجلًا وأَبوه القائل:
فمن للقوافي بعد حَسَّان وابنه
…
ومَن للمثاني بعد زيد بن ثابت
رابعًا: حديث عائشة رواه ابن ماجه (1570) قال: حدثنا إبراهيم ابن سعد الجوهري ثنا روح ثنا بسطام بن مسلم قال: سمعت أبا التَّيَّاح قال: سمعت ابن أبي مليكة عن عائشة: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رخَّص في زيارة القبور.
قلت: رجاله ثقات.
لهذا قال البوصيري فى تعليقه على "زوائد ابن ماجه" رجال إسناده ثقات؛ لأن بسطام بن مسلم وثقه ابن معين وأَبو زرعة وأَبو داود وغيرهم، وباقي رجاله على شرط مسلم. اه.
خامسًا: حديث أم عطية سبق تخريجه في باب: نهي النساء عن اتباع الجنائز ووجه الدلالة منه: أن في منع النساء من اتباع الجنائز دليل على منعهن من زيارتها.
سادسًا: حديث عبد الله بن عمرو في قصة فاطمة لما رحَّمت على أهل بيت ميتهم، وسبق في باب: منع النساء من اتباع الجنائز ووجه الدلالة مثل الحديث السابق.
سابعًا: حديث أبي ذر رواه الحاكم 1/ 533 قال: حدثنا أَبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا موسى ابن داود الضبي ثنا يعقوب بن إبراهيم عن يحيى بن سعيد عن أبي مسلم الخولاني عن عبيد بن عمير عن أبي ذر قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زر القبور تذكر بها الآخرة، واغسل الموتى فإن معالجة جسد وموعظة بليغة، وصل على الجنائز لعل ذلك أن يحزنك فإن الحزين في ظل الله يتعرض كل خير".
قال الحاكم عقبه: رواته عن آخرهم ثقات. اه.
وتعقبه الذهبي في "التلخيص" فقال: لكنه منكر، ويعقوب هو القاضي أَبو يوسف حسن الحديث، ويحيى لم يدرك أبا مسلم فهو منقطع أو أن أبا مسلم رواه عن رجل مجهول. اه.
* * *