الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الأول مُعاويةُ رضي الله عنه قبل الخِلافة
اسمُهُ ونسبُهُ وكنيتُهُ ولقبُهُ:
هو أمير المؤمنين معاوية
(1)
بن أبي سفيان
(2)
بن حرب بن أميَّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قُصيّ بن كلاب، أبو عبد الرحمن القُرشي الأموي.
(1)
قال أبو بكر الأزدي في الاشتقاق (ص: 75): "واشتقاق معاوية من قولهم: تَعاوَى القومُ، إذا تداعَوْا إلى حربٍ وغيرها. واستعوى بنو فلانٍ، إذا استنصروهم. واستعوى الرجلُ، إذا باتَ القَفْرَ. واستعوى الكلابَ ليسمعَ نُباحَها، فيعلمُ أنّه قريبٌ من ماء أو حِلّة".
(2)
قال خليفة بن خياط في الطبقات (ص: 37): "واسم أبي سفيان: صخر بن حرب، وأمه: صفية بنت حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر. مات بالمدينة سنة إحدى وثلاثين، وابناه: يزيد، ومعاوية".
وقال ابن كثير في البداية والنهاية (11/ 397): "وكان أبوه -يعني: أبا سفيان- من سادات قريش في الجاهلية، وتفرد فيهم بالسؤدد بعد يوم بدر، ثم لما أسلم حسن بعد ذلك إسلامه، وكان له مواقف شريفة، وآثار محمودة في يوم اليرموك وما قبله وما بعده".
وأُمُّه: هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي، وبهذا يجتمع أبوه وأمه في عبد شمس، وأم هند: صعبة بنت أمية بن حارثة بن الأوقص، من بني سليم
(1)
.
قال يوسف بن تَغْري بردي: «ولقبُهُ: الناصر لدين الله، وقِيل: الناصر لحق الله، والأول أشهر»
(2)
.
(1)
مصادر الترجمة: الطبقات الكبرى لابن سعد (7/ 406، والجزء المتمم للصحابة- الطبقة الرابعة- ص: 104)، الطبقات لخليفة بن خياط (ص: 39)، نسب قريش للزبيري (ص: 128)، التاريخ الكبير للبخاري (7/ 326)، المعارف لابن قتيبة (ص: 349)، أنساب الأشراف للبلاذري (5/ 13)، التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة (السفر الثاني، 1/ 544)، تاريخ الطبري (5/ 328)، معجم الصحابة للبغوي (5/ 363)، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 377)، معجم الصحابة لابن قانع (3/ 72)، مشاهير علماء الأمصار لابن حبان (ص: 85)، الهداية والإرشاد لأبي نصر الكلاباذي (2/ 703)، معرفة الصحابة لأبي نعيم (5/ 2496)، تاريخ بغداد للخطيب (1/ 221)، الاستيعاب لابن عبد البر (3/ 1416)، التعديل والتجريح لأبي الوليد الباجي (2/ 714)، سير السلف الصالحين لإسماعيل الأصبهاني (ص: 663)، تاريخ دمشق لابن عساكر (59/ 55)، أسد الغابة لابن الأثير (5/ 201)، تهذيب الأسماء واللغات للنووي (2/ 101)، تهذيب الكمال للمزي (28/ 177)، سير أعلام النبلاء للذهبي (3/ 119)، البداية والنهاية لابن كثير (11/ 396)، الإصابة لابن حجر (6/ 120)، تاريخ الخلفاء للسيوطي (ص: 148).
(2)
مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة (1/ 64).