الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وإياكم أن تكونوا يوم القيامة من الهالكين بخصومة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد هلك من كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خصمه، ودعوا ما مضى، فقد قضى الله ما قضى، وخذوا لأنفسكم الجد فيما يلزمكم اعتقاداً وعملاً، ولا تسترسلوا بألسنتكم فيما لا يعينكم مع كل ناعق اتخذ الدين هملاً، فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً»
(1)
.
والخلاصة كما قال الطبريُّ: «وفي هذه السنة
(2)
- فيما ذُكر- جرت بين علي وبين معاوية المهادنة- بعد مكاتبات جرت بينهما يطول بذكرها الكتاب- على وضع الحرب بينهما، ويكون لعلي العراق ولمعاوية الشام، فلا يدخل أحدهما على صاحبه في عمله بجيشٍ، ولا غارةٍ، ولا غزو»
(3)
.
موقفٌ حميدٌ لمعاوية مع ملك الروم حال الفتنة:
(4)
.
(1)
العواصم من القواصم (ص: 180).
(2)
يعني: سنة أربعين من الهجرة.
(3)
تاريخ الطبري (5/ 140).
(4)
البداية والنهاية (11/ 400)، ولم أقف له على إسناد.