الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1)
.
توقُّف القتال والدعوة إلى التحكيم:
كان لكثرة القتل الذي وقع في الطرفين، مع الإجهاد والإعياء الذي أصاب الجميع أثرٌ في الوصول إلى وقف القتال، والدعوة إلى التحكيم.
يقول محمد بن سيرين: «بلغ قتلى صفِّين سبعين ألفاً»
(2)
.
وقال خليفة بن خيَّاط: «وكان ممن قُتِل مع معاوية: ذو كلاع، وحوشب، وعبيد الله بن عمر بن الخطاب، وعمرو بن الحضرمي، وحابس بن سعد الطائي، وعروة بن داود الدمشقي، في جماعة كثيرة.
وقُتِل من أصحاب علي: عمار بن ياسر، وهاشم بن عتبة بن أبي وقاص، وعبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي، وعبد الله بن كعب المرادي، وعبد الرحمن بن كلدة الجمحي، في جماعة كثيرة»
(3)
.
(1)
البداية والنهاية (10/ 542 - 543).
(2)
إسناده صحيح: أخرجه خليفة بن خياط في تاريخه (ص: 196).
(3)
تاريخ خليفة بن خياط (ص: 194).
وعن عبد الرحمن بن أبزي، قال:«شهدنا مع علي ثمان مائة، فاقتتلوا يوم الأربعاء، ويوم الخميس، ويوم الجمعة، وليلة السبت، ثم رفعت المصاحف ودعوا إلى الصلح»
(1)
.
وكان الداعون إلى التحكيم ووقف القتال: أهلَ الشام، ووافقهم عليٌّ على ما ذهبوا إليه.
(2)
.
(1)
إسناده ضعيف: أخرجه خليفة بن خياط في تاريخه (ص: 193 - 194)، وفي سنده عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى، مقبول، كما في التقريب (3423).
(2)
إسناده صحيح: أخرجه أحمد (15975)، وهو عند البخاري (4844)، ومسلم (1785)، مختصرا عن هذا السياق.