الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب المواقيت
جمع ميقات، والأوقاتُ جمعُ وقتٍ، وهو لغةً: مقدارٌ من الزمان ؤمفروضٌ لأمر ما، وكل شيءٍ قَدَّرْتَ له حينًا، فقد وَقَّتَّهُ توقيتًا، وقد استُعير الوقتُ للمكان، ومنه: مواقيتُ الحج: لمواضع الإحرام، ووَقَّت اللهُ الصلاة توقيتًا، وَوَقَتها، يَقِتُها؛ من باب وَعَد: حدَّد لها وقتًا، ثم قيل لكل شيءٍ محدود: موقوت (1). وكتابًا موقوتًا؛ أي: مفروضًا في الأوقات (2).
قال في "الفروع": سبب وجوب الصلاة: الوقت؛ لأنها تضاف إليه، وهي تدل على السببية، وتتكرر بتكرره، وهو سبب نفس الوجوب، إذ سبب وجوب الأداء الخطاب (3).
وذكر الحافظ - قدَّس الله روحه - في هذا الباب أحدَ عشرَ حديثًا.
* * *
(1) انظر: "المصباح المنير" للفيومي (2/ 667)، (مادة وقت).
(2)
انظر: "القاموس المحيط" للفيروزأبادي (ص: 208)(مادة: وقت).
(3)
انظر: "الفروع" لابن مفلح (1/ 259).