الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهو ملازم للألف واللازم، وفي سبب بنائه، وفي الألف واللام الداخلة عليه كلام لسنا بصدده هنا (1).
إذ:
وهي ظروف للمضي في أصل وضعها، نحو:{إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار} [التوبة: 40].
وقال قسم من النحاة أنها قد تقع للاستقبال، خلافا للجمور، قال تعالى:{يومئذ تحدث أخبارها} [الزلزلة: 4]، وقال:{فسوف يعلمون إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل} [غافر: 70 - 71].
وقد تكون للتعليل، نحو قوله تعالى:{ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون} [الزخرف: 39]، أي ولن ينفعكم اليوم اشتراككم في العذاب، لأجل ظلمكم في الدنيا.
وترد للمفاجأة وهي الواقعة بعد بنا وبينما، كقوله:
فبينما العسر إذ دارت مياسر (2).
والأولى حرفيتها في المعنيين الأخيرين.
وهي تدل على الجملة الإسمية والفعلية، نحو قوله تعالى:{إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه} [التوبة: 40]، وقد تختلف الجملة المضاف إليها، فيؤتى بالتنوين عوضا عنها نحو (يومئذ تحدث أخبارها).
(1) انظر لسان العرب 16/ 183 الأشموني: 1/ 181، حاشية الصبان: 1/ 181
(2)
انظر مغني اللبيب 1/ 80 - 81، الهمع: 1/ 204، الرضي على الكافية: 2/ 129