المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة السجدة مكية قال ابن عباس: إلَّا ثلاث آيات نزلت بالمدينة في - منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ت عبد الرحيم الطرهوني - جـ ٢

[الأشموني، المقرئ]

فهرس الكتاب

- ‌سورة مريم

- ‌سورة طه

- ‌سورة الأنبياء

- ‌سورة الحج

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة الملائكة

- ‌سورة يس

- ‌سورة والصافات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة المؤمن

- ‌سورة فصلت

- ‌سورة الشورى

- ‌سورة الزخرف

- ‌سورة الدخان

- ‌سورة الجاثية

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة القتال

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌سورة الذَّاريات

- ‌سورة والطُّور

- ‌سورة والنَّجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة المجادلة

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحِنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقين

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة الطَّلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌سورة الملك

- ‌سورة القلم

- ‌سورة الحاقَّة

- ‌سورة المعارج

- ‌سورة نوح

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزَّمل

- ‌سورة المدثر

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌سورة والمرسلات

- ‌سورة النبأ

- ‌سورة والنازعات

- ‌سورة عبس

- ‌سورة التكوير

- ‌سورة الانفطار

- ‌سورة الرحيق

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطارق

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة البلد

- ‌سورة والشمس

- ‌سورة والليل

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة الانشراح

- ‌سورة والتين

- ‌سورة العلق

- ‌سورة القدر

- ‌سورة البيِّنة

- ‌سورة الزلزلة

- ‌سورة والعاديات

- ‌سورة القارعة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة والعصر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكافرون

- ‌سورة النصر

- ‌سورة تبت

- ‌سورة الإخلاص

- ‌الفلق والناس

- ‌[خاتمة الكتاب]

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌ ‌سورة السجدة مكية قال ابن عباس: إلَّا ثلاث آيات نزلت بالمدينة في

‌سورة السجدة

مكية

قال ابن عباس: إلَّا ثلاث آيات نزلت بالمدينة في عليّ بن أبي طالب، والوليد بن عقبة بن أبي معيط أخي عثمان لأمه، وكان بينهما كلام فقال الوليد لعليّ: أنا أبسط منك كلامًا، وأحدّ منك سنانًا، وأشجع منك جنانًا، وأرد منك للكتيبة، فقال عليّ: اسكت فإنَّك فاسق، فأنزل الله فيهما:{أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ (18)} [18] إلى آخر الثلاث آيات (1).

- كلمها: ثلاثمائة وثمانون كلمة.

- وحروفها: ألف وخمسمائة وثمانية وعشرون حرفًا.

- وآيها: تسع وعشرون أو ثلاثون آية في المدني الأوَّل، كسورة المُلك ونوح.

{الم (1)} [1] تام؛ إن جعل «تنزيل» مبتدأ، خبره:«لا ريب فيه» ، وكذا إن جعل «ألم» مبتدأ محذوف الخبر، أو خبر مبتدأ محذوف، أو قدرت قبله فعلًا، وليس «ألم» وقفًا؛ إن جعل مبتدأ خبره «تنزيل» ، وكذا إن جعل «ألم» قسمًا.

{لَا رَيْبَ فِيهِ} [2] ليس بوقف.

{الْعَالَمِينَ (2)} [2] كاف؛ لأنَّ «أم» ؛ بمعنى: همزة الاستفهام، أي: أيقولون افتراه.

والوقف على: {افْتَرَاهُ} [3] كاف، فصلًا بين ما حكى عنهم، وما حكى عن الله تعالى.

{الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ} [3] ليس بوقف؛ لأنَّ اللام التي بعده متعلقة بما قبلها، وإن علقت بـ «تنزيل» لا يوقف على شيء من أوّل السورة إلى «يهتدون» لاتصال الكلام بعضه ببعض.

{يهتدون (3)} [3] تام.

{عَلَى الْعَرْشِ} [4] حسن.

{وَلَا شَفِيعٍ} [4] كاف.

{تَتَذَكَّرُونَ (4)} [4] أكفى؛ على استئناف ما بعده، ووقف الأخفش على «يدبر الأمر» ، وأباه غيره.

{إِلَى الْأَرْضِ} [5] جائز.

{مِمَّا تَعُدُّونَ (5)} [5] كاف.

{ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ} [6] العامة على رفع «عالمُ» مبتدأ، و «العزيز الرحيم» خبر (إن)، أو نعتان، أو «العزيز» مبتدأ، و «الرحيم» صفته، و «الذي أحسن» خبره، أو «العزيز» خبر مبتدأ محذوف.

{وَالشَّهَادَةِ} [6] حسن؛ إن رفع «العزيز» خبر مبتدأ محذوف، وليس بوقف إن عطف على ما قبله.

(1) انظر: تفسير القرطبي (14/ 105)، وتفسير البغوي (6/ 307).

ص: 155

{الرَّحِيمُ (6)} [6] كاف؛ إن جعل ما بعده في موضع رفع خبر مبتدأ محذوف، وليس بوقف إن جعل في موضع رفع نعتًا لما قبله، أو جرّ الثلاثة بدلًا من الضمير في «إليه» ، وبها قرأ (1): زيد بن علي رضي الله عنهما كأنَّه قال: ثم يعرج الأمر المدبر إليه عالم الغيب، أي: إلى عالم الغيب، قاله السمين.

{خَلَقَهُ} [7] كاف؛ على القراءتين، أي: خلقه، و «خلْقه» قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بسكون اللام، والباقون: بفتحها (2)؛ فعلًا ماضيًا، وليس بوقف لمن قرأ:«خلْقهُ» بسكون اللام والرفع؛ فعلى هذه القراءة يوقف على «كل شيء» ثم يبتدأ: «خلقه» ، أي: ذلك خلقه.

{وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ (7)} [7] جائز، ومثله:«مهين» .

{مِنْ رُوحِهِ} [9] كاف، ومثله:«والأفئدة» .

{تَشْكُرُونَ (9)} [9] تام.

{جَدِيدٍ} [10] كاف.

{كَافِرُونَ (10)} [10] تام.

{وُكِّلَ بِكُمْ} [11] جائز.

{تُرْجَعُونَ (11)} [11] تام، قرأ العامة (3):«ترجعون» ببنائه للمفعول، وقرأ (4): زيد بن عليّ ببنائه للفاعل.

{عِنْدَ رَبِّهِمْ} [12] حسن، ثم يبتدأ:«ربنا أبصرنا» ، أي: يقولون ربنا.

{مُوقِنُونَ (12)} [12] تام.

{هُدَاهَا} [13] ليس بوقف؛ لتعلق ما بعده به استدراكًا.

{أجمعين (13)} [13] كاف.

{يَوْمِكُمْ هَذَا} [14] كاف.

{نَسِينَاكُمْ} [14] أكفى مما قبله.

{تَعْمَلُونَ (14)} [14] تام.

(1) وكذا قرأ بها أبو زيد النحوي «عالمُ

العزيزِ الرحيمِ»، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (7/ 199).

(2)

وجه من قرأ بفتح اللام؛ أنه فعل ماض موضعه نصب صفة «كل» . وقرأ الباقون: بإسكانها؛ على أنه مصدر وهو بدل من «كل» بدل اشتمال. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 351)، الإعراب للنحاس (2/ 610)، الإملاء للعكبري (2/ 102)، النشر (2/ 347).

(3)

أي: قراءة الأئمة العشرة بالاتفاق.

(4)

وكذا قرأ بها يعقوب في غير المتواتر، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 351)، البحر المحيط (7/ 200).

ص: 156

{لَا يَسْتَكْبِرُونَ ((15)} [15] كاف؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل حالًا مما قبله، وكان الوقف على «المضاجع» .

{وَطَمَعًا} [16] حسن.

{يُنْفِقُونَ (16)} [16] كاف.

{مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [17] جائز، ونصب «جزاءً» على المصدر، أي: يجزون جزاء، وقال الخليل وسيبويه: نصب على أنَّه مفعول من أجله، والمعنى واحد، وإن كان كذلك فما قبله بمنزلة العامل فيه، فلا يوقف على ما قبله. قرأ حمزة:«أخفىْ» فعلًا مضارعًا مسندًا لضمير المتكلم، ولذلك سكنت ياؤه، وقرأ الباقون:«أخفىَ» فعلًا ماضيًا مبنيًا للمفعول، ولذلك فتحت ياؤه (1).

{يَعْمَلُونَ (17)} [17] تام.

{فَاسِقًا} [18] جائز؛ لانتهاء الاستفهام، روي أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعمد الوقوف على «فاسقًا» ، ثم يبتدئ:«لا يستوون» ، وإن كان التمام على «لا يستوون»؛ لأنَّه لما استفهم منكرًا بقوله:«أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا» نفى التسوية، ثم أكد النفي بقوله:«لا يستوون» .

و {لَا يَسْتَوُونَ (18)} [18] قال الهمداني: شبه التام، وقال أبو عمرو: كاف.

{الْمَأْوَى} [19] جائز.

{يَعْمَلُونَ (19)} [19] تام.

{النَّارُ} [20] جائز، ولا وقف من قوله:«كلما أرادوا إلى تكذبون» فلا يوقف على «فيها» .

{تُكَذِّبُونَ (20)} [20] كاف.

{يَرْجِعُونَ (21)} [21] تام.

{ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا} [22] كاف.

{مُنْتَقِمُونَ (22)} [22] تام.

{مِنْ لقائه} [23] حسن.

{لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (23)} [23] أحسن مما قبله.

{لَمَّا صَبَرُوا} [24] كاف على القراءتين؛ أعني قراءة: «لما صبروا» بكسر اللام وفتحها، فقرأ العامة:«لمَّا صبروا» بفتح اللام وتشديد الميم، جوابها متقدم عليها، وهو: جعلناه هدى، وقيل: ليس

(1) وجه من قرأ بسكون الياء؛ أنه فعل مضارع مسند لضمير المتكلم مرفوع تقديرًا ولذا سكنت ياؤه، وقرأ الباقون: بفتح الياء؛ على أنه فعل ماض مبني للمجهول. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 352)، الإعراب للنحاس (2/ 614)، الإملاء للعكبري (2/ 102)، المعاني للفراء (2/ 332)، السبعة (ص: 516)، النشر (2/ 347).

ص: 157

بوقف على قراءة الإخوان: «ِلمَا بكسر» اللام وتخفيف الميم (1)؛ على أنَّها لام العلة، و (ما) مصدرية، والجار متعلق بالجعل، أي: جعلناهم كذلك لصبرهم وإيقانهم، ومن شدّد «لما» لا يمكنه العطف؛ لأنَّ يقينهم لا يختص بحال دون حال، والصبر قد يتبدل بالشكر، وهو فيهما موقن، قاله السجاوندي. وهو توجيه حسن.

{يُوقِنُونَ (24)} [24] تام، ومثله:«يختلفون» .

{فِي مَسَاكِنِهِمْ} [26] كاف، ومثله:«لآيات» ؛ على استئناف ما بعده.

{يَسْمَعُونَ (26)} [26] تام.

{وَأَنْفُسُهُمْ} [27] كاف.

{يُبْصِرُونَ (27)} [27] تام.

{صَادِقِينَ (28)} [28] تام.

{إِيمَانُهُمْ} [29] جائز.

{يُنْظَرُونَ (29)} [29] تام.

{فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ} [30] جائز، ومثله:«وانتظر» ولا يجمع بينهما.

آخر السورة تام.

(1) انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 352)، الإعراب للنحاس (2/ 616)، الإملاء للعكبري (2/ 103)، البحر المحيط (7/ 205)، التيسير (ص: 177)، تفسير الطبري (21/ 71)، تفسير القرطبي (14/ 109)، السبعة (ص: 516)، الغيث للصفاقسي (ص: 323)، الكشاف (/)، النشر (2/ 347).

ص: 158