المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة القلم مكية -[آيها:] اثنتان وخمسون آية إجماعًا. - وكلمها: ثلاثمائة كلمة. - وحروفها: - منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ت عبد الرحيم الطرهوني - جـ ٢

[الأشموني، المقرئ]

فهرس الكتاب

- ‌سورة مريم

- ‌سورة طه

- ‌سورة الأنبياء

- ‌سورة الحج

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة الملائكة

- ‌سورة يس

- ‌سورة والصافات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة المؤمن

- ‌سورة فصلت

- ‌سورة الشورى

- ‌سورة الزخرف

- ‌سورة الدخان

- ‌سورة الجاثية

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة القتال

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌سورة الذَّاريات

- ‌سورة والطُّور

- ‌سورة والنَّجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة المجادلة

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحِنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقين

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة الطَّلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌سورة الملك

- ‌سورة القلم

- ‌سورة الحاقَّة

- ‌سورة المعارج

- ‌سورة نوح

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزَّمل

- ‌سورة المدثر

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌سورة والمرسلات

- ‌سورة النبأ

- ‌سورة والنازعات

- ‌سورة عبس

- ‌سورة التكوير

- ‌سورة الانفطار

- ‌سورة الرحيق

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطارق

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة البلد

- ‌سورة والشمس

- ‌سورة والليل

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة الانشراح

- ‌سورة والتين

- ‌سورة العلق

- ‌سورة القدر

- ‌سورة البيِّنة

- ‌سورة الزلزلة

- ‌سورة والعاديات

- ‌سورة القارعة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة والعصر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكافرون

- ‌سورة النصر

- ‌سورة تبت

- ‌سورة الإخلاص

- ‌الفلق والناس

- ‌[خاتمة الكتاب]

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌ ‌سورة القلم مكية -[آيها:] اثنتان وخمسون آية إجماعًا. - وكلمها: ثلاثمائة كلمة. - وحروفها:

‌سورة القلم

مكية

-[آيها:] اثنتان وخمسون آية إجماعًا.

- وكلمها: ثلاثمائة كلمة.

- وحروفها: ألف ومائتان وستة وخمسون حرفًا.

{وَمَا يَسْطُرُونَ (1)} [1] ليس بوقف؛ لأنَّ جواب القسم لم يأت وهو «ما أنت بنعمة ربك بمجنون» .

و {بِمَجْنُونٍ (2)} [2] كاف؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل من تمام الجواب، والكلام في «غير ممنون» كالكلام فيما فبله أي: إن جعل ما بعده مستأنفًا كان كافيًا، وإن جعل القسم واقعًا على ما بعده لم يحسن.

{خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)} [4] تام.

{وَيُبْصِرُونَ (5)} [5] تام عند أبي عثمان المازني؛ على أن الباء في «بأيكم» زائدة؛ كأنَّه قال: أيكم المفتون، أي: المجنون، وإلى هذا ذهب قتادة وأبو عبيدة معمر بن المثنى: من أنَّها تزداد في المبتدأ، وهو ضعيف، وإنَّما زيادتها في: بحسبك درهم فقط، وقيل: الباء، بمعنى: في أي فستبصر ويبصرون، في أي: الفريقين الجنون أبالفرقة التي أنت فيها أم بفرقة الكفار، و «المفتون» المجنون الذي فتنه الشيطان (1).

{بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (6)} [6] تام، ورسموا «بأييكم» بياءين تحتيتين كما ترى.

{عَنْ سَبِيلِهِ} [7] جائز.

{بِالْمُهْتَدِينَ (7)} [7] كاف.

{الْمُكَذِّبِينَ (8)} [8] حسن؛ على استئناف ما بعده.

{فَيُدْهِنُونَ (9)} [9] كاف؛ على استئناف النهي فإن عطف على النهي الذي قبله لم يوقف على «المكذبين» ، ولا على «فيدهنون» ، قيل:«لو» مصدرية، بمعنى: أن أي ودُّوا إدهانك، وإنما لم ينصب الفعل؛ لأنَّه جعل خبر مبتدأ محذوف، أي: فهم يدهنون، وفي بعض المصاحف: فيدهنوا، قيل: نصب

(1) انظر: المصدر السابق (23/ 528).

ص: 355

على التوهم؛ كأنَّه توهم أنَّه نطق بأن، فنصب الفعل على هذا التوهم، وهذا على القول بمصدرية «لو» وقيل: نصب على جواب التمني المفهوم من «ودوا» ، وجواب «لو» محذوف، تقديره: ودُّوا إدهانك، فحذف لدلالة «لو» وما بعدها عليه، وتقدير الجواب: لسرُّوا بذلك، قال زهير بن أبي سلمى (1):

وَفي الحِلمِ إِدهانٌ وَفي العَفوِ دُربَةٌ

وَفي الصِدقِ مَنجاةٌ مِنَ الشَرِّ فَاِصدُق

ولا وقف من قوله: «ولا تطع» إلى «زنيم» لما فيه من قطع الصفات عن الموصوف، وفيه الابتداء بالمجرور.

و {زَنِيمٍ (13)} [13] كاف؛ لمن قرأ: «ءَأَن كان ذا مال» بهمزتين محققتين؛ على الاستفهام التوبيخي؛ لأنَّ الاستفهام له صدر الكلام، والتقدير: ألأن كان ذا مال وبنين يفعل هذا، وبها قرأ حمزة وعاصم (2)، وقرأ ابن عامر «آن كان ذا مالٍ» بهمزة واحدة بعدها مدة (3)، وليس بوقف لمن قرأ:«أن كان» بالقصر خبرًا، أي: لأن كان، وبها قرأ ابن كثير وأبو عمرو ونافع وعاصم في رواية حفص وكذا الكسائي عن أبي بكر عن عاصم (4)، وحاصله أنَّك إن علقت «أن كان» بما قبله لم تقف على «زنيم» وإن

(1) البيت من بحر الطويل، وقائله زهير بن أبي سلمي، والبيت جاء مطلع أبيات له يقول فيها:

وَمَن يَلتَمِس حُسنَ الثَناءِ بِمالِهِ

يَصُن عِرضَهُ مِن كُلِّ شَنعاءَ موبِق

وَمَن لا يَصُن قَبلَ النَوافِذِ عِرضَهُ

يُحرِزَهُ يُعرَر بِهِ وَيُخَرَّق

زُهَير بن أبي سُلمَى (? - 13 ق. هـ/? - 609 م) زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني، من مُضَر، حكيم الشعراء في الجاهلية وفي أئمة الأدب من يفضّله على شعراء العرب كافة، قال ابن الأعرابي: كان لزهير من الشعر ما لم يكن لغيره: كان أبوه شاعرًا، وخاله شاعرًا، وأخته سلمى شاعرة، وابناه كعب وبجير شاعرين، وأخته الخنساء شاعرة، ولد في بلاد مُزَينة بنواحي المدينة وكان يقيم في الحاجر (من ديار نجد)، واستمر بنوه فيه بعد الإسلام، قيل: كان ينظم القصيدة في شهر وينقحها ويهذبها في سنة فكانت قصائده تسمّى (الحوليات)، أشهر شعره معلقته التي مطلعها:(أمن أم أوفى دمنة لم تكلم)، ويقال: إن أبياته في آخرها تشبه كلام الأنبياء.-الموسوعة الشعرية-الموسوعة الشعرية.

(2)

انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 421)، الإعراب للنحاس (3/ 485)، البحر المحيط (8/ 310)، التيسير (ص: 213)، المعاني للفراء (3/ 173)، الكشف للقيسي (2/ 331).

(3)

انظر: المصادر السابقة.

(4)

نفسه.

ص: 356

علقته بما بعده وقفت على «زنيم» .

{أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15)} [15] كاف على القراءتين (1).

{عَلَى الْخُرْطُومِ (16)} [16] تام.

{أَصْحَابَ الْجَنَّةِ} [17] جائز؛ إن علق الظرف بمحذوف، وليس بوقف إن علق بـ «بلونا» قبله، ولا يوقف على «مصبحين» لاتساق ما بعده على ما قبله.

{وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18)} [18] تام.

{نَائِمُونَ (19)} [19] جائز، ومثله:«كالصريم» ، ولا يوقف على «مصبحين»؛ لأنَّ أن موضعها نصب بقوله:«فتنادوا» ؛ على أنَّها مصدرية، أي: تنادوا بهذا الكلام، وكذا إن جعلت مفسرة؛ لأنَّه تقدمها ما هو بمعنى القول، أي: اغدوا صارمين.

{صَارِمِينَ (22)} [22] كاف، وجواب «إن كنتم» محذوف، أي: فاغدوا صارمين أي: قاطعين.

{يَتَخَافَتُونَ (23)} [23] ليس بوقف لتعلق «أن» بما قبلها.

{مِسْكِينٌ (24)} [24] كاف.

{قَادِرِينَ (25)} [25] حسن.

{لَضَالُّونَ (26)} [26] كاف؛ على قول قتادة: إنَّ الكلام عنده منقطع عما بعده؛ لأنَّهم لما رأوا الزرع قد احترق قالوا إنَّا لضالون الطريق ليست بجنتنا (2).

{مَحْرُومُونَ (27)} [27] كاف، ومثله:«تسبحون» ، أي: تقولون إن شاء الله.

{(سُبْحَانَرَبِّنَا} [29] حسن.

{ظَالِمِينَ (29)} [29] كاف.

{يَتَلَاوَمُونَ (30)} [30] جائز.

{طَاغِينَ (31)} [31] حسن.

{خَيْرًا مِنْهَا} [32] أحسن مما قبله.

(1) أي: على قراءتي الخبر والاستفهام المشار إليهما سابقا.

(2)

انظر: تفسير الطبري (23/ 549)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

ص: 357

{رَاغِبُونَ (32)} [32] تام؛ لأنَّه آخر القصة، وأتم منه:«كذلك العذاب» وهو قول نافع وأبي حاتم، والظاهر أنَّ أصحاب الجنة كانوا مؤمنين أصابوا معصية وتابوا، والإشارة بكذلك إلى العذاب الذي نزل بالجنة، أي: كذلك العذاب الذي نزل بقريش بغتة، فالتشبيه تمام الكلام ثم تبتدئ:«ولعذاب الآخرة أكبر» (1).

و {أَكْبَرُ} [33] حسن، وجواب «لو» محذوف، أي: لو كانوا يعلمون لما اختاروا الأدنى، ولو وصله لصار قوله:«ولعذاب الآخرة أكبر» ، معلقًا بشرط أن لو كانوا يعلمون، وهو محال إذ عذاب الآخرة أشق مطلقًا علموا أم لا.

{يَعْلَمُونَ (33)} [33] تام.

{النَّعِيمِ (34)} [34] كاف.

{كَالْمُجْرِمِينَ (35)} [35] جائز، وأحسن منه «مالكم» ، أي: أيّ شيء لكم فيما تزعمون، وهو استفهام توبيخ وإنكار عليهم، ثم تبتدئ:{كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36)} [36] كاف، ثم بكّتهم فقال:«أم لكم كتاب» وهو استفهام ثالث على سبيل الإنكار عليهم أيضًا.

{تَدْرُسُونَ (37)} [37] ليس بوقف؛ لأنَّ «إنَّ» في معنى: «أنّ» المفتوحة، وهي من صلة ما قبلها، وإنَّما كسرت لدخول اللام في خبرها، والعامة على كسر (2):«إنّ» معمولة لـ «تدرسون» أي: تدرسون في الكتاب أنَّ لكم ما تختارونه، فلما دخلت اللام كسرت الهمزة.

{لَمَا تَخَيَّرُونَ (38)} [38] جواب الاستفهام، وقرأ الأعرج (3):«أإنَّ لكم» بالاستفهام.

{يَوْمِ الْقِيَامَةِ} [39] ليس بوقف؛ لأنَّ إن جواب الإيمان، والمعنى: أم لكم أيمان بإن لكم، وإنَّما كسرت «إن» لدخول اللام في خبرها.

{لَمَا تَحْكُمُونَ (39)} [39] كاف، ومثله:«زعيم» على استئناف ما بعده، ويبتدئ:«أم لهم شركاء» بمعنى: ألهم شركاء.

(1) انظر: المصدر السابق (23/ 551).

(2)

أي: جمهور القراء.

(3)

وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (8/ 315).

ص: 358

{صَادِقِينَ (41)} [41] جائز؛ إن نصب «يوم» بمحذوف، أي: يوم يكشف يكون كيت وكيت من الأمور الشاقة، وقيل: لا يجوز؛ لأنَّ ما بعده ظرف لما قبله، كأنَّه قال: فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين في هذا اليوم.

{فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42)} [42] كاف؛ إن نصب «خاشعة» بفعل مقدر تقديره: تراهم خاشعة، وليس بوقف إن نصب حالًا من الضمير في «يدعون» كأنَّه قال: فلا يستطيعون السجود في حال ما أبصارهم خاشعة.

{ذِلَّةٌ} [43] جائز.

{وَهُمْ سَالِمُونَ (43)} [43] تام، قال ابن جبير: كانوا يسمعون الآذان فلا يجيبون، وكان كعب الأحبار يحلف أنَّ هذه الآية نزلت في الذين يتخلفون عن الجماعات (1).

{بِهَذَا الْحَدِيثِ} [44] كاف.

{لَا يَعْلَمُونَ (44)} [44] جائز.

{وَأُمْلِي لَهُمْ} [45] أكفى مما قبله.

{مَتِينٌ (45)} [45] كاف، ومثله:«مثقلون» .

{يَكْتُبُونَ (47)} [47] تام.

{الْحُوتِ} [48] جائز؛ لأنَّ العامل في «إذًا» المحذوف المضاف، أي: كحال أو قصة صاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم.

{مَكْظُومٌ (48)} [48] كاف.

{مِنْ رَبِّهِ} [49] ليس بوقف؛ لأنَّ جواب «لولا» هو ما بعدها وهو «لنبذ» .

{مذمومٌ (49)} [49] حسن؛ على استئناف ما بعده.

{الصَّالِحِينَ (50)} [50] تام؛ للابتداء بالشرط.

{لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ} [51] جائز.

{لَمَجْنُونٌ (51)} [51] كاف، ولا يجوز وصله؛ لأنَّه لو وصل لصار ما بعده من مقول الذين

(1) انظر: تفسير الطبري (23/ 554)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

ص: 359

كفروا، وليس الأمر كذلك، بل هو إخبار من الله تعالى أنَّ القرآن ذكر وموعظة للإنس والجن فكيف ينسبون إلى الجنة من جاء به.

آخر السورة تام.

ص: 360