الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة البلد
مكية
لا وقف من أولها إلى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ} [4] وهو جواب القسم
{كَبَدٍ (4)} [4] تام، للابتداء بالاستفهام، ومثله في التمام:«عليه أحد» ؛ لأنه لو وصل لصار يقول وصفًا للإنسان، والمراد به آدم وجميع ولده.
{لُبَدًا (6)} [6] كاف، للابتداء بالاستفهام، قرأ العامة:«لُبَدًا» بضم اللام وفتح الباء، وشدَّد أبو جعفر الباء (1)، ومجاهد وغيره بضمتين (2).
{أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7)} [7] تام.
{النَّجْدَين (10)} [10] جائز، للابتداء بالنفي مع الفاء، والمعنى: لم يقتحم.
و {الْعَقَبَةَ (11)} [11] كاف، ومثله:«ما العقبة» ثم فسّر اقتحام العقبة، فقال:«فك رقبة أو إطعام «، ولا وقف من قوله: «فك رقبة» إلى «متربة» وهو جائز، ولا يرتقي إلى الحسن، وقد وسمه أبو حاتم وغيره بالتمام، وفيه نظر؛ لأنه كله كلام واحد؛ لأنَّ: فك الرقبة، وإطعام اليتامى والمساكين لا تنفع إلَاّ مع الإيمان بالله. وفيه نظر؛ لأنَّه كله كلام واحد لأن فك الرقبة وإطعام اليتامى والمساكين لا تنفع إلَاّ مع الإيمان بالله، ولوجود حرف العطف بعده، وقيل: إن ثم، بمعنى: الواو وجيء بثم لبعد ما بين العتق والصدقة في الفضيلة، وبين الإيمان بالله؛ لأنهما لاينفعان إلَاّ بوجود الإيمان (3).
ولايوقف على: {مَسْغَبَةٍ (14)} [14]؛ لأنَّ «يتيمًا» نصب بـ «إطعام» وفيه دليل على إعمال المصدر منونًا قال الشاعر:
بضرب بالسيوف رؤوس قوم
…
أزلنا هامهنَّ عن المقيل (4)
ولا على مقربة للعطف بأو
{بِالْمَرْحَمَةِ (17)} [17] كاف؛ لأن «أولئك» مبتدأ، و «أصحاب» خبره.
{الْمَيْمَنَةِ (18)} [18] تام؛ لأنَّ «والذين» بعده مبتدأ خبره «هم أصحاب المشأمة» ، وهو جائز؛ لأنَّ الجار بعده متعلق بما بعده، و «نار» مبتدأ مؤخر و «عليهم» خبر مقدم و «مؤصدة» صفة. ..............
(1) انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 439)، البحر المحيط (8/ 476)، تفسير الطبري (30/ 128)، تفسير القرطبي (20/ 64)، الكشاف (4/ 256)، المحتسب لابن جني (2/ 361)، المعاني للفراء (3/ 263)، النشر (2/ 401).
(2)
وكذا رويت عن الحسن وابن أبي الزناد وحميد، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 439)، البحر المحيط (8/ 476)، تفسير القرطبي (20/ 64)، الكشاف (4/ 256).
(3)
انظر: تفسير الطبري (24/ 437)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.
(4)
لم أعثر عليه.