المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة والنَّجم مكية إلّا قوله: {عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14)} [14] فمدني. - كلمها: - منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ت عبد الرحيم الطرهوني - جـ ٢

[الأشموني، المقرئ]

فهرس الكتاب

- ‌سورة مريم

- ‌سورة طه

- ‌سورة الأنبياء

- ‌سورة الحج

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة الملائكة

- ‌سورة يس

- ‌سورة والصافات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة المؤمن

- ‌سورة فصلت

- ‌سورة الشورى

- ‌سورة الزخرف

- ‌سورة الدخان

- ‌سورة الجاثية

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة القتال

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌سورة الذَّاريات

- ‌سورة والطُّور

- ‌سورة والنَّجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة المجادلة

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحِنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقين

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة الطَّلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌سورة الملك

- ‌سورة القلم

- ‌سورة الحاقَّة

- ‌سورة المعارج

- ‌سورة نوح

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزَّمل

- ‌سورة المدثر

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌سورة والمرسلات

- ‌سورة النبأ

- ‌سورة والنازعات

- ‌سورة عبس

- ‌سورة التكوير

- ‌سورة الانفطار

- ‌سورة الرحيق

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطارق

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة البلد

- ‌سورة والشمس

- ‌سورة والليل

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة الانشراح

- ‌سورة والتين

- ‌سورة العلق

- ‌سورة القدر

- ‌سورة البيِّنة

- ‌سورة الزلزلة

- ‌سورة والعاديات

- ‌سورة القارعة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة والعصر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكافرون

- ‌سورة النصر

- ‌سورة تبت

- ‌سورة الإخلاص

- ‌الفلق والناس

- ‌[خاتمة الكتاب]

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌ ‌سورة والنَّجم مكية إلّا قوله: {عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14)} [14] فمدني. - كلمها:

‌سورة والنَّجم

مكية

إلّا قوله: {عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14)} [14] فمدني.

- كلمها: ثلاثمائة وستون كلمة.

- وحروفها: ألف وأربعمائة وخمسة أحرف.

- وآيها: إحدى أو اثنتان وستون آية.

{وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1)} [1] قسمٌ، وجوابه:«ما ضلَّ صاحبكم وما غوى، «وقال الأخفش وغيره الوقف: «ما ينطق عن الهوى» ؛ لأنَّ «وما ينطق عن الهوى» داخل في القسم، وواقع عليه، وهو كاف إن جعل ما بعده مستأنفًا، وليس بوقف إن جعل «إن هو» بدلًا من قوله «ما ضلَّ صاحبكم» جاز البدل؛ لأنَّ «إنْ»؛ بمعنى:«ما» ؛ فكأنَّ القسم واقع عليه أيضًا، وعلى هذا فلا وقف من أول السورة إلى هذا الموضع، والتقدير: والنجم إذا هوى ما هو إلا وحي يوحى، ويصير: إن هو إلا وحي يوحى داخلًا في القَسم، وهو المختار عند أبي حاتم.

{يُوحَى (4)} [4] كاف.

{شَدِيدُ الْقُوَى (5)} [5] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده من نعته.

{ذُو مِرَّةٍ} [6] كاف؛ لأنَّه نعت «شديد القوى» ، ثم تبتدئ:«فاستوى» كذا عند بعضهم، فضمير (استوى (لجبريل «وهو» لمحمد صلى الله عليه وسلم، وقيل: بالعكس، وهذا الوجه الثاني: إنَّما يتمشى، على قول الكوفيين؛ لأنَّ فيه العطف على الضمير المرفوع المتصل من غير تأكيد بالمنفصل، والمعنى: أنَّ جبريل استوى مع محمد بالأفق الأعلى. وهو ضعيف، وعليه لا يوقف على «فاستوى» ويجوز أن جعل «وهو» مبتدأ، و «بالأفق» خبر.

{الْأَعْلَى (7)} [7] كاف.

{فَتَدَلَّى (8)} [8] جائز.

{أَوْ أَدْنَى (9)} [9] حسن.

{مَا أَوْحَى (10)} [10] كاف، ومثله:«ما رأى» ، وكذا «ما يرى» .

{نَزْلَةً أُخْرَى (13)} [13] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «سدرة المنتهى» ظرف للرؤية، ومثله في عدم الوقف «المأوى» ؛ لأنَّ «إذ يغشى» ظرف لما قبله.

{مَا يَغْشَى (16)} [16] كاف، ومثله:«وما طغى» .

{الْكُبْرَى (18)} [18] تام.

{وَالْعُزَّى (19)} [19] ليس بوقف؛ لأنَّ {وَمَنَاةَ} [20] منصوب بالعطف على «العُزَّى» ،

ص: 302

ورسموا: «ومنوة» بالواو كما ترى.

{الْأُخْرَى (20)} [20] حسن، وقيل: تام للابتداء بالاستفهام الإنكاري.

{الْأُنْثَى (21)} [21] كاف، ومثله:«ضيزى» ، وقيل: تام، قرأ ابن كثير (1):«ضِئْزَى» بهمزة ساكنة، والباقون بياء مكانها، ومعنى ضئزى: جائرة، فقراءة العامة من: ضاز الرجل الشيء يضوزه، بغير همز ضوزًا، إذا فعله على غير استقامة، ويقال: ضأزه، يضأزه، بالهمزة نقصه ظلمًا وجورًا، وأنشد الأخفش على لغة الهمز:

فَإِنْ تَنْأَ عَنَّا نَنْتَقِصُكَ وَإِنْ تَغِبْ

فَسَهْمُكَ مَضْؤُزٌ وَأَنفُكَ رَاغِمٌ (2)

{وَآَبَاؤُكُمْ} [23] حسن، ومثله:«من سلطان» .

{وما تَهْوَى الْأَنْفُسُ} [23] تام.

{الْهُدَى (23)} [23] كاف؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلًا بقوله:«وما تهوى الأنفس» ، أي: أبل للإنسان ما تمنى، أي: ليست الأشياء بالتمني، بل الأمر لله تعالى.

{مَا تَمَنَّى (24)} [24] كاف.

{وَالْأُولَى (25)} [25] تام، ومثله:«ويرضى» .

{تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى (27)} [27] كاف.

{مِنْ عِلْمٍ} [28] جائز.

{إِلَّا الظَّنَّ} [28] حسن، ومثله:«من الحق شيئا» .

{الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29)} [29] كاف، ومثله:«من العلم» .

{بِمَنِ اهْتَدَى (30)} [30] تام.

{وَمَا فِي الْأَرْضِ} [31] تام عند أبي حاتم؛ على أنَّ اللام متعلقة بمحذوف، تقديره: فهو يضل من يشاء ويهدي من يشاء ليجزي الذين أسائوا بما عملوا، وقال السمين: اللام للصيرورة، أي: عاقبة أمرهم جميعًا للجزاء بما عملوا.

{بِالْحُسْنَى (31)} [31] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده بدل مما قبله.

{إِلَّا اللَّمَمَ} [32] كاف؛ على أنَّ الاستثناء منقطع؛ لأنَّه لم يدخل تحت ما قبله، وهو: صغار

(1) وجه من قرأ بالهمز؛ أنه من: ضأز. ووجه من قرأ بغير همز من: ضاز؛ وهما لغتان، بمعنى: جار، والأصل: ضؤزى، بضم الضاد فكسر الضاد لئلا تنقلب الياء واو، وهو من: بنات الياء، كما قالوا في جمع: أبيض بيض، والأصل: بوض. انظر هذه القراءة في: السبعة (ص: 615)، الغيث للصفاقسي (ص: 359)، الكشف للقيسي (2/ 295)، النشر (1/ 395).

(2)

لم أستدل عليه.

ص: 303

الذنوب، وقيل: متصل؛ لأنَّ ما بعده متصل بما قبله، والمعنى عند المفسرين: إن ربك واسع المغفرة لمن أتى اللمم.

{وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ} [32] تام، ولا يوقف على «بكم» ولا على «من الأرض» .

{أُمَّهَاتِكُمْ} [32] حسن.

{أَنْفُسَكُمْ} [32] أحسن مما قبله.

{بِمَنِ اتَّقَى (32)} [32] تام.

{وَأَكْدَى (34)} [34] كاف، ومثله:«فهو يرى» ، ولا يوقف هنا؛ لأنَّ «أم» في قوله:«أم لم ينبأ» ، هي «أم» العاقبة لألف الاستفهام؛ كأنَّه قال: أيعلم الغيب أم لم يخبر بما في صحف موسى، أي: أسفار التوراة، اهـ كواشي.

{بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (36)} [36] جائز عند نافع.

وقال الأخفش: {وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (37)} [37] كاف؛ على استئناف سؤال كأنَّ قائلًا قال: وما في صحفهما؟ فأجيب ألّا تزر وازرة وزر أخرى، وجائز: إن جعل ما بعده بدلًا من «ما» في قوله: «بما في صحف» ، وكذا لا وقف إن جعل ما بعده في محل نصب، والعامل فيه «ينبأ» ؛ فعلى هذين التقديرين لا يوقف على «وفّي» ، قرأ العامة (1):«وفّي» بتشديد الفاء، وقرأ سعيد بن جبير وغيره (2):«وفَي» بتخفيفها، وخصّ هذين النَّبِيَيْنِ، قيل: لأنَّ ما بين نوح وإبراهيم كانوا يأخذون الرجل بابنه وأبيه وعمه وخاله، وأوّل من خالفهم إبراهيم عليه السلام ومن شريعة إبراهيم إلى شريعة موسى عليه السلام كانوا لا يأخذون الرجل بجريرة غيره، ولا يوقف على شيء من أواخر الآيات اختيارًا من «وفّى» إلى ما «غشى» ، وذلك في ثلاثة عشر موضعًا لاتصال الآيات، وعطف بعضها على بعض، فلا يوقف على «أخرى» ، ولا على «ما سعى» ، ولا على «يرى» ، ولا على «الأوفى» ، ولا على «المنتهى» ، وإن جعلت كل موضع فيه «أنَّ» معه مبتدًا محذوفًا حسن الوقف على أواخر الآيات إلى قوله:«وقوم نوح» من قبل فهو معطوف على «ألا تزر» ، وقيل: يوقف على رأس كل آية، وإن كان البعض معطوفًا على البعض؛ لأنَّ الوقف على رؤوس الآيات سنة، وإن كان ما بعده له تعلق بما قبله، فيوقف على «وقوم نوح من قبل» ، وعلى «وأطغى» لمن رفع «والمؤتفكة» ، أو نصبها بـ «أهوى» و «أهوى» ليس بوقف لمكان الفاء.

{مَا غَشَّى (54)} [54] حسن للابتداء بالاستفهام.

(1) أي: جمهور القراء في المتواتر.

(2)

في غير المتواتر وهم: أبو أمامة وابن محيصن والباهلي وابن السميفع وأبو مالك الغفاري وزيد بن علي وقتادة، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 403)، البحر المحيط (8/ 167)، تفسير القرطبي (17/ 113)، الكشاف (4/ 33)، المحتسب لابن جني (2/ 294).

ص: 304

{تَتَمَارَى (55)} [55] تام عند أبي حاتم، ومثله:«من النذر الأولى» ، وكذا «الآزفة» على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل حالًا، أي: أزفت الآزفة غير مكشوفة.

{كَاشِفَةٌ (58)} [58] كاف.

{سَامِدُون (61)} [61] تام، أي: لاهون، وقيل: الحزين، والسمود بلغة حمير: الغناء، يقول: الرجل للمرأة اسمدي لنا، أي: غنِّي لنا، ونزل جبريل يومًا وعند الرسول رجل يبكي، فقال: له من هذا الرجل، فقال: فلان، فقال: جبريل إنَّا نزن أعمال بني آدم كلها إلّا البكاء، فإنَّ الله يطفىء بالدمعة بحورًا من نار جهنم.

آخر السورة تام.

ص: 305