الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة عبس
مدنية
-[آيها:] أربعون آية في الشامي.
- وكلمها: مائة وثلاث وثلاثون كلمة.
- وحروفها: خمسمائة وثلاثون حرفًا.
و «تولى» ليس بوقف لتعلق: أن بتولى، على مختار البصريين في الأعمال، وبـ «عبس» على مختار أهل الكوفة، والمختار مذهب البصريين؛ لعدم الإضمار في الثاني، والتقدير: لأن جاءه الأعمى، وقرئ شاذًا:«آأن جاءه الأعمى» (1)، بهمزتين بينهما ألف؛ فعلى هذا يوقف على «تولى» ثمَّ يبتدئ بما بعده مستفهمًا منكرًا، تقديره: الآن جاءه.
{الْأَعْمَى (2)} [2] كاف، ومثله:«تصدى» وكذا «يزكى» وهو أحسن مما قبله، ولا يوقف على «يسعى» ولا على «يخشى» ؛ لأنَّ الفاء في «فأنت» في جواب «أمَّا» .
{تَلَهَّى (10)} [10] تام، عند أبي حاتم وعند أبي عمرو.
{كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11)} [11] كاف، والضمير في «إنها» للموعظة.
{ذَكَرَهُ (12)} [12] كاف.
{مُكَرَّمَةٍ (13)} [13] ليس بوقف؛ لأن ما بعده صفة «تذكرة» ، وقوله:«فمن شاء ذكره» جملة معنرضة بين الصفة وموصوفها.
{بَرَرَة (16)} [16] تام.
{مَا أَكْفَرَهُ (17)} [17] كاف، «ما» اسم تعجب مبتدأ، أو اسم ناقص، أي: ما الذي أكفره، والوقف فصل بين الاستفهام والخبر، أي: من أي شيء خلقه، إن جعل استفهاما على معنى التقرير على حقارة ما خلق منه، كان الوقف على «خلقه» كافيًا، وإن جعل ما بعده بيانًا وتنبيهًا على حقارة ما خلق منه، فليس بوقف إلى قوله «أنشره» .
{أَنْشَرَهُ (22)} [22] تام، لتناهى البيان والتفسير.
{مَا أَمَرَهُ (23)} [23] كاف، وقيل: تام، ومثله:«إلى طعامه» لمن قرأ: «إنّا صببنا» بكسر الهمزة استئنافًا، وليس بوقف لمن قرأها بالفتح؛ تفسيرًا لحدوث الطعام كيف يكون، وبها قرأ الكوفيون (2)، أو
(1) ورويت في الكشاف غير معزوة لأحد. انظر هذه القراءة في: الكشاف (4/ 218).
(2)
قرأ أهل الكوفة: {أَنَّا صَبَبْنَا} [25] بفتح الهمزة في الحالين، وقرأ الباقون بالكسر، وجه قراءة من فتح الهمزة في الحالين؛ على تقدير لام العلة، أي: لأنا، ووجه من كسرها مطلقًا؛ على الاستئناف. انظر هذه القراءة في: تفسير الطبري (30/ 36)، الكشاف (4/ 219).
بجعل «أنا» مع ما اتصل بها في موضع جر بدلًا من «طعامه» كأنه قال: فلينظر الإنسان إلى أنا صببنا الماء صبًا، فإن جعل في موضع رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره هو: أنا صببنا، كان الوقف على رؤوس الآيات بعده وهو:«حبًا» و «قضبًا» و «غلبًا» و «أبَّا» كلها وقوف كافية، وقدر لكل آية من قوله:«وعنبًا» فعل مضمر ينصب مابعده.
{وَلِأَنْعَامِكُمْ (32)} [32] كاف.
{الصَّاخَّةُ (33)} [33] جائز، إن قدر عامل «إذا» بعدها، أي: فإذا جاءت الصاخة يكون ما يكون، واشتغل كل إنسان بنفسه. أو نصبت بمحذوف، والأوجه أن يكون ظرفًا لـ «جاءت» .
{وَبَنِيهِ (36)} [36] تام، بشرط أن لايجعل «لكل» جواب «إذا» .
{شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37)} [37] تام، من الأغناء، بمعنى: يكفيه، وقرأ ابن محيصن (1):«يَعْنِيه» بفتح الياء والعين المهملة من قولهم: عناني الأمر، أي: قصدني.
{مُسْفِرَةٌ (38)} [38] ليس بوقف؛ لأن ما بعده صفة لـ «وجوه» .
{مُسْتَبْشِرَةٌ (39)} [39] تام، وليس وقفًا إن جعل قوله:«وجوه» الثانية معطوفة على «وجوه» الأولى.
{قَتَرَةٌ (41)} [41] كاف، والفرق بين القترة والغبرة؛ أن (القترة) بالقاف ما ارتفع من الغبار فلحق بالسماء، و (الغبرة) بالغين المعجمة ما كان أسفل في الأرض. اهـ النكزاوي.
آخر السورة تام.
(1) ورويت أيضًا عن الزهري وابن أبي عبلة وحميد، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 433)، البحر المحيط (8/ 430).