المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة الطَّلاق مدنية -[آيها:] إحدى عشرة آية. - وكلمها: مائتان وتسع وأربعون كلمة. - - منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ت عبد الرحيم الطرهوني - جـ ٢

[الأشموني، المقرئ]

فهرس الكتاب

- ‌سورة مريم

- ‌سورة طه

- ‌سورة الأنبياء

- ‌سورة الحج

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة الملائكة

- ‌سورة يس

- ‌سورة والصافات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة المؤمن

- ‌سورة فصلت

- ‌سورة الشورى

- ‌سورة الزخرف

- ‌سورة الدخان

- ‌سورة الجاثية

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة القتال

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌سورة الذَّاريات

- ‌سورة والطُّور

- ‌سورة والنَّجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة المجادلة

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحِنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقين

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة الطَّلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌سورة الملك

- ‌سورة القلم

- ‌سورة الحاقَّة

- ‌سورة المعارج

- ‌سورة نوح

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزَّمل

- ‌سورة المدثر

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌سورة والمرسلات

- ‌سورة النبأ

- ‌سورة والنازعات

- ‌سورة عبس

- ‌سورة التكوير

- ‌سورة الانفطار

- ‌سورة الرحيق

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطارق

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة البلد

- ‌سورة والشمس

- ‌سورة والليل

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة الانشراح

- ‌سورة والتين

- ‌سورة العلق

- ‌سورة القدر

- ‌سورة البيِّنة

- ‌سورة الزلزلة

- ‌سورة والعاديات

- ‌سورة القارعة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة والعصر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكافرون

- ‌سورة النصر

- ‌سورة تبت

- ‌سورة الإخلاص

- ‌الفلق والناس

- ‌[خاتمة الكتاب]

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌ ‌سورة الطَّلاق مدنية -[آيها:] إحدى عشرة آية. - وكلمها: مائتان وتسع وأربعون كلمة. -

‌سورة الطَّلاق

مدنية

-[آيها:] إحدى عشرة آية.

- وكلمها: مائتان وتسع وأربعون كلمة.

- وحروفها: ألف ومائة وستون حرفًا.

{لِعِدَّتِهِنَّ} [1] حسن.

{وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ} [1] أحسن، مما قبله.

{رَبَّكُمْ} [1] حسن.

{مِنْ بُيُوتِهِنَّ} [1] حسن، إن كانت «الفاحشة» أن تعمل المرأة ما يوجب عليها الحدَّ، فتخرج له حتى يقام عليها الحدّ، وإن كان الخروج، هو الفاحشة، فلا يجوز الوقف.

{مُبَيِّنَةٍ} [1] أحسن منه.

{وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ} [1] الأول تام، للابتداء بالشرط، ولا يوقف على «حدود الله» الثاني؛ لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد.

{ظَلَمَ نَفْسَهُ (} [1] حسن.

{أَمْرًا (1)} [1] كاف، ومثله:«بمعروف» الثاني.

{مِنْكُمْ} [2] كاف، ومثله:«لله» وكذا: «واليوم الآخر» .

{لَا يَحْتَسِبُ} [3] حسن.

{فَهُوَ حَسْبُهُ} [3] كاف، ومثله:«أمره» .

{لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)} [3] تام، ومثله:«لم يحضن» ، أي: فعدَّة الجميع ثلاثة أشهر، فحكم الثاني كحكم الأول، فالواو شركت في المعنى بينهما، ولولا «هي» لما دل نظم الكلام على اشتراكهما في المعنى، والمراد بالارتياب جهل عدتهن، أي: إن جهلتم عدتهن فهي ثلاثة أشهر، وليس المراد بالارتياب الشك في كونهن حاملات أم لا، وقيل: إن ارتبتم، أي: تيقنتم، فهو من الأضداد (1).

{حَمْلَهُنَّ} [4] تام، ومثله:«يسرا» وكذا: «أنزله إليكم» للابتداء بالشرط.

{أَجْرًا (5)} [5] كاف.

{مِنْ وُجْدِكُمْ} [6] جائز؛ على استئناف النهي، وهو: الطاقة والغنى.

{عَلَيْهِنَّ} [6] حسن، ومثله:«حملهن» .

{أُجُورَهُنَّ} [6] جائز.

(1) نفسه (23/ 431).

ص: 346

{بِمَعْرُوفٍ} [6] حسن.

{لَهُ أُخْرَى (6)} [6] تام؛ على استئناف الأمر، واللام لام الأمر.

{مِنْ سَعَتِهِ} [7] تام للابتداء بالشرط.

{مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ} [7] حسن، ومثله:«ما آتاها» .

{يُسْرًا (7)} [7] كاف.

{نُكْرًا (8)} [8] حسن، ومثله:«وبال أمرها» .

{خُسْرًا (9)} [9] كاف؛ على استئناف ما بعده، و «الوبال» في كلام العرب: الثقل، وفي الحديث:«أيَّما مالٌ زكيٌ رفع اللهُ وبلته» (1).

ومنه قول الشاعر:

مُحَمَّد تَفدِ نَفسَكَ كُلُّ نَفسٍ

إِذا ما خِفتَ مِن شَيءٍ وَبَالَا (2)

{شَدِيدًا} [10] كاف على استئناف ما بعده.

{الْأَلْبَابِ} [10] حسن، قاله بعضهم، وقال نافع: الوقف على «الذين آمنوا» وهو أليق؛ لأنَّه يجعل «الذين آمنوا» متصلًا بـ «أولي الألباب» ، ثم يبتدئ:«قد أنزل الله إليكم ذكرًا» وهو تام إن نصب «رسولًا» بالإغراء، أي: عليكم رسولًا، أي: اتبعوا رسولًا، وكذا إن نصب بنحو: أرسل رسولًا، أو بعث رسولًا؛ لأنَّ الرسول لم يكن منزَّلًا، وليس بوقف إن نصب «رسولًا» بـ «ذكر» ، أي: أنزل عليكم أن تذكروا رسولًا، أو على أنَّه بدل منه، أو صفة، ومعناه: ذا رسول، فحذف «ذا» وأقيم «رسولًا» مقامه، نحو: واسأل القرية، فعلى هذه التقديرات: لا يوقف على «ذكرًا» ولا على «مبينات» ؛ لأنَّه لا يبتدأ بلام العلة.

{إلى النُّورِ} [11] تام، ولا يوقف على «الأنهار» ؛ لأنَّ «خالدين» حال من «جنات» ولا يوقف على «خالدين» .

و {أَبَدًا} [11] حسن.

{لَهُ رِزْقًا (11)} [11] تام.

{مِثْلَهُنَّ} [12] كاف، إن علق «لتعلموا» بقوله:«يتنزل» ، أو بمحذوف، وليس بوقف إن علق بـ «خلق» ولا يوقف على «بينهن» ولا على «قدير» .

آخر السورة تام.

(1) لم أعثر عليه.

(2)

البيت من بحر الوافر، وقائله أبو طالب بن عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم والد الإمام علي كرم الله وجهه، والبيت جاء منفردًا عنه.

ص: 347