المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة الرحيق (1) مكية أو مدنية -[آيها:] ست وثلاثون آية إجماعًا. - وكلمها: - منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ت عبد الرحيم الطرهوني - جـ ٢

[الأشموني، المقرئ]

فهرس الكتاب

- ‌سورة مريم

- ‌سورة طه

- ‌سورة الأنبياء

- ‌سورة الحج

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة الملائكة

- ‌سورة يس

- ‌سورة والصافات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة المؤمن

- ‌سورة فصلت

- ‌سورة الشورى

- ‌سورة الزخرف

- ‌سورة الدخان

- ‌سورة الجاثية

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة القتال

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌سورة الذَّاريات

- ‌سورة والطُّور

- ‌سورة والنَّجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة المجادلة

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحِنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقين

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة الطَّلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌سورة الملك

- ‌سورة القلم

- ‌سورة الحاقَّة

- ‌سورة المعارج

- ‌سورة نوح

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزَّمل

- ‌سورة المدثر

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌سورة والمرسلات

- ‌سورة النبأ

- ‌سورة والنازعات

- ‌سورة عبس

- ‌سورة التكوير

- ‌سورة الانفطار

- ‌سورة الرحيق

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطارق

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة البلد

- ‌سورة والشمس

- ‌سورة والليل

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة الانشراح

- ‌سورة والتين

- ‌سورة العلق

- ‌سورة القدر

- ‌سورة البيِّنة

- ‌سورة الزلزلة

- ‌سورة والعاديات

- ‌سورة القارعة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة والعصر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكافرون

- ‌سورة النصر

- ‌سورة تبت

- ‌سورة الإخلاص

- ‌الفلق والناس

- ‌[خاتمة الكتاب]

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌ ‌سورة الرحيق (1) مكية أو مدنية -[آيها:] ست وثلاثون آية إجماعًا. - وكلمها:

‌سورة الرحيق

(1)

مكية أو مدنية

-[آيها:] ست وثلاثون آية إجماعًا.

- وكلمها: مائة وتسع وتسعون كلمة.

- وحروفها: سبعمائة وثلاثون حرفًا.

{يَسْتَوْفُونَ (2)} [2] حسن؛ للفصل بين تناقض الحالين للاعتبار والوصل أولى.

{يُخْسِرُونَ (3)} [3] تام؛ وهو جواب «إذًا» ، ومفعولا «يخسرون» محذوفان، أي: يخسرون الناس متاعهم، قال السدي قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وبها رجل يُكنى أبا جهينة له مكيالان يأخذ بالأوفى ويعطي بالأنقص فنزلت، والضمير «كالوهم أو وزنوهم» منصوب يرجع إلى «الناس» ، يقال: كلته وكلت له، ووزنته ووزنت له، و «كالوهم» كلمة واحدة، وكذلك أو «وزنزهم» والمعنى: كالوا لهم أو وزنوا لهم، فحذفت اللام ووقع الفعل على «هم» فصارا حرفًا واحدًا، وليس بعد الواو ألف فلا يوقف على «كالوا» دون «هم» ، وكذلك يقال في:«وزنوهم» أنه كلمة واحدة؛ لأن المُكنى به المنصوب مع ناصبه حرف واحد؛ لأنهم أسقطوا الألف من كالوا، ووزنوا، فدل ذلك على؛ أنهما حرف واحد، ولو كانا حرفين لكتبوا فيهما الألف بل رُسما بغير ألف فاصلة.

ولا وقف من قوله: «ألا يظن» إلى «العالمين» فلا يوقف على «مبعوثون» لتعلق اللام ولا على «عظيم» إن جعل «يوم» في موضع جر بدلًا من «يوم عظيم» وإن نصب بفعل مقدر حسن الوقف على «عظيم» وكذا إن رفع على المحل خبر مبتدأ محذوف، ونصب «يوم» لإضافته للفعل وإن كان مضارعًا كما هو رأي الكوفيين.

{لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6)} [6] تام، عند أبي حاتم، و «كلَّا» عنده بمعنى:«ألا» التي للتنبيه يبتدأ بها الكلام، وقال أبو عمرو: يوقف عليها ردّا وزجرًا لما كانوا عليه من التطفيف.

{لَفِي سِجِّينٍ (7)} [7] الأول كاف.

{مَا سِجِّينٌ (8)} [8] جائز؛ لكونه رأس آية؛ على أن «كتاب» بدل من «سجين» وكاف أن جعل خبر مبتدأ محذوف وهو مشكل؛ لأن «كتاب» ليس هو المكان، وقيل التقدير: هو محل «كتاب» ثم حذف المضاف.

{مَرْقُومٌ (9)} [9] الأول تام.

{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ للمكذبين (10)} [10] كاف؛ إن رفع «الذين» أو نصب على الذم، وليس بوقف إن

(1) وهي سورة المطففين؛ ويقال لها الرحيق لقوله تعالى: {يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ (25)} [25].

ص: 401

جر نعتًا أو بدلًا أو بيانًا.

{بِيَوْمِ الدِّينِ (11)} [11] كاف.

{أَثِيمٍ (12)} [12] حسن.

{الْأَوَّلِينَ (13)} [13] تام عند أبي حاتم، ومثله:«يكسبون» ولا مقتضى يوجب الوقف على «كلَّا» .

{لَمَحْجُوبُونَ (15)} [15] جائز، ومثله:«الجحيم» .

{تُكَذِّبُونَ (17)} [17] تام.

{لَفِي عِلِّيِّينَ (18)} [18] كاف.

{مَا عِلِّيُّونَ (19)} [19] جائز.

{مَرْقُومٌ (20)} [20] الثاني ليس بوقف؛ لأن الجملة بعده صفته، ومعنى مرقوم: مكتوب. قال أبو العباس:

سَأَرقُمُ بِالماءِ القُراحِ إِلَيكُمُ

عَلى نَأيِكُم إِن كانَ لِلماءِ راقِمُ (1)

{المقرَّبُون (21)} [21] تام للابتداء بـ «إن» .

{لَفِي نَعِيمٍ (22)} [22] ليس بوقف.

{يَنْظُرُونَ (23)} [23] كاف؛ إن جعل «ينظرون» حالًا، وكذا إن جعل على «الأرائك» متعلقًا بـ «ينظرون» ، وأما إن جعل على «الأرائك» متعلقًا بقوله:«لفي نعيم» كان الوقف على «الأرائك» حسنًا، ولم يحسن على «نعيم» .

{نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24)} [24] كاف، ومثله:«مختوم» على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل متصلًا بما قبله.

{خِتَامُهُ مِسْكٌ} [26] كاف، قرأ الكسائي «خاتَمه» بفتح التاء بعد الألف، والباقون بتقديم التاء على الألف (2).

(1) البيت من بحر الطويل، وقائله أوس بن حَجَر. وأوس بن حَجَر (95 - 2 ق. هـ /530 - 620 م) أوس بن حجر بن مالك التميمي أبو شريح، شاعر تميم في الجاهلية، أو من كبار شعرائها، أبوه حجر، هو زوج أم زهير بن أبي سلمى، كان كثير الأسفار، وأكثر إقامته عند عمرو بن هند في الحيرة، عمّر طويلًا ولم يدرك الإسلام، في شعره حكمة ورقة، وكانت تميم تقدمه على سائر الشعراء العرب، وكان غزلًا مغرمًا بالنساء.-الموسوعة الشعرية

(2)

وجه من قرأ بألف قبل التاء وفتح التاء؛ يعني: آخر الكأس الذي بشربونها مسك، كما تقول: خاتمته مسك، والباقون: بكسر الخاء وفتح التاء وألف بعدها؛ على معنى: الختام الذي هو الطين الذي يختم به الشيء، فجعل بدله المسك. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 435)، الإعراب للنحاس (3/ 656، 657)، التيسير (ص: 221)، المعاني للفراء (3/ 248).

ص: 402

{الْمُتَنَافِسُونَ (26)} [26] كافٍ من «تسنيم» ، وليس بوقف؛ لأن «عينًا» حال من «تسنيم» ، ومفعول ثان لـ «يسقون» .

{الْمُقَرَّبُونَ (28)} [28] تام.

{يَضْحَكُونَ (29)} [29] تام.

{يَتَغَامَزُونَ (30)} [30] حسن، ومثله:«فاكهين» على القراءتين، قرأ حفص «فكهين» بغير ألف بعد الفاء، والباقون بها (1).

{لَضَالُّونَ (32)} [32] تام؛ لأنه آخر كلام الكفار، والذي بعده من كلام الله تعالى.

{حَافِظِينَ (33)} [33] تام.

{يَضْحَكُونَ (34)} [34] جائز؛ إن جعل «ينظرون» حالًا من الضمير في «يضحكون» ، أي: يضحكون ناظرين إليهم، وإلى ما هم فيه من العذاب؛ لأن لأهل الجنة كوى ينظرون منها إلى أهل النار، وليس بوقف إن جعل على «الأرائك» ظرفًا لـ «يضحكون» ولك أن تقف على «الأرائك» وتجعل «يضحكون» عاملًا فيها، والتقدير: يضحكون على الأرائك، ثم تبتدئ: ينظرون (2).

{يَنْظُرُونَ (35)} [35] حسن؛ للإبتداء بالاستفهام.

آخر السورة تام.

(1) انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 435)، البحر المحيط (8/ 443)، التيسير (ص: 221)، تفسير القرطبي (19/ 267)، الحجة لابن زنجلة (ص: 755)، السبعة (ص: 676)، الغيث للصفاقسي (ص:

382)، الكشف للقيسي (2/ 366)، المعاني للفراء (3/ 249)، تفسير الرازي (31/ 101، 102)، النشر (2/ 354، 355).

(2)

انظر: تفسير الطبري (24/ 302)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

ص: 403