المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة القمر مكية - آيها: خمس وخمسون آية. - وكلمها: ثلاثمائة واثنتان وأربعون - منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ت عبد الرحيم الطرهوني - جـ ٢

[الأشموني، المقرئ]

فهرس الكتاب

- ‌سورة مريم

- ‌سورة طه

- ‌سورة الأنبياء

- ‌سورة الحج

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة الملائكة

- ‌سورة يس

- ‌سورة والصافات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة المؤمن

- ‌سورة فصلت

- ‌سورة الشورى

- ‌سورة الزخرف

- ‌سورة الدخان

- ‌سورة الجاثية

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة القتال

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌سورة الذَّاريات

- ‌سورة والطُّور

- ‌سورة والنَّجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة المجادلة

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحِنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقين

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة الطَّلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌سورة الملك

- ‌سورة القلم

- ‌سورة الحاقَّة

- ‌سورة المعارج

- ‌سورة نوح

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزَّمل

- ‌سورة المدثر

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌سورة والمرسلات

- ‌سورة النبأ

- ‌سورة والنازعات

- ‌سورة عبس

- ‌سورة التكوير

- ‌سورة الانفطار

- ‌سورة الرحيق

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطارق

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة البلد

- ‌سورة والشمس

- ‌سورة والليل

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة الانشراح

- ‌سورة والتين

- ‌سورة العلق

- ‌سورة القدر

- ‌سورة البيِّنة

- ‌سورة الزلزلة

- ‌سورة والعاديات

- ‌سورة القارعة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة والعصر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكافرون

- ‌سورة النصر

- ‌سورة تبت

- ‌سورة الإخلاص

- ‌الفلق والناس

- ‌[خاتمة الكتاب]

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌ ‌سورة القمر مكية - آيها: خمس وخمسون آية. - وكلمها: ثلاثمائة واثنتان وأربعون

‌سورة القمر

مكية

- آيها: خمس وخمسون آية.

- وكلمها: ثلاثمائة واثنتان وأربعون كلمة.

- وحروفها: ألف وأربعمائة وثلاثة وعشرون حرفًا.

{الْقَمَرُ (1)} [1] كاف؛ للابتداء بالشرط، ومثله:«مستمر» ، وكذا «أهواءهم» .

{مُسْتَقِرٌّ (3)} [3] تام.

{مُزْدَجَرٌ (4)} [4] كاف؛ إن رفعت «حكمةٌ» بتقدير: هي، وليس بوقف إن رفعتها بدلًا من قوله:«ما فيه» أو نصبتها حالًا من «ما» وهي موصولة، أو موصولة، أو موصوفة، وتخصصت بالصفة؛ فنصب عنها الحال، وقرئ (1):«مُزَّجَر» بالإدغام.

{بَالِغَةٌ} [5] كاف؛ عند أبي حاتم، وقال نافع: تام.

{فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ (5)} [5] أكفى مما قبله.

{فَتَوَلَّ عَنْهُمْ} [6] تام عند أبي حاتم، ولا يجوز وصله؛ لأنَّه لو وصل بما بعده صار «يوم يدع» ظرفًا للتولي عنهم، وليس كذلك بل هو ظرف «يخرجون» ، والمعنى عندهم: على التقديم والتأخير، أي: يخرجون من الأجداث يوم يدع الدَّاع، فإذا كان كذلك فالتام «فتول عنهم» ؛ لأنَّ الظرف إذا تعلق بشيء قبله لم يوقف على ما قبله، فلا يوقف على «شيءٍ نُكُر» وكذا لا يوقف على «أبصارهم» ؛ لأنَّ «خاشعًا» ، أو «خشعًا» (2)، منصوب على الحال من الضمير في «يخرجون» ، أي: يخرجون خشعًا أبصارهم يوم يدع الداع، وكذا «منتشر»؛ لأنَّ قوله:«مهطعين» منصوب على الحال من فاعل «يخرجون» فهي حال متداخلة.

{إِلَى الدَّاعِ} [8] تام عند نافع.

{يَوْمٌ عَسِرٌ (8)} [8] تام.

{وَازْدُجِرَ (9)} [9] كاف، ومثله:«فانتصر» على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلًا بما قبله.

(1) وذكرت هذه القراءة في البحر المحيط 8/ 174، وتفسير الزمخشري-الكشاف- 4/ 36: ولم ينسباها لأحد.

(2)

قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وأبو جعفر: «خُشَّعًا» ، وقرأ الباقون:«خَاشِعًا» ؛ وجه من قرأ بألف وكسر الشين وخففها؛ أنه على وزن: فاعل موحدًا. والباقون بضم الخاء وحذف الألف وفتح الشين مشددة وهو على وزن: فعل، جمع: فاعل، كـ «راكع». انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 404)، الإعراب للنحاس (3/ 383)، الإملاء للعكبري (2/ 134)، الحجة لابن خالويه (ص: 337).

ص: 306

{مُنْهَمِرٍ (11)} [11] جائز، ومثله:«عيونًا» .

{قَدْ قُدِرَ (12)} [12] كاف؛ على استئناف ما بعده، وكذا «ودسر» على استئناف «تجري» ، وليس بوقف إن جعل في موضع نصب أو جر.

{بِأَعْيُنِنَا} [14] جائز؛ لأنَّ «جزاء» يصلح مفعولًا للجزاء، أو مصدر محذوف، أي: جوز واجزاء.

{كُفِرَ (14)} [14] كاف، ومثله:«آية» ، وكذا «مُدّكِر» .

{وَنُذُرِ (16)} [16] تام، ومثله:«مُدّكِر» ، وكذا «ونذر» .

{مُسْتَمِرٍّ (19)} [19] ليس بوقف؛ لأنَّ «تنزع» صفة للريح، ومثله في عدم الوقف «الناس» .

{مُنْقَعِرٍ (20)} [20] تام، ومثله:«ونذر» ، وكذا «مُدّكِر» .

{بِالنُّذُرِ (23)} [23] جائز، ومثله:«نتبعه» ، ولا كراهة ولا بشاعة بالابتداء بما بعده؛ لأنَّ القارئ غير معتقد معنى ذلك، وإنَّما هو حكاية قول قائلها حكاها الله عنهم، وليس بوقف إن عاق «إذًا» بـ «نتبعه» أي: إنَّا إذًا نتبعه فنحن في ضلال وسعر.

{وَسُعُرٍ (24)} [24] كاف؛ على استئناف الاستفهام، ومثله:«أشر» .

{الْأَشِرُ (26)} [26] تام.

{فِتْنَةً لَهُمْ} [27] حسن، وقيل: كاف؛ على استئناف ما بعده.

{وَاصْطَبِرْ (27)} [27] كاف، ومثله:«قسمة بينهم» ؛ لأنَّ «كُلُّ» مبتدأ.

{مُحْتَضَرٌ (28)} [28] كاف.

{فَعَقَرَ (29)} [29] حسن.

{وَنُذُرِ (30)} [30] تام، ومثله:«المحتظر» ، وكذا «فهل من مُدّكِر» .

{بِالنُّذُرِ (33)} [33] جائز، ومثله:«إلّا آل لوط» ؛ لأنَّ الجملة لا تصلح صفة للمعرفة، ولا عامل يجعلها حالًا، قاله السجاوندي.

{نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ (34)} [34] تام عند نافع؛ إن نصب «نعمةً» بفعل مضمر، وليس بوقف إن نصب بمعنى ما قبله، على المصدر، أو على المفعول من أجله.

{مَنْ شَكَرَ (35)} [35] تام.

{بِالنُّذُرِ (36)} [36] كاف، ومثله:«فطمسنا أعينهم» .

{وَنُذُرِ (37)} [37] تام، ومثله:«مستقر» ، وكذا «ونذر» ، وكذا «من مُدّكِر» .

{النُّذُرُ (41)} [41] كاف؛ على استئناف ما بعده.

{كُلِّهَا} [42] جائز؛ على استئناف ما بعده.

ص: 307

{مُقْتَدِرٍ (42)} [42] تام؛ لأنَّه انتقل من قصص الأنبياء عليهم الصَّلاة والسَّلام، ثم استأنف فقال: يا أهل مكة أكفاركم خير من أولائكم.

و {أُولَئِكُمْ} [43] حسن.

{فِي الزُّبُرِ (43)} [43] كاف.

{مُنْتَصِرٌ (44)} [44] تام.

{الدُّبُرَ (45)} [45] كاف.

{بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ} [46] أكفى منه.

{وَأَمَرُّ (46)} [46] تام للابتداء بـ «إنْ» .

{وَسُعُرٍ (47)} [47] كاف؛ إن نصب «يوم يذوقوا» على التقديم والتأخير، أي: يقال لهم ذوقوا مس سقر يوم يسحبون، وليس «يوم» ظرف (إضلالهم)؛ فإن جعل الظرف متعلقًا بما قبله ومتصلًا به لم يوقف على «سُعُر» .

{بِقَدَرٍ (49)} [49] تام، ونصب «كل» على الاشتغال، والنصب أولى لدلالته على عموم الخلق، والرفع لا يدل على عمومه، قال: أهل الزيغ إن ثَم مخلوقات لغير الله تعالى، فرفع «كل» يوهم مالا يجوز، وذلك إنه إذا رفع «كل» كان مبتدأ، و «خلقناه» صفة لـ «كل» ، أو لـ «شيء» و «بقدر» خبر، وحينئذ يكون له مفهوم لا يخفى على متأمله؛ لأنَّ «خلقناه» صفة، وهي قيد فيفيد أنَّه إذا انتفى فيلزم أن يكون الشيء الذي ليس مخلوقًا لله لابقدر، راجع السمين.

{بِالْبَصَرِ (50)} [50] تام، ومثله:«من مُدّكِر» ، وكذا «في الزبر» ، و «فعلوه» صفة، والصفة لا تعمل في الموصوف، ومن ثَم لم يجز تسليط العامل على ما قبله، إذ لو صح لكان تقديره: فعلوا كل شيء في الزبر، وهو باطل، فرفع «كل» واجب على الابتداء، وجملة «فعلوه» في موضع رفع صفة لـ «كل» وفي موضع جر صفة لـ «شيء» وفي «الزبر» خبر «كل» ، والمعنى: وكل شيء مفعول ثابت في الزبر، أي: في الكتب، وكذا «مستطر» .

{وَنَهَرٍ (54)} [54] جائز، وقيل: لا يجوز؛ لأنَّ ما بعده ظرف لما قبله لأنَّ الجار بدل من الأول.

آخر السورة تام.

ص: 308