الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة القمر
مكية
- آيها: خمس وخمسون آية.
- وكلمها: ثلاثمائة واثنتان وأربعون كلمة.
- وحروفها: ألف وأربعمائة وثلاثة وعشرون حرفًا.
{الْقَمَرُ (1)} [1] كاف؛ للابتداء بالشرط، ومثله:«مستمر» ، وكذا «أهواءهم» .
{مُسْتَقِرٌّ (3)} [3] تام.
{مُزْدَجَرٌ (4)} [4] كاف؛ إن رفعت «حكمةٌ» بتقدير: هي، وليس بوقف إن رفعتها بدلًا من قوله:«ما فيه» أو نصبتها حالًا من «ما» وهي موصولة، أو موصولة، أو موصوفة، وتخصصت بالصفة؛ فنصب عنها الحال، وقرئ (1):«مُزَّجَر» بالإدغام.
{بَالِغَةٌ} [5] كاف؛ عند أبي حاتم، وقال نافع: تام.
{فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ (5)} [5] أكفى مما قبله.
{فَتَوَلَّ عَنْهُمْ} [6] تام عند أبي حاتم، ولا يجوز وصله؛ لأنَّه لو وصل بما بعده صار «يوم يدع» ظرفًا للتولي عنهم، وليس كذلك بل هو ظرف «يخرجون» ، والمعنى عندهم: على التقديم والتأخير، أي: يخرجون من الأجداث يوم يدع الدَّاع، فإذا كان كذلك فالتام «فتول عنهم» ؛ لأنَّ الظرف إذا تعلق بشيء قبله لم يوقف على ما قبله، فلا يوقف على «شيءٍ نُكُر» وكذا لا يوقف على «أبصارهم» ؛ لأنَّ «خاشعًا» ، أو «خشعًا» (2)، منصوب على الحال من الضمير في «يخرجون» ، أي: يخرجون خشعًا أبصارهم يوم يدع الداع، وكذا «منتشر»؛ لأنَّ قوله:«مهطعين» منصوب على الحال من فاعل «يخرجون» فهي حال متداخلة.
{إِلَى الدَّاعِ} [8] تام عند نافع.
{يَوْمٌ عَسِرٌ (8)} [8] تام.
{وَازْدُجِرَ (9)} [9] كاف، ومثله:«فانتصر» على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلًا بما قبله.
(1) وذكرت هذه القراءة في البحر المحيط 8/ 174، وتفسير الزمخشري-الكشاف- 4/ 36: ولم ينسباها لأحد.
(2)
قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وأبو جعفر: «خُشَّعًا» ، وقرأ الباقون:«خَاشِعًا» ؛ وجه من قرأ بألف وكسر الشين وخففها؛ أنه على وزن: فاعل موحدًا. والباقون بضم الخاء وحذف الألف وفتح الشين مشددة وهو على وزن: فعل، جمع: فاعل، كـ «راكع». انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 404)، الإعراب للنحاس (3/ 383)، الإملاء للعكبري (2/ 134)، الحجة لابن خالويه (ص: 337).
{مُنْهَمِرٍ (11)} [11] جائز، ومثله:«عيونًا» .
{قَدْ قُدِرَ (12)} [12] كاف؛ على استئناف ما بعده، وكذا «ودسر» على استئناف «تجري» ، وليس بوقف إن جعل في موضع نصب أو جر.
{بِأَعْيُنِنَا} [14] جائز؛ لأنَّ «جزاء» يصلح مفعولًا للجزاء، أو مصدر محذوف، أي: جوز واجزاء.
{كُفِرَ (14)} [14] كاف، ومثله:«آية» ، وكذا «مُدّكِر» .
{وَنُذُرِ (16)} [16] تام، ومثله:«مُدّكِر» ، وكذا «ونذر» .
{مُسْتَمِرٍّ (19)} [19] ليس بوقف؛ لأنَّ «تنزع» صفة للريح، ومثله في عدم الوقف «الناس» .
{مُنْقَعِرٍ (20)} [20] تام، ومثله:«ونذر» ، وكذا «مُدّكِر» .
{بِالنُّذُرِ (23)} [23] جائز، ومثله:«نتبعه» ، ولا كراهة ولا بشاعة بالابتداء بما بعده؛ لأنَّ القارئ غير معتقد معنى ذلك، وإنَّما هو حكاية قول قائلها حكاها الله عنهم، وليس بوقف إن عاق «إذًا» بـ «نتبعه» أي: إنَّا إذًا نتبعه فنحن في ضلال وسعر.
{وَسُعُرٍ (24)} [24] كاف؛ على استئناف الاستفهام، ومثله:«أشر» .
{الْأَشِرُ (26)} [26] تام.
{فِتْنَةً لَهُمْ} [27] حسن، وقيل: كاف؛ على استئناف ما بعده.
{وَاصْطَبِرْ (27)} [27] كاف، ومثله:«قسمة بينهم» ؛ لأنَّ «كُلُّ» مبتدأ.
{مُحْتَضَرٌ (28)} [28] كاف.
{فَعَقَرَ (29)} [29] حسن.
{وَنُذُرِ (30)} [30] تام، ومثله:«المحتظر» ، وكذا «فهل من مُدّكِر» .
{بِالنُّذُرِ (33)} [33] جائز، ومثله:«إلّا آل لوط» ؛ لأنَّ الجملة لا تصلح صفة للمعرفة، ولا عامل يجعلها حالًا، قاله السجاوندي.
{نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ (34)} [34] تام عند نافع؛ إن نصب «نعمةً» بفعل مضمر، وليس بوقف إن نصب بمعنى ما قبله، على المصدر، أو على المفعول من أجله.
{مَنْ شَكَرَ (35)} [35] تام.
{بِالنُّذُرِ (36)} [36] كاف، ومثله:«فطمسنا أعينهم» .
{وَنُذُرِ (37)} [37] تام، ومثله:«مستقر» ، وكذا «ونذر» ، وكذا «من مُدّكِر» .
{النُّذُرُ (41)} [41] كاف؛ على استئناف ما بعده.
{كُلِّهَا} [42] جائز؛ على استئناف ما بعده.
{مُقْتَدِرٍ (42)} [42] تام؛ لأنَّه انتقل من قصص الأنبياء عليهم الصَّلاة والسَّلام، ثم استأنف فقال: يا أهل مكة أكفاركم خير من أولائكم.
و {أُولَئِكُمْ} [43] حسن.
{فِي الزُّبُرِ (43)} [43] كاف.
{مُنْتَصِرٌ (44)} [44] تام.
{الدُّبُرَ (45)} [45] كاف.
{بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ} [46] أكفى منه.
{وَأَمَرُّ (46)} [46] تام للابتداء بـ «إنْ» .
{وَسُعُرٍ (47)} [47] كاف؛ إن نصب «يوم يذوقوا» على التقديم والتأخير، أي: يقال لهم ذوقوا مس سقر يوم يسحبون، وليس «يوم» ظرف (إضلالهم)؛ فإن جعل الظرف متعلقًا بما قبله ومتصلًا به لم يوقف على «سُعُر» .
{بِقَدَرٍ (49)} [49] تام، ونصب «كل» على الاشتغال، والنصب أولى لدلالته على عموم الخلق، والرفع لا يدل على عمومه، قال: أهل الزيغ إن ثَم مخلوقات لغير الله تعالى، فرفع «كل» يوهم مالا يجوز، وذلك إنه إذا رفع «كل» كان مبتدأ، و «خلقناه» صفة لـ «كل» ، أو لـ «شيء» و «بقدر» خبر، وحينئذ يكون له مفهوم لا يخفى على متأمله؛ لأنَّ «خلقناه» صفة، وهي قيد فيفيد أنَّه إذا انتفى فيلزم أن يكون الشيء الذي ليس مخلوقًا لله لابقدر، راجع السمين.
{بِالْبَصَرِ (50)} [50] تام، ومثله:«من مُدّكِر» ، وكذا «في الزبر» ، و «فعلوه» صفة، والصفة لا تعمل في الموصوف، ومن ثَم لم يجز تسليط العامل على ما قبله، إذ لو صح لكان تقديره: فعلوا كل شيء في الزبر، وهو باطل، فرفع «كل» واجب على الابتداء، وجملة «فعلوه» في موضع رفع صفة لـ «كل» وفي موضع جر صفة لـ «شيء» وفي «الزبر» خبر «كل» ، والمعنى: وكل شيء مفعول ثابت في الزبر، أي: في الكتب، وكذا «مستطر» .
{وَنَهَرٍ (54)} [54] جائز، وقيل: لا يجوز؛ لأنَّ ما بعده ظرف لما قبله لأنَّ الجار بدل من الأول.
آخر السورة تام.