المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة التحريم مدنية -[آيها:] اثنتا عشرة آية إجماعًا. - وكلمها: مائتان وسبع وأربعون - منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ت عبد الرحيم الطرهوني - جـ ٢

[الأشموني، المقرئ]

فهرس الكتاب

- ‌سورة مريم

- ‌سورة طه

- ‌سورة الأنبياء

- ‌سورة الحج

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة الملائكة

- ‌سورة يس

- ‌سورة والصافات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة المؤمن

- ‌سورة فصلت

- ‌سورة الشورى

- ‌سورة الزخرف

- ‌سورة الدخان

- ‌سورة الجاثية

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة القتال

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌سورة الذَّاريات

- ‌سورة والطُّور

- ‌سورة والنَّجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة المجادلة

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحِنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقين

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة الطَّلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌سورة الملك

- ‌سورة القلم

- ‌سورة الحاقَّة

- ‌سورة المعارج

- ‌سورة نوح

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزَّمل

- ‌سورة المدثر

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌سورة والمرسلات

- ‌سورة النبأ

- ‌سورة والنازعات

- ‌سورة عبس

- ‌سورة التكوير

- ‌سورة الانفطار

- ‌سورة الرحيق

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطارق

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة البلد

- ‌سورة والشمس

- ‌سورة والليل

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة الانشراح

- ‌سورة والتين

- ‌سورة العلق

- ‌سورة القدر

- ‌سورة البيِّنة

- ‌سورة الزلزلة

- ‌سورة والعاديات

- ‌سورة القارعة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة والعصر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكافرون

- ‌سورة النصر

- ‌سورة تبت

- ‌سورة الإخلاص

- ‌الفلق والناس

- ‌[خاتمة الكتاب]

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌ ‌سورة التحريم مدنية -[آيها:] اثنتا عشرة آية إجماعًا. - وكلمها: مائتان وسبع وأربعون

‌سورة التحريم

مدنية

-[آيها:] اثنتا عشرة آية إجماعًا.

- وكلمها: مائتان وسبع وأربعون كلمة.

- وحروفها: ألف ومائة وستون حرفًا، كحروف سورة الطَّلاق.

{مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} [1] تام عند محمد بن عيسى، وليس الأمر كما قال؛ لأنَّ «تبتغي» في موضع الحال قد عمل فيه ما قبله.

{أَزْوَاجِكَ} [1] كاف.

{رَحِيمٌ (1)} [1] تام.

{تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ} [2] حسن.

{مَوْلَاكُمْ} [2] أحسن مما قبله.

{الْحَكِيمُ (2)} [2] كاف.

{حَدِيثًا} [3] جائز على القراءتين في: «عرف» بتشديد الراء وبتخفيفها، فقرأ الكسائي بالتخفيف، والباقون بالتشديد (1).

{وأعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ} [3] حسن، ومثله:«من أنبأك هذا» .

{الْخَبِيرُ (3)} [3] تام.

{قُلُوبُكُمَا} [4] حسن.

{هُوَ مَوْلَاهُ} [4] كاف، عند يعقوب، وقال نافع: تام؛ لأنَّه انقضاء نعتهن، وما بعده مستأنف، يريد أنَّ مولى النبي صلى الله عليه وسلم هو الله تعالى، كقوله:«نعم المولى ونعم النصير» ، ثم قال تعالى:«وجبريل وصالح المؤمنين» على الابتداء، والخبر «ظهير» قاله أبو العلاء الهمداني، والأكثر على أنَّ الوقف على «وصالح المؤمنين» ، ثم يبتدئ:«والملائكة» .

{ظَهِيرٌ (4)} [4] كاف، ولا وقف من قوله:«عسى ربه» إلى قوله: «وأبكارًا» فلا يوقف على «منكن» ؛ لأنَّ «مسلمات» وما بعدها صفة لقوله: «أزواجًا وأبكارًا» معطوف على «ثيَّبات» وهذا تقسيم للأزواج، وقيل: الواو في «وأبكارًا» «واو» الثمانية، والصحيح أنَّها للعطف، ويجوز الوقف على «وأهليكم» وعلى «نارًا» وفي ذلك نظر؛ لأنَّ «قو» يتعدَّى لمفعولين الأول:«أنفسكم» ، والثاني:«نارًا» ،

(1) وجه من قرأ بتخفيف الراء؛ بمعنى: جازى بالعتب واللوم، كما تقول لمن يؤذيك لأعرض لك ذلك، أي: لأجازينك. والباقون بتشديد الراء؛ بمعنى: أعلم. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 419)، الإعراب للنحاس (3/ 462).

ص: 348

فـ «أهليكم» عطف على «أنفسكم» ، ومعنى: وقايتهم حملهم على الطاعة فيكون ذلك وقاية بينهن وبين النار؛ لأنَّ ربَّ المنزل راعٍ ومسؤول عن رعيته.

و {وَالْحِجَارَةُ} [6] حسن، ومثله:«شداد» ، وقيل في قوله:«عليها تسعة عشر» هؤلاء الرؤساء؛ ما بين منكبي أحدهم مسيرة سنة، وقوَّته أن يضرب بالمقمعة فيدفع بتلك الضربة سبعين ألفًا فيهوون في النار، لكل واحد تسع عشرة يدًا، أصابعها بعدد من في النار.

{مَا أَمَرَهُمْ} [6] جائز، وانتصب «ما أمرهم» على البدل، أي: لا يعصون أمره.

{مَا يُؤْمَرُونَ (6)} [6] تام.

{الْيَوْمَ} [7] جائز، وقال نافع تام.

{تَعْمَلُونَ (7)} [7] تام.

{نَصُوحًا} [8] كاف؛ على استئناف ما بعده، وقيل: لا يجوز؛ لأنَّ قوله: «عسى» في موضع الجواب لـ «توبوا» .

{الْأَنْهَارُ} [8] جائز، وقيل: لا يجوز؛ لأنَّ قوله: «يوم لا يخزي الله النبي» ، ظرف لما قبله، والمعنى: ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار في هذا اليوم.

{يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ} [8] قيل تام؛ على أنَّ قوله: «والذين آمنوا» في موضع رفع على الابتداء، والخبر قوله:«نورهم يسعى» ، ويكون النور للمؤمنين خاصة، وقيل: الوقف على «يوم لا يخزي الله النبيّ والذين أمنوا معه» تام، قال يحيى بن نصير النحوي تم الكلام هنا، ويكون قوله:«والذين آمنوا معه» معطوفًا على «النبيّ» ، أو مبتدأ والخبر محذوف، والمعنى: يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه لا يخزون، فعلى هذا يكون «نورهم» مستأنفًا، وهذا أوجه من الأول، وإن جعل «والذين آمنوا معه» مبتدأ والخبر «نورهم يسعى» فلا يوقف على «معه» .

{وَبِأَيْمَانِهِمْ} [8] حسن.

{وَاغْفِرْ لَنَا} [8] كاف.

{قَدِيرٌ (8)} [8] تام.

{وَالْمُنَافِقِينَ} [9] جائز، ومثله:«واغلظ عليهم» .

{جَهَنَّمُ} [9] كاف عند أبي حاتم.

{الْمَصِيرُ (9)} [9] تام.

{وَامْرَأَةَ لُوطٍ} [10] حسن؛ لأنَّ الجملة لا تكون صفة للمعرفة، وليس بوقف إن جعلت الجملة مفسرة لـ «ضرب المثل» ، ومثله في الحسن «فخانتاهما» على استئناف ما بعده.

{الدَّاخِلِينَ (10)} [10] تام.

ص: 349

{اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ} [11] ليس بوقف لتعلق «إذ» بما قبلها.

{الظَّالِمِينَ (11)} [11] كاف، إن نصب «ومريم» بفعل مقدر، فهي مفعول به، وهو من عطف الجمل، وعطف الجمل من مقتضيات الوقف، وجائز إن عطف «ومريم» على «امرأت فرعون» ؛ لأنَّه رأس آية، ولا يوقف على «أحصنت فرجها» لمكان الفاء.

{مِنْ رُوحِنَا} [12] جائز.

{وَكُتُبِهِ} [12] حسن على القراءتين، قرأ أبو عمرو وحفص بالجمع، والباقون بالإفراد (1)؛ لأنَّه مصدر يدل على القليل والكثير بلفظه، واتفق علماء الرسم على كتابة «امرأت نوح» ، «وامرأت لوط» ، «وامرأت فرعون» ، وكذا: كل امرأة ذكرت مع زوجها فهي بالتاء المجرورة.

آخر السورة تام.

(1) وجه من قرأ بضم الكاف والتاء من غير ألف؛ أن ذلك على الجمع. والباقون بكسر الكاف وفتح التاء وألف بعدها؛ على الإفراد. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 419)، البحر المحيط (8/ 295).

ص: 350