المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة والليل مكية لا وقف من أولها إلى: {إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4)} - منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ت عبد الرحيم الطرهوني - جـ ٢

[الأشموني، المقرئ]

فهرس الكتاب

- ‌سورة مريم

- ‌سورة طه

- ‌سورة الأنبياء

- ‌سورة الحج

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة الملائكة

- ‌سورة يس

- ‌سورة والصافات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة المؤمن

- ‌سورة فصلت

- ‌سورة الشورى

- ‌سورة الزخرف

- ‌سورة الدخان

- ‌سورة الجاثية

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة القتال

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌سورة الذَّاريات

- ‌سورة والطُّور

- ‌سورة والنَّجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة المجادلة

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحِنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقين

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة الطَّلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌سورة الملك

- ‌سورة القلم

- ‌سورة الحاقَّة

- ‌سورة المعارج

- ‌سورة نوح

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزَّمل

- ‌سورة المدثر

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌سورة والمرسلات

- ‌سورة النبأ

- ‌سورة والنازعات

- ‌سورة عبس

- ‌سورة التكوير

- ‌سورة الانفطار

- ‌سورة الرحيق

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطارق

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة البلد

- ‌سورة والشمس

- ‌سورة والليل

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة الانشراح

- ‌سورة والتين

- ‌سورة العلق

- ‌سورة القدر

- ‌سورة البيِّنة

- ‌سورة الزلزلة

- ‌سورة والعاديات

- ‌سورة القارعة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة والعصر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكافرون

- ‌سورة النصر

- ‌سورة تبت

- ‌سورة الإخلاص

- ‌الفلق والناس

- ‌[خاتمة الكتاب]

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌ ‌سورة والليل مكية لا وقف من أولها إلى: {إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4)}

‌سورة والليل

مكية

لا وقف من أولها إلى: {إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4)} [4] وهو جواب القسم، وهو تام، قال الرضي: وإذا تكررت الواو بعد واو القسم كما هنا، فمذهب سيبويه والخليل: إنَّ المتكررة «واو» العطف. وقال بعضهم: هي «واو» القسم. والأوَّل أجود؛ وذلك أنَّها لو كانت للقسم لكانت بدلًا من الباء، ولم تفد العطف، وربط المقسم به الثاني وما بعده بالأوَّل، بل يكون التقدير: أقسم بالليل، أقسم بالنهار، أقسم بما خلق الذكر والأنثى؛ فهذه الثلاثة كل واحد منها لابد له من جواب، فيطلب ثلاثة أجوبة؛ فإن قلنا حذف جوابان استغناء بما بقي فالحذف خلاف الأصل، وإن جعلنا الواحد جوابًا للمجموع؛ فهو خلاف الأصل أيضًا، فلم يبق إلَاّ أن نقول القسم شيء واحد والمقسم به ثلاثة، والقسم هو: الطالب للجواب، لا المقسم به، فيكون جوابًا واحدًا، فكأنه قال: أقسم بالليل والنهار، وما خلق الذكر والأنثى، إن سعيكم لشتى، قاله الشنواني. وإنما حذف مفعولي «أعطى» ، ومفعول «اتقى» ؛ لأنَّ الغرض ذكر هذه الأحداث دون متعلقاتها، والمعنى: أعطى حق الله، واتقى الله (1).

{لِلْيُسْرَى (7)} [7] كاف، ومثله:«للعسرى» وكذا: «تردَّى» للابتداء بـ «إن» .

{لَلْهُدَى (12)} [12] جائز.

{وَالْأُولَى (13)} [13] كاف.

{تَلَظَّى (14)} [14] جائز؛ لأن ما بعده يصلح استئنافًا وصفة.

{وَتَوَلَّى (16)} [16] تام، ولا يوقف على «الأتقى» ؛ لأن ما بعده صفة والصفة والموصوف كالشيء الواحد.

{يَتَزَكَّى (18)} [18] حسن، ومثله:«تجزى» وتجاوزه أولى.

{الْأَعْلَى (20)} [20] تام، ورسموا «الأعلى» بلا ألف كما ترى.

آخر السورة تام.

(1) انظر: تفسير الطبري (24/ 465)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

ص: 418