الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الحاقَّة
مكية
-[آيها:] اثنتان وخمسون آية.
- وكلمها: مائتان وست وخمسون كلمة.
- وحروفها: ألف وأربعمائة وثمانون حرفًا.
{الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2)} [1، 2] كاف، ومثله:«ما الحآقَّة» وكذا: «وعادٌ بالقارعة» .
{بِالطَّاغِيَةِ (5)} [5] جائز.
{عَاتِيَةٍ (6)} [6] حسن.
{حُسُومًا} [7] كاف.
{صَرْعَى} [7] ليس بوقف؛ لأنَّ بعده كاف التشبيه، وهو صفة لـ «صرعى» كأنَّه قال: فترى القوم فيها صرعى، مثل:«أعجاز نخل خاوية» .
و {خَاوِيَةٍ (7)} [7] حسن، وقيل: تام؛ على استئناف ما بعده.
{مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} [8] تام.
{بِالْخَاطِئَةِ (9)} [9] جائز.
{رَسُولَ رَبِّهِمْ} [10] ليس بوقف لمكن الفاء.
{رَابِيَةً (10)} [10] تام.
{فِي الْجَارِيَةِ (11)} [11] ليس بوقف لتعلق اللام.
{وَاعِيَةٌ (12)} [12] تام.
{نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13)} [13] ليس بوقف؛ لعطف ما بعده على ما قبله، ومثله في عدم الوقف على «دكَّةٍ واحدة»؛ لأنَّ قوله:«فيومئذ» جواب «إذا» .
{الْوَاقِعَةُ (15)} [15] كاف، ومثله:«واهية» .
{على أرْجَائِهَا} [17] جائز.
{ثَمَانِيَةٌ (17)} [17] كاف على استئناف ما بعده؛ لأنَّ «يومئذ» ليس بدلًا من الأول لاختلاف
عاملهما، وليس بوقف إن أبدل مما قبله؛ لأن «تعرضون» جواب «فإذا نفخ» ، وقيل جوابها:«وقعت الواقعة» ، و «تعرضون» مستأنف.
{خَافِيَةٌ (18)} [18] تام.
{فَيَقُولُ هَاؤُمُ} [19] حسن، ثم تبتدئ:«اقرؤوا كتابيه» ، ومعنى هاؤم: تناولوا.
{كِتَابِيَهْ (19)} [19] كاف، ومثله:«حسابيه» وكذا: «عالية» و «دانية» .
{فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24)} [24] تام.
{بِشِمَالِهِ} [25] ليس بوقف؛ لأنَّ جواب «أمَّا» ما بعده.
{كِتَابِيَهْ (25)} [25] جائز.
{مَا حِسَابِيَهْ (26)} [26] كاف.
{الْقَاضِيَةَ (27)} [27] حسن، ومثله:«ماليه» .
{سُلْطَانِيَهْ (29)} [29] كاف، ولا وقف من قوله:«خذوه» إلى «فاسلكوه» لاتساق الكلام بعضه ببعض، فلا يوقف على «فغلوه» ولا على «صلوه» ولا على «ذراعًا» قيل جميع أهل النار في تلك السلسلة، وقال كعب الأحبار: لو جمع حديد الدنيا ما عدل حلقة منها، سبعون ذراعًا بذراع الملك (1).
{فَاسْلُكُوهُ (32)} [32] كاف، ولا يوقف على «العظيم» لعطف ما بعده على ما قبله.
{الْمِسْكِينِ (34)} [34] كاف، ولا يوقف على قوله:«فليس له اليوم» إلى «الخاطئون» فلا يوقف على «حميم» لعطف ما بعده على ما قبله، ولا على «غسلين» ؛ لأنَّ ما بعده صفة له فلا يفصل بين الصفة والموصوف بالوقف.
{الْخَاطِئُونَ (37)} [37] كاف، ووصله أولى، ووقف بعضهم على «فلا» ردًّا لكلام المشركين، ثم يبتدئ:«أقسم» ووصله أولى، وإن كان له معنى، ولا يوقف على «ومالا تبصرون» ؛ لأنَّ جواب القسم لم يأت بعد، وهو قوله:«إنَّه لقول رسول كريم» .
و {كَرِيمٍ (40)} [40] كاف، ومثله:«بقول شاعر» ، وكذا:«ما تؤمنون» ومثله: «بقول كاهن» ، وكذا:«ما تذكرون» ، وانتصب «قليلًا» فيهما بفعل مضمر، أي: إيمانكم وتذكركم معدومان، أو انتصب
(1) انظر: المصدر السابق (23/ 558).
«قليلًا» ؛ على أنَّه صفة لمصدر محذوف، أو لزمان محذوف، أي: تؤمنون إيمانًا قليلًا، أو زمانًا قليلًا، وكذا يقال في:«قليلًا ما تذكرون» وما يحتمل أن تكون نافية، فينتفي إيمانهم بالكلية، ويحتمل أن تكون مصدرية، فيتصف بالقلة، قرأ ابن كثير وابن عامر:«يؤمنون» و «يذكرون» بالتحتية، والباقون بالفوقية (1).
{الْعَالَمِينَ (43)} [43] تام.
{الْأَقَاوِيلِ (44)} [44] ليس بوقف؛ لأنَّ جواب «لو» لم يأت، وهو:«لأخذنا» ، ومثله في عدم الوقف «باليمين» لاتساقه على ما قبله.
{الْوَتِينَ (46)} [46] حسن، و «الوتين» نياط القلب إذا انقطع لم يعش صاحبه.
{حَاجِزِينَ (47)} [47] كاف، ومثله:«للمتقين» .
{مُكَذِّبِينَ (49)} [49] جائز، وقيل: لا يجوز لأنَّ المعنى: وإن التكذيب يوم القيامة لحسرة وندامة على الكافرين، وهو كاف على الوجهين، ومثله:«لحقُّ اليقين» .
آخر السورة تام.
(1) ويقصد بالتحتية؛ أي: الياء، وبالفوقية؛ أي: التاء. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 423)، البحر المحيط (8/ 329)، التيسير (ص: 214)، تفسير القرطبي (18/ 275)، الحجة لابن خالويه (ص: 351)، الحجة لابن زنجلة (ص: 720)، السبعة (ص: 648، 649)، الغيث للصفاقسي (ص: 372)، الكشف للقيسي (2/ 333)، تفسير الرازي (30/ 117)، النشر (2/ 390).