الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الزخرف
مكية
إلّا قوله: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا} [45] الآية فمدني.
- كلمها: ثماني وثلاث وثلاثون كلمة.
- وحروفها: ثلاثة آلاف وأربعمائة حرف.
- وآيها: ثمان أو تسع وثمانون آية.
{وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2)} [2] حسن؛ إن جعل جواب القسم محذوفًا تقديره: لقد أوضحت الدليل وبينت لكم السبيل، أوحُمَّ الأمر، أي: قضى وقدّر، ومنه قول الأعشى:
فَاِصبِري النَفسَ إِنَّ ما حُمَّ حَقٌّ
…
لَيسَ لِلصَدعِ في الزُجاجِ اِتِّفاقُ (1)
وقيل: (إن حم) إشارة الى اسمين من أسمائه تعالى كل حرف من اسم من باب الاكتفاء، والاكتفاء ببعض الكلمة معهود في العربية، وليس بوقف إن جعل جوابه:«إنا جعلناه» سواء جعل القسم «والكتاب» وحده، أو مع «حم» والأوّل يلزم منه محذور، وهو الجمع بين قسمين على مقسم واحد، وهم يكرهون ذلك، وإن جعل «حم» خبر مبتدأ محذوف، ثم تبتدئ مقسما بقوله:«والكتاب المبين» حسن الوقف على «حم» وسلمت من ذلك المحذور.
{تَعْقِلُونَ (3)} [3] تام؛ إن كان ما بعده خارجًا عن القسم؛ فإن جعل ما بعده وما قبله جواب المقسم به، لم يكن تامًا بل جائزًا؛ لكونه رأس آية.
{حَكِيمٌ (4)} [4] كاف.
{صَفْحًا} [5] ليس بوقف على القراءتين؛ أعنى: فتح همزة «أن» وكسرها؛ فمن فتحها فموضعها نصب بقوله: «أفنضرب» ؛ كأنه قال: أفنضرب لهذا، ولا يوقف على الناصب دون المنصوب، ومن كسرها جعل «إن» شرطًا وما قبلها جوابًا لها.
{مُسْرِفِينَ (5)} [5] تام.
{فِي الْأَوَّلِينَ (6)} [6] جائز.
{يَسْتَهْزِئُونَ (7)} [7] كاف.
{بَطْشًا} [8] جائز.
(1) هو من الخفيف، وقائله الأعشى، من قصيدة يقول في مطلعها:
يَومَ قَفَّت حُمولُهُم فَتَوَلَّوا
…
قَطَّعوا مَعهَدَ الخَليطِ فَشاقوا
- الموسوعة الشعرية.
{مَثَلُ الْأَوَّلِينَ (8)} [8] تام.
{وَالْأَرْضَ} [9] ليس بوقف؛ لأن جوابي الشرط والقسم لم يأتيا.
{الْعَلِيمُ (9)} [9] تام؛ لأنه آخر حكاية الله عن كلام المشركين وما بعده تفسير، ولا يوقف على المفسر دون المفسر.
{مَيْتًا} [11] جائز.
{تُخْرَجُونَ (11)} [11] كاف.
ولا وقف من قوله: «والذي خلق الأزواج» إلى «لمنقلبون» لاتصال الكلام بعضه ببعض، فلا يوقف على «تركبون» لأن بعده لام العلة، وهي لا يبتدأ بها، ولا على «ظهوره» لأن قوله:«ثم تذكروا» منصوب معطوفا على «لتستووا» ، ولا على «إذا استويتم عليه» لعطف ما بعده على ما قبله، ولا على «مقرنين» إن جعل ما بعده داخلًا في القول الأول، وإن جعل مستأنفًا كان حسنًا لأنه ليس من نعت المركوب.
{لَمُنْقَلِبُونَ (14)} [14] تام.
{جُزْءًا} [15] كاف، أي: بنات.
{مُبِينٌ (15)} [15] كاف، لأن «أم» بمعنى: ألف الاستفهام الإنكاري.
{بِالْبَنِينَ (16)} [16] كاف، ومثله:«كظيم» ، وكذا «مبين» .
{إِنَاثًا} [19] حسن.
{أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ} [19] أحسن مما قبله.
{وَيُسْأَلُونَ (19)} [19] كاف؛ على استئناف ما بعده، وإلّا لا يوقف على «إناثًا» ، ولا على «خلقهم» ، ولا على «يسئلون» .
{مَا عَبَدْنَاهُمْ} [20] تام فصلًا بين كلام الكفار، وكلامه تعالى:«مالهم بذلك من علم» .
و {مِنْ عِلْمٍ} [20] حسن.
{إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (20)} [20] كاف، ومثله:«من قبله» ، وكذا «مستمسكون» ، و «مهتدون» إن جعل موضع الكاف فعلًا مضمرًا.
{مُتْرَفُوهَا} [23] ليس بوقف؛ لأن ما بعده مقول قال.
{مُقْتَدُونَ (23)} [23] تام؛ على قراءة من قرأ (1): «قل» على الأمر، وأما من قرأ (2):«قال» على
(1) وهي قراءة نافع وابن كثير وأبو عمرو وشعبة وحمزة والكسائي؛ وجه من قرأ بألف؛ فعلى الخبر. وقرأ الباقون: {قُلِْ} ؛ على الأمر. انظر هذه القراءة في: التيسير (ص: 196)، الكشف للقيسي (2/ 258).
(2)
وهي قراءة ابن عامر وحفص. انظر: المصادر السابقة.
الخبر، وجعله متصلًا بما قبله مسندًا إلى «النذير» في قوله:«في قرية من نذير» فلا يوقف على «مقتدون» والضمير في «قال» ، أو في «قل» للرسول عليه الصلاة والسلام، أي: قل لهم يا محمد أتتبعون آباءكم ولو جئتكم بدين أهدى من الدين الذي عليه آباؤكم، وقرأ أبو جعفر وشعبة (1):«جئناكم» .
{آَبَاءَكُمْ} [24] حسن.
{كَافِرُونَ (24)} [24] جائز، ومثله:«منهم» .
{الْمُكَذِّبِينَ (25)} [25] كاف.
{تَعْبُدُونَ (26)} [26] جائز.
{سَيَهْدِينِ (27)} [27] كاف، ومثله:«يرجعون» ، وكذا «مبين» .
{وَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ} [30] ليس بوقف؛ لأن جواب «لما» لم يأت بعد.
{سِحْرٌ} [30] جائز.
{كَافِرُونَ (30)} [30] كاف، ومثله:«عظيم» .
{رَحْمَةَ رَبِّكَ} [32] تام.
{فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [32] حسن.
{دَرَجَاتٍ} [32] ليس بوقف للام العلة.
{سُخْرِيًّا} [32] تام عند أبي حاتم، ومثله:«مما يجمعون» .
{أُمَّةً وَاحِدَةً} [33] ليس بوقف؛ لأن جواب: «لولا» لم يأت، وهو:«لجعلنا» ، ومثله في عدم الوقف «من فضة» ، و «يظهرون» ، و «أبوابًا» ، و «يتكئون» لأن العطف صيّرها كالشئ الواحد، والتام «وزخرفًا» ، ومثله:«الحياة الدنيا» ، وكذا «للمتقين» .
{فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36)} [36] كاف، ومثله:«مهتدون» .
{الْمَشْرِقَيْنِ} [38] حسن على القراءتين، أعنى:«جاءنا» بالإفراد، و «جاآنا» بالتثنية، فالذي قرأ بالإفراد أبو عمرو وحمزة الكسائي وحفص عن عاصم، وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وأبو بكر عن عاصم:«جاآنا» بالتثنية، يعنى: الكافر وشيطانه (2).
{الْقَرِينُ (38)} [38] تام.
(1) وهي لأبي جعفر فقط، ولم أقف عليها في المتواتر ولا في الشاذ أنها لشعبة، وربما يكون سهوًا من المصنف، وهي قراءة متواترة. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 385)، البحر المحيط (8/ 11)، تفسير الطبري (25/ 38)، تفسير القرطبي (16/ 75)، الكشاف (3/ 484)، النشر (2/ 369).
(2)
وجه من قرأ بألف بعد الهمزة؛ فعلى التثنية. وقرأ الباقون: بغير ألف؛ على التوحيد والضمير يعود على لفظ «منِ» . انظر هذه القراءة في: الإعراب للنحاس (3/ 90، 91)، التيسير (ص: 196)، تفسير الطبري (25/ 44).
{إِذْ ظَلَمْتُمْ} [39] جائز؛ لمن كسر همزة: «إنكم في العذاب» ، وهو ابن ذكوان على الاستئناف (1)، وفاعل «ينفعكم» ضمير دل عليه قوله:«ياليت بيني وبينك بعد المشرقين» ، وهو: التبرى، والتقدير: ولن ينفعكم اليوم تبرى بعضكم من بعض، وليس بوقف لمن قرأ:«أنكم» بفتح الهمزة (2)؛ لأنه فاعل «ينفعكم» فلا يفصل منه، وقيل: فاعل «ينفعكم» ، الإشراك، أي: ولن ينفعكم إشراككم في العذاب بالتأسى كما ينفع الاشتراك في مصائب الدنيا فيتأسى المصاب بمثله، ومنه قول الخنساء:
وَلَولا كَثرَةُ الباكينَ حَولي
…
عَلى إِخوانِهِم لَقَتَلتُ نَفسي
وَما يَبكونَ مِثلَ أَخي وَلَكِن
…
أُعَزّي النَفسَ عَنهُ بِالتَأَسّي (3)
أو فاعل «ينفعكم» ، التمنى؛ أي: لن ينفعكم تمنيكم، أو لن ينفعكم اجتماعكم، أو ظلمكم، أو جحدكم.
{مُشْتَرِكُونَ (39)} [39] كاف، ومثله:«مبين» .
{مُنْتَقِمُونَ (41)} [41] جائز؛ لكونه رأس آية، لأن قوله:«أو نرينك» عطف على قوله: «فأما نذهبن بك» .
{مُقْتَدِرُونَ (42)} [42] كاف، ومثله:«إليك» للابتداء بـ «إن» ، ومثله:«مستقيم» ، وكذا «ولقومك»؛ للابتداء بالتهديد مع أن المعنى: وسوف تسئلون عن ذلك الذكر.
{وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44)} [44] تام.
{مِنْ رُسُلِنَا} [45] حسن، وقيل: لا يحسن؛ لأنّ ما بعده داخل في السؤال؛ فكأنه قال: قل لأتباع
(1) انظر هذه القراءة في: الإملاء للعكبري (2/ 122)، البحر المحيط (8/ 17)، تفسير القرطبي (16/ 91)، الحجة لابن خالويه (ص: 322)، السبعة (ص: 586).
(2)
انظر: المصادر السابقة.
(3)
البيتان من الوافر، وقائلتهما الخنساء، من قصيدة تقول في مطلعها:
يُؤَرِّقُني التَذَكُّرُ حينَ أُمسي
…
فَأُصبِحُ قَد بُليتُ بِفَرطِ نُكس
الخَنساء (? - 24 هـ/? - 644 م) تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد، الرياحية السُلمية من بني سُليم من قيس عيلان من مضر، أشهر شواعر العرب وأشعرهن على الإطلاق، من أهل نجد، عاشت أكثر عمرها في العهد الجاهلي، وأدركت الإسلام فأسلمت. ووفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومها بني سليم. فكان رسول الله يستنشدها ويعجبه شعرها، فكانت تنشد وهو يقول: هيه يا خنساء، أكثر شعرها وأجوده رثاؤها لأخويها صخر ومعاوية وكانا قد قتلا في الجاهلية. لها ديوان شعر فيه ما بقي محفوظًا من شعرها. وكان لها أربعة بنين شهدوا حرب القادسية فجعلت تحرضهم على الثبات حتى استشهدوا جميعًا فقالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم.-الموسوعة الشعرية.
الرسل أجاءتهم الرسل بعبادة غير الله، فإنهم يخبرونك أن ذلك لم يقع، ولم يمكن أن يأتوا به قبلك. ثم ابتدأ على سبيل الإنكار:«أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون» ، أي: ما جعلنا ذلك.
{يُعْبَدُونَ (45)} [45] تام.
{رَبِّ الْعَالَمِينَ (46)} [46] كاف.
{فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِآَيَاتِنَا} [47] ليس بوقف؛ لأن ما بعده جواب «لما» .
{يَضْحَكُونَ (47)} [47] حسن.
{مِنْ أُخْتِهَا} [48] كاف، ومثله:«يرجعون» .
{عِنْدَكَ} [49] حسن، وخطئ من جعل الباء في «بما عهد» للقسم؛ لأنها إذا ذكرت أتي بالفعل معها بخلاف الواو فيحذف الفعل معها.
{لَمُهْتَدُونَ (49)} [49] كاف.
{يَنْكُثُونَ (50)} [50] تام.
{فِي قَوْمِهِ} [51] كاف.
{تَحْتِي} [51] حسن، قال الفراء: في «أم» وجهان، أحدهما: أنها استفهامية، والثاني: أنها عاطفة على قوله: «أليس لي ملك مصر» ؛ فعلى أنها عاطفة لا يوقف على «تبصرون» ، ثم يبتدئ:«أم أنا خير» فـ «أم» جواب الاستفهام، وهو: أفلا، والمعادل محذوف، ومنه:
دَعَانَي إِلَيْهَا القَلْبُ إِني لإِمْرِهَا
…
سَميعٌ فَما أَدري أَرُشدٌ طِلابُها (1)
أي: أم هي، وسميت معادلة؛ لأنها تعادل الهمزة في إفادة الاستفهام، وقيل: الوقف على «تبصرون» بجعل «أم» زائدة، والتقدير: أفلا تبصرون أنا خير من هذا، الآية ووافقه على ذلك أبو بكر
(1) البيت من الطويل، وقائله أبو ذؤيب الهذلي، وروايته التي بديوانه بالموسوعة الشعرية يقول فيها:
عَصاني إِلَيها القَلبُ إِنّي لِأَمرِهِ
…
سَميعٌ فَما أَدري أَرُشدٌ طِلابُها
والبيت من قصيدة يقول في مطلعها:
أَبِالصُرمِ مِن أَسماءَ حَدَّثَكَ الَّذي
…
جَرى بَينَنا يَومَ اِستَقَلَّت رِكابُها
أبو ذُؤَيب الهذلي (? - 27 هـ/? - 648 م) خويلد بن خالد بن محرِّث أبو ذُؤيب من بني هذيل بن مدركة المضري، شاعر فحل، مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام، وسكن المدينة واشترك في الغزو والفتوح، وعاش إلى أيام عثمان فخرج في جند عبد الله بن سعد بن أبي السرح إلى إفريقية سنة (26 هـ) غازيًا، فشهد فتح إفريقية وعاد مع عبد الله بن الزبير وجماعة يحملون بشرى الفتح إلى عثمان، فلما كانوا بمصر مات أبو ذؤيب فيها، وقيل مات بإفريقية، أشهر شعره «عينية» رثى بها خمسة أبناء له أصيبوا بالطاعون في عام واحد مطلعها:«أمن المنون وريبه تتوجع» ، قال البغدادي: هو أشعر هذيل من غير مدافعة. وفد على النبي صلى الله عليه وسلم ليلة وفاته، فأدركه وهو مسجّى وشهد دفنه، له:(ديوان أبي ذؤيب - ط).-الموسوعة الشعرية.
بن طاهر من المتأخرين، والصحيح: أنها غير زائدة فلا ينبغي أن تحمل الآية عليها، إذ قد يمكن حملها على ما هو أحسن من ذلك بإن تجعل منقطعة، وقد ذكر الجوهري زيادتها في صحاحه وأنشد:
يا لَيتَ شِعري أَلا مَنجى مِنَ الهَرَمِ
…
أَم هَل عَلى العَيش بَعدَ الشَيبِ مِن نَدَمِ (1)
التقدير: ليت شعري هل على العيش بعد الشيب من ندم، وقيل: لا يوقف عليهما؛ لأن أم سبيلها أن تسوّى بين الأوّل والثاني، فبعض الكلام متعلق ببعض، ومن أراد إشباع الكلام على هذا، فعليه بالسمين. وهذا الوقف جدير بأن يخص بتأليف، وما ذكر غاية في بيانه،،، ولله الحمد
{وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (52)} [52] كاف، ومثله:«مقترنين» ، وكذا «فأطاعوه» ، وكذا «فاسقين» .
{انْتَقَمْنَا} [55] حسن.
{أَجْمَعِينَ (55)} [55] جائز.
{لِلْآَخِرِينَ (56)} [56] تام.
{يَصِدُّونَ (57)} [57] كاف.
{أَمْ هُوَ} [58] تام؛ للابتداء بالنفي.
{إِلَّا جَدَلًا} [58] كاف، ومثله:«خصمون» .
{عَلَيْهِ} [59] حسن.
{إِسْرَائِيلَ (59)} [59] تام، ورأس آية.
{يَخْلُفُونَ (60)} [60] كاف، ومثله:«فلا تمترن بها» عند أبي حاتم، وقال غيره: الوقف على «واتبعون» بغير ياء عند أكثر القراء، [ووقف أبو عمرو وابن كثير بالياء](2).
{مُسْتَقِيمٌ (61)} [61] كاف، ومثله:«الشيطان» .
{مُبِينٌ (62)} [62] تام.
(1) البيت من الكامل، وقائله سَاعِدَة الهذلي، من قصيدة يقول في مطلعها:
هَجَرَت غَضوبُ وَحُبَّ مَن يَتَحَبَّبُ
…
وَعَدَت عَوادٍ دونَ وَليِكَ تَشعَبُ
ساعِدَة الهذلي (? - ? هـ/? - ? م) ساعِدَة بن جُؤَيَّة بن كعب بن كاهل من سعد هذيل، شاعر، من مخضرمي الجاهلية والإسلام، أسلم وليست له صحبة قال الأمدي: شعره محشو بالغريب والمعاني الغامضة، له:(ديوان شعر - ط).-الموسوعة الشعرية
(2)
الوارد فيها للأئمة العشرة ما يلي:1 - أثبت الياء فيها وصلًا ووقفًا يعقوب. 2 - أثبتها وصلًا فقط أبو عمرو وأبو جعفر. 3 - وقرأ الباقون بعدم إثباتها وصلًا ووقفًا. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 386)، التيسير (ص: 197)، تفسير القرطبي (16/ 107)، السبعة (ص: 590)، الغيث للصفاقسي (ص: 348)، الكشف للقيسي (2/ 263)، النشر (2/ 370).
{تَخْتَلِفُونَ فِيهِ} [63] جائز.
{وَأَطِيعُونِ (63)} [63] كاف، ومثله:«فاعبدوه» .
{مُسْتَقِيمٌ (64)} [64] تام.
{مِنْ بَيْنِهِمْ} [65] حسن.
{أَلِيمٍ (65)} [65] كاف، وقيل: تام؛ على استئناف ما بعده.
{لَا يَشْعُرُونَ (66)} [66] تام.
{إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67)} [67] كاف.
{يَا عِبَادِ} [68] قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم: بلا ياء وصلا ووقفا، وقرأ أبو عمرو ونافع وابن عامر وأبو بكر عن عاصم:«يا عبادي» بالياء في الوصل، إلّا أبا بكر عن عاصم فإنه كان يفتحها ويقف بالياء (1).
{الْيَوْمَ} [68] جائز.
{تَحْزَنُونَ (68)} [68] تام؛ إن جعل «الذين» مبتدأ وخبره «ادخلوا الجنة» ، أي يقال: لهم ادخلوا الجنة، وإن جعل «أنتم» توكيدًا للضمير في «ادخلوا» فلا يوقف على «الجنة» ، وإن جعل «الذين» في موضع رفع خبر مبتدأ محذوف بتقديرهم «الذين» ، أو في موضع نصب بتقدير: أعني، أو جعل مستأنفًا كان الوقف على «تحزنون» كافيًا، وإن جعل «الذين» نعتًا لـ «عبادي» ، أو بدلًا متصلًا بما قبله على تأويل: يا عبادي الذين آمنوا لا خوف عليكم اليوم، كان الوقف على «مسلمين» .
{تُحْبَرُونَ (70)} [70] حسن، ومثله:«تلذ الأعين» .
{خالدون (71)} [71] كاف، والباء في «بما كنتم» باء العوض والمقابلة وليست للسببية خلافا للمعتزلة، وفي حديث:«لن يدخل أحدكم الجنة بعمله» (2) للسببية، والفرق بينهما أن المعطي بعوض قد يعطي مجانًا، وأما المسبب فلا يوجد بدون السبب، فلا تعارض بين الآية والحديث.
{بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (72)} [72] كاف.
{كَثِيرَةٌ} [73] حسن.
{تَأْكُلُونَ (73)} [73] تام؛ لتناهي وصف أهل الجنة وانتقاله لوصف أهل النار.
{خَالِدُونَ (74)} [74] كاف.
(1) انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 386)، البحر المحيط (8/ 26)، التيسير (ص: 197)، تفسير القرطبي (16/ 111)، الحجة لابن خالويه (ص: 323)، الحجة لابن زنجلة (ص: 653)، السبعة (ص: 588)، الغيث للصفاقسي (ص: 349)، الكشف للقيسي (2/ 263)، النشر (2/ 370).
(2)
وذكره المتقي الهندي في كنز العمال (3/ 37)، وأخرج نحوه الطبرانى (1/ 187، رقم: 493).
{عَنْهُمْ} [75] حسن.
{مُبْلِسُونَ (75)} [75] كاف.
{الظَّالِمِينَ (76)} [76] تام.
{رَبُّكَ} [77] جائز.
{مَاكِثُونَ (77)} [77] تام.
{أَمْرًا} [79] جائز.
{مُبْرِمُونَ (79)} [79] كاف، إن جعلت «أم» الثانية كالأولى، وإن جعلت معطوفة الأولى لم يحسن الوقف على شيء قبلها.
{وَنَجْوَاهُمْ بَلَى} [80] كاف عند أبي حاتم، وقيل: الوقف على «نجواهم» .
{يَكْتُبُونَ (80)} [80] تام.
{إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ} [81] تام إن جعلت «إن» بمعنى: ما، وهو قول ابن عباس، أي: ما كان للرحمن ولد، وإن جعلت شرطيه كان الوقف على «العابدين» ، والمعنى: إن كنتم تزعمون أن للرحمن ولد فأنا أوّل من عبد الله واعترف أنه إله.
{الْعَابِدِينَ (81)} [81] تام على الوجهين.
{سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [82] ليس بوقف؛ لأن ما بعده نعت لما قبله.
{عَمَّا يَصِفُونَ (82)} [82] كاف، ومثله:«يوعدون» ، وكذا «وفي الأرض إله» .
{الْعَلِيمُ (84)} [84] تام.
{وَمَا بَيْنَهُمَا} [85] كاف.
{عِلْمُ السَّاعَةِ} [85] حسن.
{وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85)} [85] كاف.
{الشَّفَاعَةَ} [86] ليس بوقف، ومثله في عدم الوقف «بالحق» لأن العلم شرط في الشهادة.
{يَعْلَمُونَ (86)} [86] تام.
{لَيَقُولُنَّ اللَّهُ} [87] كاف.
{يُؤْفَكُونَ (87)} [87] تام، إن نصب:«وقيلِهِ» على المصدر، أي: قال قيله، أو نصب على محل «الساعة» ؛ كإنه قيل إن يعلم الساعة ويعلم قيله، أو عطف على: سرهم ونجواهم، أي: لا نعلم سرهم ولا قيلِهِ، وعلى هذا القول لا يوقف على شيء قبله من قوله «أن يحسبون» إلى هذا الموضع، أو عطف على مفعول «يكتبون» المحذوف، أي: يكتبون ذلك ويكتبون قيله، أو عطف على مفعول «يعلمون» المحذوف، أي: يعلمون ذلك ويعلمون قيلِهِ، أو نصب على حذف حرف القسم وجوابه:«إن هؤلاء»
كقوله:
......................................
…
فَذَاكَ أَمَانَةُ اللهِِ الثَّرِيدُ (1)
ففي هذه الست يحسن الوقف على «يؤفكون» ، والذي قرأ بنصبه ابن كثير ونافع وأبو عمرو والكسائي وابن عامر (2)، وقرأ الأعرج وقتادة (3):«وقيلُهُ» على الابتداء، وعليها يحسن الوقف على «يؤفكون» ، وليس بوقف إن جر عطفًا على «الساعة» ، أي: وعنده علم الساعة وعلم قبله، وكذا إن عطف على محل «بالحق» ، أي: شهد بالحق وبقيله، فافهم هذه الثمانية تنفعك.
{لَا يُؤْمِنُونَ (88)} [88] كاف.
{فَاصْفَحْ عَنْهُمْ} [89] جائز.
{وَقُلْ سَلَامٌ} [89] كاف، للابتداء بالتهديد، ومن قرأ:«يعلمون» بالتحتية لا يكون التهديد داخلًا في القول، وبها قرأ ابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي وابن عامر، ومن قرأه بالفوقية كان أرقى في الوقف على «سلام» لئلا تدخل جملة التهديد في الأمر بـ «قل» (4).
آخر السورة تام.
(1) مجهول القائل، وقد ذكره الزمخشري في كتابه المفصل في صنعة الإعراب، ومثله أنشد سيبويه في كتابه، وجاء في صدر البيت:
إِِذَا مَا الخُبْزُ تَأْدُمْهُ بِلَحْمٍ
…
.......................................
- الموسوعة الشعرية.
(2)
انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 387)، الإعراب للنحاس (3/ 103)، الإملاء للعكبري (2/ 123)، البحر المحيط (8/ 30)، التيسير (ص: 197)، تفسير الطبري (25/ 63)، تفسير القرطبي (16/ 123)، الحجة لابن خالويه (ص: 323)، الحجة لابن زنجلة (ص: 655)، السبعة (ص: 589)، الغيث للصفاقسي (ص: 349)، الكشاف (3/ 498)، تفسير الرازي (27/ 223)، النشر (2/ 370).
(3)
وكذا رويت عن أبي قلابة ومجاهد والحسن ومسلم بن جندب، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: الإعراب للنحاس (3/ 104)، الإملاء للعكبري (2/ 123)، البحر المحيط (8/ 30)، تفسير القرطبي (16/ 123)، الكشاف (3/ 498)، المحتسب لابن جني (2/ 258).
(4)
انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 387)، الإعراب للنحاس (3/ 105)، البحر المحيط (8/ 30)، التيسير (ص: 197)، تفسير الطبري (25/ 63)، تفسير القرطبي (16/ 125)، الحجة لابن خالويه (ص: 324)، الحجة لابن زنجلة (ص: 656)، السبعة (ص: 589)، الغيث للصفاقسي (ص: 349)، تفسير الرازي (27/ 235).