المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة الملك مكية -[آيها:] ثلاثون آية. - وكلمها: ثلاثمائة وخمس وثلاثون كلمة. - وحروفها: - منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ت عبد الرحيم الطرهوني - جـ ٢

[الأشموني، المقرئ]

فهرس الكتاب

- ‌سورة مريم

- ‌سورة طه

- ‌سورة الأنبياء

- ‌سورة الحج

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة الملائكة

- ‌سورة يس

- ‌سورة والصافات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة المؤمن

- ‌سورة فصلت

- ‌سورة الشورى

- ‌سورة الزخرف

- ‌سورة الدخان

- ‌سورة الجاثية

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة القتال

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌سورة الذَّاريات

- ‌سورة والطُّور

- ‌سورة والنَّجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة المجادلة

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحِنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقين

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة الطَّلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌سورة الملك

- ‌سورة القلم

- ‌سورة الحاقَّة

- ‌سورة المعارج

- ‌سورة نوح

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزَّمل

- ‌سورة المدثر

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌سورة والمرسلات

- ‌سورة النبأ

- ‌سورة والنازعات

- ‌سورة عبس

- ‌سورة التكوير

- ‌سورة الانفطار

- ‌سورة الرحيق

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطارق

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة البلد

- ‌سورة والشمس

- ‌سورة والليل

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة الانشراح

- ‌سورة والتين

- ‌سورة العلق

- ‌سورة القدر

- ‌سورة البيِّنة

- ‌سورة الزلزلة

- ‌سورة والعاديات

- ‌سورة القارعة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة والعصر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكافرون

- ‌سورة النصر

- ‌سورة تبت

- ‌سورة الإخلاص

- ‌الفلق والناس

- ‌[خاتمة الكتاب]

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌ ‌سورة الملك مكية -[آيها:] ثلاثون آية. - وكلمها: ثلاثمائة وخمس وثلاثون كلمة. - وحروفها:

‌سورة الملك

مكية

-[آيها:] ثلاثون آية.

- وكلمها: ثلاثمائة وخمس وثلاثون كلمة.

- وحروفها: ألف وثلاثمائة وثلاثة عشر حرفًا.

{بِيَدِهِ الْمُلْكُ} [1] حسن.

{قَدِيرٌ (1)} [1] تام، إن جعل ما بعده مبتدأ، وكاف إن جعل خبر مبتدأ محذوف، أو نصب بتقدير: أعني، وليس بوقف إن جعل نعتًا أو بدلًا، ولا يوقف على «ليبلوكم» ؛ لأنَّ الفائدة فيما بعده.

{أَحْسَنُ عَمَلًا} [2] حسن.

{الْغَفُورُ (2)} [2] كاف، إن جعل ما بعده في موضع رفع خبر مبتدأ محذوف، أي: هو الذي، أو نصب بتقدير: أعني، وليس بوقف إن جعل نعتًا لما قبله أو بدلًا منه.

{طِبَاقًا} [3] كاف، ومثله:«من تفاوت» على القراءتين، قرأ الأخوان:«من تفوُّت» بتشديد الواو دون الألف، والباقون بتخفيفها وبالألف (1)؛ وهما بمعنى واحد، و «من تفاوت» مفعول «ترى» و «من» زائدة، والمعنى: ما ترى يا بن آدم فيما خلق الرحمن من تناقض ولا اعوجاج ولا خلل بوجهٍ ما.

{مِنْ فُطُورٍ (3)} [3] جائز.

{كَرَّتَيْنِ} [4] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده جواب الأمر.

{وَهُوَ حَسِيرٌ (4)} [4] تام.

{بِمَصَابِيحَ} [5] جائز.

{لِلشَّيَاطِينِ} [5] حسن.

{السَّعِيرِ (5)} [5] تام، لمن قرأ:«عذابُ جهنم» بالرفع (2)، وليس بوقف على قراءة الأعرج (3):«عذابَ جهنم» بالنصب عطفًا على «عذاب السعير» .

{جَهَنَّمَ} [6] كاف.

(1) وجه من قرأ بتشديد الواو من غير ألف، ومن قرأ بتخفيف الواو وألف بعد الفاء؛ أنهما لغتان، كالتعهد والتعاهد. انظر هذه القراءة في: الإعراب للنحاس (3/ 470)، البحر المحيط (8/ 298)، التيسير (ص: 212).

(2)

وهي القراءة المتواترة عن جمهور القراء.

(3)

وكذا رويت عن الضحاك والحسن وهارون وأسيد بن أسيد المزني، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: الإعراب للنحاس (3/ 471)، الإملاء للعكبري (2/ 142)، البحر المحيط (8/ 299)، تفسير الرازي (30/ 63).

ص: 351

{الْمَصِيرُ (6)} [6] تام، ومثله:«من الغيظ» عند أبي حاتم.

{أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8)} [8] كاف؛ لأن «قالوا» وما بعده جواب الاستفهام، واعتراف بمجيء النذير لهم، وفيه دليل على جواز الجمع بين حرف الجواب ونفس الجملة المجاب بها إذ قالوا «بلى» لفهم المعنى، ولكنهم أظهروه تحسرًا وزيادة في غمهم على تفريطهم في قبول النذير، و «نذير» الثاني عدَّه المدني الأخير رأس آية، فعلى قوله تكون السورة إحدى وثلاثين آية.

{مِنْ شَيْءٍ} [9] جائز؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل «إن أنتم» مفعول «قلنا» ، أو مفعول قول الخزنة المحذوف، أي: قالت الخزنة إن أنتم، أو هو من قول الكفار للرسل الذين جاؤا نذرًا لهم، أنكروا أنَّ الله أنزل شيئًا.

{كَبِيرٍ (9)} [9] كاف.

{أَوْ نَعْقِلُ} [10] ليس بوقف؛ لأنَّ جواب «لو» ما بعده.

{فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)} [10] كاف.

{فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ} [11] حسن.

{لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)} [11] تام.

{بِالْغَيْبِ} [12] ليس بوقف؛ لأنَّ خبر أن لم يأت بعد.

{كَبِيرٌ (12)} [12] تام.

{أَوِ اجْهَرُوا بِهِ} [13] كاف.

{الصُّدُورِ (13)} [13] تام.

{مَنْ خَلَقَ} [14] حسن، لتناهي الاستفهام.

{الْخَبِيرُ (14)} [14] تام.

{ذَلُولًا} [15] جائز.

{فِي مَنَاكِبِهَا} [15] ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.

{مِنْ رِزْقِهِ} [15] كاف.

{النُّشُورُ (15)} [15] تام، قرأ قنبل:«النشور وَأمنتم» بواو مفتوحة بدل من همزة «ءَأَمنتم» في الوصل خاصة (1).

{بِكُمُ الْأَرْضَ} [16] جائز، أي: يجعل الأرض مخسوفة بكم إن عصيتم.

{تَمُورُ (16)} [16] رأس آية، وليس بوقف، وقوله:«إن يرسل» و «إن يخسف» بدلان مِن «مَن في

(1) انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 420)، البحر المحيط (8/ 302)، التيسير (ص: 212)، الغيث للصفاقسي (ص: 371).

ص: 352

السماء» بدل اشتمال، أي: أمنتم خسفه وإرساله. قاله أبو البقاء، أو هو على حذف «مَن» ، أي: أمنتم من الخسف والإرسال، والأول أظهر، ومعنى تمور: تتحرك عند الخسف بهم (1).

{حَاصِبًا} [17] كاف، للابتداء بالتهديد.

{كَيْفَ نَذِيرِ (17)} [17] تام، ومثله:«كيف كان نكير» ، وكذا:«ويقبضن» عند أبي حاتم ونافع، والوقف على «الرحمن» و «بصير» و «من دون الرحمن» و «في غرور» كلها وقوف كافية؛ لأنَّ «أم» في الأخير تصلح استفهامًا مستأنفًا، وتصلح جوابًا للأولى.

{إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ} [21] حسن، ومثله:«ونفور» ، وقيل: كاف.

{أَهْدَى} [22] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «أمن يمشي» معطوف على «من» الأولى، كأنَّه قال: أأحد يمشي مكبًا على وجهه أهدى، أم أحدٌ يمشي سويًا معتدلًا يبصر الطريق وهو المؤمن، إذ لا يوقف على المعادل دون معادله؛ لأن «أمن يمشي سويًا» معادل «أفمن يمشي مكبًا» .

{مُسْتَقِيمٍ (22)} [22] تام.

{وَالْأَفْئِدَةَ} [23] كاف، وانتصب «قليلًا» على أنَّه صفة لمصدر محذوف.

{تَشْكُرُونَ (23)} [23] تام.

{فِي الْأَرْضِ} [24] حسن.

{تُحْشَرُونَ (24)} [24] تام.

{صَادِقِينَ (25)} [25] كاف.

{عِنْدَ اللَّهِ} [26] حسن.

{مُبِينٌ (26)} [26] كاف.

{الَّذِينَ كَفَرُوا} [27] جائز.

{تَدَّعُونَ (27)} [27] تام.

{أَوْ رَحِمَنَا} [28] ليس بوقف؛ لأنَّ جواب الشرط لم يأت وهو «فمن يجير» فلا يفصل بين الشرط وجوابه بالوقف.

{أَلِيمٍ (28)} [28] كاف.

{قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ} [29] حسن.

{آَمَنَّا بِهِ} [29] أحسن منه.

{تَوَكَّلْنَا} [29] كاف للابتداء بالتهديد.

{مُبِينٍ (29)} [29] تام.

(1) انظر: تفسير الطبري (23/ 513)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

ص: 353

{غَوْرًا} [30] حسن، كذا وسمه شيخ الإسلام بالحسن، ولعله من حيث أنَّ العامل قد أخذ معموليه، وذلك يقتضي الوقف، وأما من حيث أنَّ الشرط لم يأت جوابه، فذلك يقتضي عدم الوقف، والثاني أظهر والله أعلم بكتابه، ومعنى غورًا: غائرًا، وصف الماء بالمصدر، كما يقال: درهم ضرب، وماء سكب، ومَنْ اسم استفهام مبتدأ في محل رفع، و «يأتيكم» في محل رفع خبر، وجواب «مَنْ» الاستفهامية مقدر، تقديره: الله رب العالمين، وكذا يقدر بعد قوله:«أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى» ، وكذا بعد قوله:«أليس الله بأحكم الحاكمين» ، فيستحب أن يقول «بلى» فيها وينبغي الفصل بالوقف بين الاستفهام وجوابه، ولا تبطل الصلاة بذلك، وانظر لو قال ذلك عند سماع ذلك من غير الإمام.

آخر السورة تام.

[فائدة:] كل شيء في القرآن من ذكر: {مَعِينٍ (30)} [30] فهو الماء الجاري، إلا هذا الحرف فإنَّ الله عنى به ماء زمزم.

ص: 354