المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة القتال مدنية إلّا قوله: {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ (} [13] الآية فمكيّ. - - منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ت عبد الرحيم الطرهوني - جـ ٢

[الأشموني، المقرئ]

فهرس الكتاب

- ‌سورة مريم

- ‌سورة طه

- ‌سورة الأنبياء

- ‌سورة الحج

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة الملائكة

- ‌سورة يس

- ‌سورة والصافات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة المؤمن

- ‌سورة فصلت

- ‌سورة الشورى

- ‌سورة الزخرف

- ‌سورة الدخان

- ‌سورة الجاثية

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة القتال

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌سورة الذَّاريات

- ‌سورة والطُّور

- ‌سورة والنَّجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة المجادلة

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحِنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقين

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة الطَّلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌سورة الملك

- ‌سورة القلم

- ‌سورة الحاقَّة

- ‌سورة المعارج

- ‌سورة نوح

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزَّمل

- ‌سورة المدثر

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌سورة والمرسلات

- ‌سورة النبأ

- ‌سورة والنازعات

- ‌سورة عبس

- ‌سورة التكوير

- ‌سورة الانفطار

- ‌سورة الرحيق

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطارق

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة البلد

- ‌سورة والشمس

- ‌سورة والليل

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة الانشراح

- ‌سورة والتين

- ‌سورة العلق

- ‌سورة القدر

- ‌سورة البيِّنة

- ‌سورة الزلزلة

- ‌سورة والعاديات

- ‌سورة القارعة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة والعصر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكافرون

- ‌سورة النصر

- ‌سورة تبت

- ‌سورة الإخلاص

- ‌الفلق والناس

- ‌[خاتمة الكتاب]

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌ ‌سورة القتال مدنية إلّا قوله: {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ (} [13] الآية فمكيّ. -

‌سورة القتال

مدنية

إلّا قوله: {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ (} [13] الآية فمكيّ.

- كلمها: خمسمائة وتسع وثلاثون كلمة.

- وحروفها: ألفان وثلاثمائة وتسع وأربعون حرفًا.

- وآيها: ثمان أو تسع وثلاثون آية.

{أَعْمَالَهُمْ (1)} [1] تام؛ للفصل بين وصف الكفار ووصف المؤمنين.

{وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ} [2] ليس بوقف؛ لأنَّ خبر «والذين آمنوا» لم يأت، وهو:«كفَّر عنهم سيئاتهم» .

و {سيئاتهم} [2] حسن.

{وأصْلَحَ بَالَهُمْ (2)} [2] أحسن مما قبله.

{مِنْ رَبِّهِمْ} [3] كاف، وكذا «أمثالهم» .

{فَضَرْبَ الرِّقَابِ} [4] حسن، ومثله:«الوثاق» ، وقيل: لا يحسن؛ لأنَّ قوله: «حتى تضع الحرب أوزارها» ، متعلق بقوله:«فضرب» ؛ فكأنه قال: فاضربوا الرقاب حتى تضع الحرب أوزارها.

و {أَوْزَارَهَا} [4] كاف، وقيل: الوقف على «ذلك» ؛ لأنه تبيين وإيضاح لما قبله من قوله: فإذا ألقيتم الذين كفروا ووقع الإثخان وتمكنتم من أخذ من لم يقتل فشدوا وثاقه، فأما أن تمنوا عليه بالإطلاق، وإما أن تفدوه فداء. فالوقف على ذلك يبين هذا، أي: الأمر ذلك كما فعلنا وقلنا، فهو خبر مبتدأ محذوف، أو مبتدأ محذوف الخبر، أي: ذلك كذلك فلا يقطع عن خبره، واتصاله بما قبله أوضح، قاله السجاوندي، ثم تبتدئ:«ولو شاء الله» .

{بِبَعْضٍ} [4] حسن، ومثله:«فلن يضل أعمالكم» ، وكذا «ويصلح بالهم» .

{عَرَّفَهَا لَهُمْ (6)} [6] كاف.

{يَنْصُرْكُمْ} [7] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده مجزوم معطوف على ما قبله.

{أَقْدَامَكُمْ (7)} [7] تام؛ لأنَّ ما بعده مبتدأ، وليس بوقف إن عطف على معنى ما قبله.

{عَرَّفَهَا لَهُمْ} [8] ليس بوقف؛ وإن زعم بعضهم؛ لأنَّ ما بعده معطوف على الفعل الذي فسّره «فتعسًا لهم» .

{وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8)} [8] كاف، ومثله:«فأحبط أعمالهم» .

{مِنْ قَبْلِهِمْ} [10] جائز.

{دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ} [10] كاف؛ للابتداء بالتهديد.

ص: 274

{أَمْثَالُهَا (10)} [10] تام، ومثله:«لا مولى لهم» ، وكذا «الأنهار» ، وكذا «مثوى لهم» .

{أَخْرَجَتْكَ} [13] جائز، وأرقى منه:«أهلكناهم» ؛ لأنه صفة (للقرية) ولا يجمع بينهما.

{فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ (13)} [13] تام، ومثله:«واتبعوا أهواءهم» .

{وُعِدَ الْمُتَّقُونَ} [15] كاف؛ إن جعل التقدير: ومما نقص عليك، أو يقص عليك مثل الجنة، فـ «مثل» خبر مبتدأ محذوف، أو مبتدأ والخبر محذوف، تقديره: مثل الجنة فيما نقص عليك، أو يقص عليك، وليس بوقف إن جعل «مثل» مبتدأ خبره «فيها أنهارًا» وما تسمعون من صفة الجنة؛ لأنه يصير تفسيرًا يغني عنه ما قبله، ولا وقف من قوله:«فيها أنهار» إلى «مصفىً» لعطف كل منها على ما قبله، والعطف يصيّر الأشياء كالشيء الواحد، ويجوز الوقف على كل منها نظر التفصيل أنواع النعم مع العطف، والتفصيل المذكور من مقتضيات الوقف.

{مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى} [15] حسن، ومثله:«من ربهم» ؛ لحذف مبتدأ تعلقت به كاف التشبيه مستفهم به، والتقدير: أفمن هذه حالته كمن هو خالد في النار.

{أَمْعَاءَهُمْ (15)} [15] كاف، جمع: معي، وهو: المصران، ومثله «إليك» وكذا «آنفًا» .

{وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ (16)} [16] تام.

{تَقْوَاهُمْ (17)} [17] كاف.

{فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ} [18] جائز؛ لمن قرأ (1): «إِن تأتِهم» ؛ بكسر همزة «إن» وليس بوقف على قراءة العامة بفتحها؛ لأنَّ موضعها نصب على البدل من «الساعة» .

{بَغْتَةً} [18] جائز؛ لتناهي الاستفهام.

{أَشْرَاطُهَا} [18] كاف؛ لتناهي الأخبار.

{ذِكْرَاهُمْ (18)} [18] تام؛ أي: أنى لهم ذكراهم إذا جاءتهم الساعة.

{لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} [19] ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.

{وَالْمُؤْمِنَاتِ} [19] كاف.

{وَمَثْوَاكُمْ (19)} [19] تام.

{لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ} [20] كاف؛ للابتداء بالشرط، ولا يوقف على «محكمة» ولا على القتال؛ لأنَّ جواب «إذا» لم يأت بعد، وهو:«رأيت الذين» .

{مِنَ الْمَوْتِ} [20] حسن؛ لانقضاء جواب «إذا» .

(1) وهي رويت عن أبي عمرو في غير المتواتر وأبي جعفر الرؤاسي، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (8/ 79)، تفسير الطبري (26/ 33)، تفسير القرطبي (16/ 241)، الكشاف (3/ 534)، المحتسب لابن جني (2/ 270)، المعاني للفراء (3/ 61)، تفسير الرازي (28/ 60).

ص: 275

{فَأَوْلَى لَهُمْ (20)} [20] تام؛ إن جعل «أولى» مبتدأ خبره «لهم» ، أي: الهلاك لهم، وكذا إن جعل خبر مبتدأ محذوف، أي: الهلاك أولى لهم، فأولى من الولي، وهو القرب، والمعنى: وليهم الهلاك وقاربهم، وقيل الوقف على «فأولى» ، ثم تبتدئ: لهم تهديد ووعيد بجعل «أولى» ؛ بمعنى: ويل، متصل بما قبله، رواه الكلبي عن ابن عباس، ثم قال: للذين آمنوا منهم طاعة وقول معروف، فصار قوله: فأولى وعيدًا، ثم استأنف بقوله:«لهم طاعة وقول معروف» وليس «أولى لهم» بوقف إن جعل «أولى» مبتدأ «وطاعة» خبرًا، وقال أبو حاتم السجستاني: الوقف «فأولى لهم طاعة وقول معروف» ؛ ومعناه: طاعة المنافقين لله وللرسول، وكلام حسن له خير لهم من المخالفة.

{وقَوْلٌ مَعْرُوفٌ} [21] حسن في الوجوه كلها.

{فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ} [21] جائز على أن جواب «إذا» محذوف، أي: فإذا عزم الأمر كذبوا وخالفوا، وليس بوقف إن جعل جواب «إذا» فلو صدقوا.

{لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ (21)} [21] كاف، ومثله:«أرحامكم» .

{أَبْصَارَهُمْ (23)} [23] تام للابتداء بالاستفهام، ومثله:«أقفالها» .

{الْهُدَى} [25] ليس بوقف؛ لأنَّ خبر «إن» لم يأت بعد، وهو قوله:«الشيطان سوّل لهم» .

و {سَوَّلَ لَهُمْ} [25] حسن، ومثله:«أملى لهم» في جميع الوجوه كلها في «أملي» أعني سواء قرئ: «أُملىْ» بضم الهمزة وإسكان الياء، أو قرئ:«أَملى» بفتحها، أي: سواء جعل الإملاء من الله أم من الشيطان، فتقديره على ضم الهمزة: وأملى أنا لهم، وتقديره على فتحها: والله أملى لهم، وليس بوقف إن جعل الإملاء والتسويل من الشيطان، فلا يوقف على «سوّل لهم» لعطف «وَأَمْلَى» ، وعليه قرأ ابن كثير ونافع وعاصم وحمزة والكسائي وابن عامر (1):«وأملي لهم» ، وقرأ أبو عمرو:«وأُمليَ لهم» بضم الهمزة وفتح الياء (2)؛ على أنه فعل ما لم يسم فاعله، وهو منقطع مما قبله؛ وذلك أنَّه أراد: وأملى الله لهم، أي: لا يعاجلهم بالعقوبة.

{فِي بَعْضِ الْأَمْرِ} [26] حسن.

{إسْرَارَهُمْ (26)} [26] كاف، ومثله:«وأدبارهم» ، وقال نافع:«توفتهم الملائكة» ، أي: فكيف

(1) وجه من قرأ بضم الهمزة وكسر اللام وبعدها ياء مفتوحة؛ أنه مبني للمفعول، ونائب الفاعل:{لَهُمِْ} ، ووجه من قرأ بفتح الهمزة واللام وبعد اللام ألف؛ وذلك على أنه مضارع، أي: وأملي أنا لهم، والفاعل ضمير يعود على الله. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 394)، الإعراب للنحاس (3/ 179)، البحر المحيط (8/ 83)، المعاني للفراء (3/ 63)، النشر (2/ 374).

(2)

انظر: المصادر السابقة.

ص: 276

يفعلون إذا توفتهم الملائكة، ثم يبتدئ:«يضربون» أي: هم يضربون.

{فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (28)} [28] تام.

{أَضْغَانَهُمْ (29)} [29] كاف، ومثله:«بسيماهم» ، وكذا «في لحن القول» .

{أَعْمَالَكُمْ (30)} [30] تام.

{وَالصَّابِرِينَ} [31] جائز؛ على قراءة يعقوب من العشرة (1): «وَنَبْلُوْ أخباركم» بالنون وإسكان الواو، مستأنف مرفوع بضمة مقدرة على الواو منع من ظهورها الثقل، وليس بوقف إن عطف على «ولنبلونكم» ، وكان الوقف التام «أخباركم» للابتداء بـ «إن» .

{الْهُدَى} [32] ليس بوقف؛ لأنَّ خبر «إن» لم يأت، وهو:«لن يضروا الله شيئًا» .

و {شَيْئًا} [32] حسن.

{أَعْمَالَهُمْ (32)} [32] تام للابتداء بـ «يا» النداء.

{وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ} [33] جائز.

{أَعْمَالَكُمْ (33)} [33] حسن، ومثله:«فلن يغفر الله لهم» .

{وتدعوا إِلَى السَّلْمِ} [35] جائز؛ لأنَّ «وأنتم» يصلح مبتدأ وحالًا، وجعله حالًا أولى.

{الْأَعْلَوْنَ} [35] جائز.

{مَعَكُمْ} [35] حسن، وقال: أبو حاتم تام.

{أَعْمَالَكُمْ (35)} [35] تام.

{وَلَهْوٌ} [36] كاف للابتداء بالشرط.

{أُجُورَكُمْ} [36] حسن، ومثله:«أموالكم» .

{تَبْخَلُوا} [37] ليس بوقف؛ لعطف ما بعده على ما قبله.

{أَضْغَانَكُمْ (37)} [37] حسن.

{فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [38] جائز.

{مَنْ يَبْخَلُ} [38] حسن؛ للابتداء بالشرط.

{وَمَنْ يَبْخَلْ} [38] الثاني ليس بوقف؛ لأنه شرط لم يأت جوابه.

(1) وجه من قرأ: {وَنَبْلُو} بالياء؛ أن ذلك لمناسبة قوله: {وَالله يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمِْ} . ووجه من قرأ بالنون؛ أي: بنون العظمة؛ لمناسبة قوله: {وَلَوْ نَشَاءُ لأرَيْنَاكَهُمِْ} . انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 394)، البحر المحيط (8/ 85)، التيسير (ص: 201) تفسير الطبري (26/ 39)، الكشف للقيسي (2/ 278).

ص: 277

{عن نَفْسِهِ} [38] تام.

{وَاللَّهُ الْغَنِيُّ} [38] حسن.

{وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ} [38] تام؛ للابتداء بالشرط.

{قَوْمًا غَيْرَكُمْ} [38] ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.

آخر السورة تام.

ص: 278