الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة والمرسلات
مكية
-[آيها:] خمسون آية باتفاق.
- وكلمها: مائة وإحدى وثمانون كلمة.
- وحروفها: ثمانمائة وستة وعشرون حرفًا.
ولا وقف من أوَّلها إلى قوله: «لواقع» ؛ لاتصال الجواب بالقسم، فلا يوقف على «عرفًا» ، ولا على «عصفًا» ، ولا على «نشرًا» ، ولا على «فرقًا» ، ولا «نذرًا» .
{لَوَاقِعٌ (7)} [7] تام، ولا وقف من قوله:«فإذا النجوم طمست» إلى «أجلت» إن جعل مع قوله: «ليوم الفصل» فعل محذوف، تقديره: أجلت ليوم الفصل؛ فتكون اللام الأولى: التي في قوله: «لأيّ يوم» صلة للفعل الظاهر، والثانية: صلة للفعل المضمر وإن جعلت اللام الثانية في «ليوم الفصل» تأكيدًا للام الأولى في «لأيّ يوم» لم يحسن الوقف على «أجلت» وهذا على كون جواب «إذًا» محذوفًا، تقديره: فإذا طمست النجوم، وقع ما توعدون، وإن جعل جوابها:«ويل يومئذ» لم يحسن الوقف إلى قوله: «للمكذبين» قاله مكي. وغلط لأنَّه لو كان الجواب لزمته الفاء لكونه جملة اسمية (1).
{لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13)} [13] تام، ومثله:«ما يوم الفصل» ، وكذا:«للمكذبين» ، ومثله فيما يأتي في هذه السورة بعد كل جملة «وعيد للمكذبين» بالويل في الآخرة، كرّر في عشرة مواضع وليس تكرارها تأكيدًا بل أتبع كل قصة:«ويل يومئذ للمكذبين» ؛ كأنَّه ذكر في كل موضع شيئًا، ثم قال: ويل لهذا المذكور قبله، وكرّر ليكون نصًا فيما يليه وظاهرًا في غيره، وليس التكرار إطنابًا لما قبله.
{نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (16)} [16] كاف، على قراءة من قرأ:«ثم نتبعهم» بالرفع (2)، على الاستئناف، وليس بوقف لمن قرأه بسكون العين (3)؛ عطفًا على «نهلك» ، ومن قدر حذف الضمة تخفيفًا كما في:«يأمركم» جاز له الوقف على «الأولين» .
{الْآَخِرِينَ (17)} [17] كاف.
{بِالْمُجْرِمِينَ (18)} [18] تام، ولا وقف من قوله:«ألم نخلقكم» إلى قوله: «فقدرنا» فلا يوقف على «مهين» ولا على «مكين» ولا على «معلوم» .
(1) انظر: تفسير الطبري (24/ 129)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.
(2)
وهي قراءة جمهور القراء.
(3)
وهي قراءة الأعرج والعباس، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: الإعراب للنحاس (3/ 593)، الإملاء للعكبري (2/ 150)، البحر المحيط (8/ 405)، تفسير القرطبي (19/ 159)، الكشاف (4/ 203)، المحتسب لابن جني (2/ 346)، المعاني للأخفش (2/ 522)، تفسير الرازي (30/ 271).
{فَقَدَرْنَا} [23] كاف.
{الْقَادِرُونَ (23)} [23] تام، ولا يوقف على «كفاتًا» ؛ لأنَّ «أحياء وأمواتًا» منصوبان بـ «كفاتا» .
{وَأَمْوَاتًا} (26)} [26] حسن.
{فُرَاتًا (27)} [27] تام.
{تُكَذِّبُونَ (29)} [29] حسن؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلًا بما قبله.
{مِنَ اللَّهَبِ (31)} [31] كاف.
{كَالْقَصْرِ (32)} [32] ليس بوقف لتعلق التشبيه بما قبله.
{صُفْرٌ (33)} [33] كاف.
{فَيَعْتَذِرُونَ (36)} [36] كاف، وهو عطف على «ولا يؤذن لهم» ، أي: لا يؤذن ولا يعتذرون، وليس بوقف إن جعل جوابًا للنفي، إذ لو كان جوابًا له لقال: فيعتذرون.
{فَكِيدُونِ (39)} [39] كاف.
{وَعُيُونٍ (41)} [41] ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
{مِمَّا يَشْتَهُونَ (42)} [42] كاف؛ لأنَّ بعده إضمار القول، أي يقال لهم: كلوا واشربوا، ومثله:«تعلمون» .
{الْمُحْسِنِينَ (44)} [44] تام.
{قَلِيلًا} [46] قيل جائز.
{مُجْرِمُونَ (46)} [46] كاف، ومثله:«لا يركعون» .
آخر السورة تام.