الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7 - باب انشقاق القمر
2108 -
أنبأنا محمد بن زهير أبو يعلى بالأبلة، حدثنا عبد الله بن سعيد الكندي، حدثنا ابن فضيل، عن حُصَيْن، عن محمد بن جبير بن مطعم. عَنْ أبِيهِ قَالَ: انْشَقَّ الْقَمَرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ (1).
(1) حصين بن عبد الرحمن السلمي أبو الهذيل، قال ابن طهمان في كتابه (من كلام أبي زكريا) ص (71) برقم (195): "وسمعته يقول:
…
حصين وعطاء أنكرا جميعاً بأخره". وقال أيضاً ص (104) برقم (329): "قلت له: عطاء بن السائب، وحصين اختلطا؟. قال: نعم".
وترجمه البخاري في الكبير 3/ 7 - 8 وقال: "قال أحمد، عن يزيد بن هارون: طلبت الحديث، وحصين حى، كان بالمبارك، ويقرأ عليه، وكان قد نسي". وذكر هذا في الصغير أيضاً 2/ 30، كما أورده ابن عدي في كامله، والعقيلي في الضعفاء الكبير.
وأورد ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 3/ 193 بإسناده إلى أحمد قال: "حصين بن عبد الرحمن الثقة المأمون من كبار أصحاب الحديث".
ثم أورد بإسناده إلى يحيى بن معين قوله: "حصين بن عبد الرحمن ثقة" وقال أيضاً: "سمعت أبي يقول: حصين بن عبد الرحمن ثقة في الحديث، وفي آخر عمره ساء حفظه، صدوق".
وقال: "سألت أبا زرعة عن حصين بن عبد الرحمن فقال: ثقة. قلت: يحتج بحديثه؟. فقال: أي والله".
وقال النسائي في الضعفاء ص (71) برقم (130): "حصين بن عبد الرحمن الكوفي، تغير".
وقال العجلىِ في "تاريخ الثقات" ص (122): "حصين بن عبد الرحمن، كوفي، ثقة، ثبت في المدينة، والواسطيون أروى الناس عنه
…
". ووثقه ابن حبان 6/ 210. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وقال ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (65):" حصين بن عبد الرحمن، الثقة المأمون، من كبار أصحاب الحديث، وهو أبو الهذيل السلمي. قاله أحمد، ويحى".
وقال ابن عدي في كامله 2/ 805: "ولحصين بن عبد الرحمن أحاديث، وأرجو أنه لا بأس به".
وقال العقيلي في "الضعفاء الكبير" 1/ 314: "حدثنا محمد قال: حدثنا الحسن، قلت لعلي: حصين؟. قال: حصين حديثه واحد، وهو صحيح. قلت: فاختلط؟. قال: لا، ساء حفظه، وهو على ذاك ثقة.
قال الحسن: سمعت يزيد بن هارون يقول: اختلط".
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" 1/ 552 بعد أن أورد الكثير مما سبق: "وذكره البخاري في كتاب الضعفاء، وابن عدي، والعقيلي، فلهذا ذكرته، وإلا فهو من الثقات". ولم يذكره البخاري في الضعفاء.
وقال الذهبي في كاشفه: "ثقة، حجة"، هكذا على الإطلاق.
وقال الفسوي في "المعرفة والتاريخ" 3/ 93: "وقال: حدثنا سفيان، عن حصين ابن عبد الرحمن، متقن، ثقة، كوفي، كان يكون بواسط".
وقال الأبناسي في كتابه (الشذا الفياح) في النوع الثاني والستين: "
…
كنيته أبو الهذيل، وروايته في الكتب الستة، وليس لغيره من بقية الأربعة المذكورين في شيء من الكتب الستة، وإنما ذكرهم المزي في (التهذيب) للتمييز. وهذا ثقة، حافظ، وثقة أحمد، وأبو زرعة، وابن معين، والعجلي، والنسائي في (الكنى)، وابن حبان، وغيرهم" ثمّ أورد ما قاله أبو حاتم، ويزيد بن هارون.
وقال الحافظ في "هدي الساري" ص (398): "متفق على الاحتجاج به، إلا أنه تغير في آخر عمره. وأخرج له البخاري من حديث شعبة، والثوري، وزائدة، وأبي عوانة، وأبي بكر بن عياش، وأبي كدينة، وحصين بن نمير، وهشيم، وخالد الواسطي، وسليمان بن كثير العبدي، وأبي زبيد عبثر بن القاسم، وعبد العزيز العمي، وعبد العزيز بن مسلم، ومحمد بن فضيل، عنه.
فأما شعبة، والثوري، وزائدة، وهشيم، وخالد، فسمعوا منه قبل تغيره. وأما حصين بن نمير فلم يخرج له البخاري من حديثه عنه سوى حديث واحد كما سنبينه بعد. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأما محمد بن فضيل ومن ذكر معه فأخرج من حديثهم ما توبعوا عليه".
وإذا تدبرنا ما تقدم، خلصنا إلى أن الرجل كبر فضعف حفظه، وليس هذا بغريب على من طال عمره وضعف الحفظ الناجم عن كبر السن ضعف نسبي لا تزول به عدالة الراوي الثقة والله أعلم.
والحديث في الإحسان 8/ 145 - 146 برقم (6463)، وعنده "الأموي" بدل "الكندي".
وأخرجه أحمد 4/ 81 - 82 - ومن طريقه هذه أورده ابن كثير في (الشمائل) ص (139) -، والترمذي في التفسير (3285) باب: ومن سورة القمر، والبيهقي في "دلائل النبوة" 2/ 268 من طريق محمد بن كثير، حدثنا سليمان بن كثير- تحرفت في (الشمائل) إلى بكير- عن حصين بن عبد الرحمن، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: "وقد روى بعضهم هذا الحديث عن حصين، عن جبير بن محمد ابن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن جده جبير بن مطعم، نحوه". وهو في "تحفة الأشراف" 2/ 415 برقم (3197)، وجامع الأصول 11/ 398.
وأخرجه الحاكم 2/ 472، والبيهقي في الدلائل 2/ 286 من طريق سعيد بن سليمان الواسطي، حدثنا هشيم، وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" 2/ 268 من طريق إبراهيم بن طهمان، كلاهما أخبرنا حصين بن عبد الرحمن، عن جبير بن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن جده
…
وقال الحاكم: "هذه الشواهد لحديث عبد الله بن مسعود كلها صحيحة على شرط الشيخين، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.
وأخرجه الطبري في التفسير 27/ 86 من طريق ابن حميد، حدثنا مهران، عن خارجة، عن الحصين بن عبد الرحمن، عن ابن جبير، عن أبيه، نحوه.
وزاد السيوطي نسبته في "الدر المنثور" 6/ 133 إلى عبد بن حميد، وأبي نعيم.
وقال السيوطي في "الخصائص الكبرى" 1/ 125: "وأخرج البيهقي، وأبو نعيم، عن جبير بن مطعم
…
" وذكر هذا الحديث.
وقال ابن كثير في "شمائل الرسول" ص (139): "تفرد به أحمد، ورواه ابن جرير، والبيهقي من طرق عن حصين بن عبد الرحمن، به ". =