الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
17 - باب الشفاء بريقه
2146 -
أنبأنا محمد بن أحمد بن أبي عون الريَّاني، حدثنا الحسين بن حريث، حدثنا علي بن حسين بن واقد، حدثني أبي قال: حدثني عبد الله بن بريدة، قال:
سَمِعْتُ أبى يَقولُ: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم تَفَلَ فِي رِجْلِ عَمْرِو بْنِ مُعَاذٍ حِينَ قُطِعَتْ رِجْلُهُ فَبَرأَ (1).
= وقال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله". وهذا لفظ البخاري.
وقال الترمذي: "هذا حديث صحيح".
وأخرجه أبو داود في الأدب (5202) باب: في السلام على الصبيان، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (331) من طريقين: حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت قال: قال أَنس: "أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم-على غلمان يلعبون فسلم عليهم".
وأخرجه أبو داود (5203)، وابن ماجة في الأدب (3700) باب: السلام على الصبيان والنساء، وأبو الشيخ في أخلاق النبي-صلى الله عليه وسلم -وآدابه بن ص (64) من طريق حميد، عن أَنس قال:"أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم-ونحن صبيان فسلم علينا". وهذا لفظ ابن ماجة.
وعند أبي الشيخ "حميد، عن ثابت، عن أَنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بصبيان فسلم عليهم".
وأخرجه أبو يعلى 6/ 53 - 54 برقم (3299) وهناك استوفينا تخريجه.
وانظر" فتح الباري" 11/ 32 - 33، وجامع الأصول 6/ 596، وأخلاق النبي ص (64، 65).
وقال ابن بطال: "في السلام على الصبيان تدريبهم على آداب الشريعة، وفيه طرح الأكابر رداء الكبر، وسلوك التواضع، ولين الجانب".
وقال النووي في "شرح مسلم" 5/ 12: "ففيه استحباب السلام على الصبيان المميزين، والندب إلى التواضع، وبذل السلام للناس كلهم، وبيان تواضعه-صلى الله عليه وسلم
وكمال شفقته على العالمين".
(1)
إسناده جيد، علي بن الحسين بن واقد فصلنا القول فيه عند الحديث المتقدم =