الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أرَقُّ مِنْكُمْ قُلُوباً". فَقَدِمَ الأشْعَرِيُّونَ وَفِيهِمْ أَبُو مُوسَى، فَكَانُوا أَوَّلَ مَن أظهر الْمُصَافَحَةَ فِي الإسْلامِ، فَجَعَلُوا حِينَ دَنَوُا الْمَدِينَةَ يَرْتَجِزونَ
فَيَقولُونَ:
غَداً نَلْقَى الأَحِبَّهْ
…
مُحَمَّداً وَحِزْبَهْ (1)
2266 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، عن حميد .. فَذَكَرَ نحوه (2).
26 - باب فضل أشج عبد القيس
2267 -
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل ببست، حدثمنا محمد بن عبد الله بن بَزِيع، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا قرة بن خالد، عن أبي جمرة.
عَنِ ابْنِ عَبَّاس: أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِلأشَجِّ أشَجِّ عَبْدِ الْقَيْسِ: "إنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللهُ: الْحِلْم وَالأنَاة"(3).
(1) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 9/ 161 - 162 برقم (7149).
وقد خرجناه في مسند الموصلي 6/ 454 برقم (3845)، وذكرنا ما يشهد له، فانظره أن شئت. وانظر أيضاً كنز العمال14/ 86 برقم (38009)، والحديث التالي.
(2)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 9/ 161 برقم (7148). ولتمام تخريجه انظر سابقه.
(3)
إسناده صحيح، وأبو جمرة هو نصر بن عمران. والحديث في الإحسان" 9/ 166 برقم (7160). وهو ليس على شرط الهيثمي. =
قُلْتُ: وَقَدْ وَرَدَ هذَا مِنْ حَدِيثِ الأشَجِّ نَفْسِهِ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ فِي الأوْعِيَةِ (1).
= وأخرجه الترمذي في البر (2012) باب: ما جاء في التأني والعجلة، من طريق محمد بن عبد الله بن بزيع، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب".
وأخرجه مسلم في الإيمان (17)(25) باب: الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
…
من طريق عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، وأخرجه مسلم أيضاً (17) (25) من طريق نصر بن علي الجهضمي قال: أخبرني أبي، وأخرجه ابن ماجه في الزهد (4188) باب: الحلم، من طريق أبي إسحاق الهروي، حدثنا العباس بن الفضل الأنصاري، جميعهم: حدثنا قرة بن خالد، بهذا الإسناد. وعند الترمذي:"الحلم والحياء". وانظر "تحفة الأشراف" 5/ 264 برقم (6531)، وجامع الأصول 5/ 149.
وقال النووي في "شرح مسلم" 1/ 160: "وسبب قول النبي صلى الله عليه وسلم ذلك له، ما جاء في حديث الوفد أنهم لما وصلوا المدينة، بادروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأقام الأشج عند رحالهم، فجمعها، وعقل ناقته، ولبس أحسن ثيابه، ثم أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقربه النبي صلى الله عليه وسلم وأجلسه إلى جانبه، ثم قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم:(تبايعون على أنفسكم، وقومكم؟.) فقال القوم: نعم.
فقال الأشج: يا رَسُول الله، إنك لم تزاول الرجل على شيء أشد عليه من دينه، نبايعك على أنفسنا، ونرسل من يدعوهم، فمن اتبعنا، كان منا، ومن أبى قاتلناه. قال: (صدقت، إن فيك خصلتين
…
).
قال القاضي عياض: فالأناة: تربصه حتى نظر في مصالحه ولم يعجل. والحلم: هذا القول الدال على صحة عقله وجودة نظره للعواقب
…
". وانظر البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف 1/ 240 - 242
وفي الباب عن الخدري وقد تقدم برقم (1391). وانظر التعليق التالي.
(1)
تقدم برقم (1393) فمتع نفسك بالعودة إليه إن شئت.